أطلق وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية، وذلك لتعزيز دور الموسيقى كأداة دبلوماسية من أجل السلام والديمقراطية ودعم أهداف السياسة الخارجية الأوسع للولايات المتحدة، بحسب بيان الوزارة على موقعها الرسمي.

وظهر بلينكن، الأربعاء، في فيديو منشور على حسابه الرسمي على موقع "إكس"، تويتر سابقا، وهو يعزف الغيتار ويغني.

وقال في الفيديو: "لا أستطيع تفويت فرصة الليلة للجمع بين الموسيقى والدبلوماسية. ومن دواعي سروري إطلاق مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية الجديدة".

I couldn’t pass up tonight’s opportunity to combine music and diplomacy. Was a pleasure to launch @StateDept’s new Global Music Diplomacy Initiative. pic.twitter.com/6MUfTXO9xK

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) September 28, 2023

 ووفقا للبيان، تهدف المبادرة إلى الاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لإنشاء نظام بيئي موسيقي يعمل على تعزيز العدالة الاقتصادية والاقتصاد الإبداعي، ويضمن الفرص المجتمعية والشمول، ويزيد من إمكانية الوصول إلى التعليم.

وسوف يعتمد على برامج موسيقى الدبلوماسية العامة الحالية لإنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص مع الشركات الأميركية والمنظمات غير الربحية لاستخدام الموسيقى لمواجهة التحديات الحالية، ونقل القيادة الأميركية على مستوى العالم، وإنشاء اتصالات مع الناس في جميع أنحاء العالم.

وأعلن الوزير إطلاق المبادرة بالتعاون مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومجموعة من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأيقونات صناعة الموسيقى، وقادة الفنون والعلوم الإنسانية، وخريجي التبادلات الدبلوماسية الموسيقية في الوزارة.  

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تعيين "الموظف المبتدئ" يسبب "ثورة" داخل الخارجية الأميركية

أثار تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب موظفا مبتدئا للإشراف على مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، ضجة داخل السلك الدبلوماسي.

ويواجه تعيين ليو أولوفسكي الموظف الصغير للعمل كمسؤول كبير في مكتب شؤون الموظفين بالوزارة، معارضة وقلقا من جانب الدبلوماسيين الأميركيين الحاليين والسابقين ونقابتهم.

وأعربت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، التي تمثل الدبلوماسيين الأميركيين والأكاديمية الأميركية للدبلوماسية والعديد من مسؤولي السلك الدبلوماسي الحاليين عن قلقها، الإثنين، بشأن تعيين أولوفسكي الأسبوع الماضي، الذي جاء وسط تزايد القلق بشأن الفصل المحتمل على نطاق واسع للموظفين المهنيين حيث تقوم إدارة ترامب حاليا بخفض الوظائف الاتحادية.

وقالت كلتا المنظمتين إن تعيين أولوفسكي، الذي انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 2021، لإدارة مكتب المواهب العالمية التابع لوزارة الخارجية بشكل مؤقت، يمثل إهانة للمعيار السائد منذ زمن بعيد بأن الذي يشغل هذا المنصب إما دبلوماسي كبير حالي أو متقاعد.

وأثار تعيين أولوفسكي، وهو محام، دهشة بين الدبلوماسيين الحاليين، بسبب كتاباته العديدة المؤيدة لترامب والمناهضة للمهاجرين في المنشورات المحافظة على مدى السنوات العديدة الماضية، التي تمت مشاركتها على نطاق واسع بين مجموعات الدردشات الداخلية.

وقالت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية في بيان، إن "تعيين موظف مبتدئ غير دائم خدم في جولة خارجية كاملة واحدة فقط في هذا المنصب المهم، حتى ولو بالإنابة، لا يتجاهل هذا التقليد فحسب، بل يرسل أيضا رسالة واضحة حول القيمة التي توليها هذه الإدارة للخبرة والتقدم المهني".

وأضافت الجمعية أنها "قلقة للغاية" من مثل هذا التعيين.

والأسبوع الماضي قال مسؤولون في وزارة الخارجية إن تعيين أولوفسكي، رغم أنه غير تقليدي، فإنه ليس نذيرا بتسريح جماعي للموظفين في الوزارة، وإنه لن يبقى في المنصب إلا لفترة وجيزة حتى يقوم مجلس الشيوخ الأميركي بتأكيد تعيين خليفة دائم ليشغل منصب المدير العام للخدمة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يوقع مع وزير خارجية كوريا الجنوبية تشو تاي يول اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا وكوريا الجنوبية
  • البورصة الأميركية تفتح على انخفاض رغم صعود البورصات العالمية بعد تعليق رسوم ترامب
  • حمدان بن محمد يلتقي البعثة الدبلوماسية في الهند ويشيد بجهود الخارجية الإماراتية بقيادة عبدالله بن زايد
  • الأسهم العالمية تقفز بعد تعليق الرسوم الجمركية الأميركية
  • وزير الاتصالات: الشركات العالمية العاملة بمصر ستستقبل المشاركين بـالرواد الرقميون
  • وزير الاتصالات يكشف تفاصيل مبادرك رواد رقمين للعمل في الشركات العالمية
  • الرئيس اليمني يجتمع بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج
  • الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو  
  • تعيين "الموظف المبتدئ" يسبب "ثورة" داخل الخارجية الأميركية