أطلق وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية، وذلك لتعزيز دور الموسيقى كأداة دبلوماسية من أجل السلام والديمقراطية ودعم أهداف السياسة الخارجية الأوسع للولايات المتحدة، بحسب بيان الوزارة على موقعها الرسمي.

وظهر بلينكن، الأربعاء، في فيديو منشور على حسابه الرسمي على موقع "إكس"، تويتر سابقا، وهو يعزف الغيتار ويغني.

وقال في الفيديو: "لا أستطيع تفويت فرصة الليلة للجمع بين الموسيقى والدبلوماسية. ومن دواعي سروري إطلاق مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية الجديدة".

I couldn’t pass up tonight’s opportunity to combine music and diplomacy. Was a pleasure to launch @StateDept’s new Global Music Diplomacy Initiative. pic.twitter.com/6MUfTXO9xK

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) September 28, 2023

 ووفقا للبيان، تهدف المبادرة إلى الاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لإنشاء نظام بيئي موسيقي يعمل على تعزيز العدالة الاقتصادية والاقتصاد الإبداعي، ويضمن الفرص المجتمعية والشمول، ويزيد من إمكانية الوصول إلى التعليم.

وسوف يعتمد على برامج موسيقى الدبلوماسية العامة الحالية لإنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص مع الشركات الأميركية والمنظمات غير الربحية لاستخدام الموسيقى لمواجهة التحديات الحالية، ونقل القيادة الأميركية على مستوى العالم، وإنشاء اتصالات مع الناس في جميع أنحاء العالم.

وأعلن الوزير إطلاق المبادرة بالتعاون مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومجموعة من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأيقونات صناعة الموسيقى، وقادة الفنون والعلوم الإنسانية، وخريجي التبادلات الدبلوماسية الموسيقية في الوزارة.  

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية عن قصف إسرائيل لبعلبك: أهداف مشروعة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء، إن واشنطن تدعم "حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لحزب الله في لبنان".

وأضافت الخارجية أن الجيش الإسرائيلي "حقق تقدما كبيرا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود والقضاء على بنيته التحتية".

وجاء تصريح الوزارة ردعا على سؤال عن قصف إسرائيل لمدينة بعلبك شرقي لبنان.

لكن المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر قال للصحفيين في إفادة، إن "إسرائيل يتعين عليها فعل ذلك بطريقة لا تهدد حياة المدنيين"، وإنه "من الضروري حماية البنية التحتية المدنية ومواقع التراث الثقافي المهمة".

وتقول الخارجية الأميركية إن واشنطن تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية، وألا يشهد البلد حملة مطولة مثل غزة.

وأكدت أن مسؤولين أميركيين كبيرين في طريقهما إلى إسرائيل، الأربعاء، للدفع قدما بمقترحات لإنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان.

وقال ميلر  إن "المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في طريقهما إلى إسرائيل، للبحث في قضايا تشمل حلا دبلوماسيا في لبنان، فضلا عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة".

وعلى الجبهة الجنوبية، ترى الخارجية الأميركية أن إسرائيل "لا تقوم بما يكفي" للرد على مخاوفها بشأن الضربات في غزة.

مقالات مشابهة

  • عن لبنان.. ماذا أعلنت الخارجية الأميركية؟
  • وزير الخارجية: شروط القيادة لتكوين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل تركز على “حل الدولتين”
  • مبادرة دبلوماسية.. روسيا تعرض الوساطة لتحقيق السلام بين لبنان وإسرائيل
  • ما هي ملامح الدبلوماسية الأميركية المستقبلية في الشرق الأوسط؟
  • الخارجية الأمريكية: أبدينا معارضتنا للتشريع الإسرائيلي المانع لإنشاء قنصلية فلسطينية في القدس
  • الخارجية الأمريكية: نريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية
  • الخارجية الأميركية عن قصف إسرائيل لبعلبك: أهداف مشروعة
  • بلينكن عن الدبلوماسية الأميركية: نواجه شراكات تهدد النظام العالمي
  • بلينكن عن مستقبل الدبلوماسية الأميركية: نواجه شراكات تهدد النظام العالمي
  • الخارجية الأردنية تستنكر مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون منع فتح ممثليات دبلوماسية بفلسطين