علم جديد يساعد في البحث عن حياة غريبة وكواكب شبيهة بالأرض
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف العلماء عن نهج جديد يمكن أن يساعدنا على العثور على حياة غريبة. وتتضمن الطريقة الجديدة التركيز على مجال يسمى الضوئيات الفلكية (Astrophotonics)، وفق روسيا اليوم.
وتربط هذه التقنية بين علم الفلك وعلم الضوء. ووفقا لمجلة Vice، أكدت دراسة جديدة على أهمية علم الضوئيات الفلكية في البحث عن حياة غريبة وكواكب شبيهة بالأرض.
ويركز علم الضوئيات بشكل خاص على جزيئات الضوء التي تسمى الفوتونات.
ويُستخدم الضوء بالفعل لمساعدة العلماء على اكتشاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي. وتتضمن إحدى التقنيات البحث عن التعتيم أو الظلال حول النجم الذي يمكن أن يشير إلى أن الكوكب يدور حوله.
وتعتقد الدراسة، المنشورة على arXiv، أن التركيز بشكل أكبر على الضوئيات الفلكية يمكن أن يحدث ثورة في كيفية العثور على هذه الكواكب.
وقال نيم يوفانوفيتش، المؤلف الرئيسي للدراسة، لصحيفة Vice: "هناك مجتمع صغير من الأشخاص الذين يعملون في كلا المجالين، الضوئيات وعلم الفلك، وهو ينمو بمرور الوقت. أصبحت التكنولوجيا أكثر تقدما ونحن ندرك أنها يمكن أن تلعب دورا فريدا في علم الفلك ولكن على وجه التحديد علم الكواكب الخارجية".
ومن المأمول أن يتم استخدام الضوئيات الفلكية لجعل الأدوات المستخدمة للبحث عن علامات الحياة أو الكواكب الجديدة أصغر بكثير. وهذا من شأنه أن يسهل إرسالها في مهمات فضائية.
ويأمل الخبراء أن يتم استخدام هذه التقنية للعثور على عشرات الكواكب المشابهة للأرض.
وتهدف مهمة مقترحة تسمى "مرصد العوالم الصالحة للسكن" إلى القيام بذلك، لكنها لم تحصل على الضوء الأخضر بعد.
وأشار يوفانوفيتش: "أود أن أرى مطيافا ضوئيا بعد عقد من الآن يتمتع بخصائص الأداء اللازمة للعديد من مشاريع علم الفلك، بما في ذلك مرصد العوالم الصالحة للسكن، بحيث يمكن أن يكون حمولة واقعية في تلك المهمة. وهذا مشروع نعمل عليه هنا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، من بين أمور أخرى كثيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علم الفلک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«برنامج الأمل».. معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يحتضن جيل المستقبل
استضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدورة السادسة عشرة من «برنامج الأمل»، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، وبإشراف الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، وتأتي هذه الاستضافة في إطار توجيهات الدكتور عاشور لتكثيف تدريب الباحثين والطلاب في المجالات العلمية والتكنولوجية الحديثة، بهدف تأهيلهم بمهارات تواكب متطلبات سوق العمل.
واحتضن مرصد المسلات المغناطيسي بشمال الفيوم التابع للمعهد معسكر تدريب شباب «برنامج الأمل»، الذي تنظمه الجمعية الجيوفيزيقية المصرية. تضمن التدريب تطبيقات عملية شملت القياسات الحقلية ومعالجة البيانات باستخدام طرق الجيوفيزياء المغناطيسية والسيزمية والكهربية الأرضية، إلى جانب قياسات الرادار الأرضي.
تأهيل شامل لخريجي الجامعات المصرية للاندماج في الشركات العالميةكما أتاح المعهد أحدث أجهزة القياس الجيوفيزيقية للمتدربين، بهدف تأهيلهم لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي في مجال الجيوفيزياء، بإشراف نخبة من كوادر المعهد.
وفي ختام المعسكر التدريبي، قدم شباب الأمل 16 عرضًا حول ما اكتسبوه من معرفة تطبيقية. يهدف برنامج الأمل إلى إعداد الخريجين من الجامعات المصرية للانضمام إلى الشركات العالمية في مجال البترول، عبر برنامج نظري يتم بإشراف خبراء من الشركات المختلفة، إلى جانب مشروع عملي ينفذه الخريجون
كما يسعى البرنامج لتطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل، بما يشمل القيادة والعمل الجماعي ومهارات الاتصال والعرض.
ويختار البرنامج الـ15 الأوائل من أقسام كليات العلوم بالجامعات المصرية الحكومية، بما فيها علوم الأرض، الجيولوجيا، الجيوفيزياء، جيولوجيا الكيمياء، جيولوجيا البترول، وجيوفيزياء البترول. وقد نسق البرنامج الجيوفيزيقي سمير عبد المعطي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الجيوفيزيقية، والدكتور طارق عرفة، مدير مرصد المسلات المغناطيسي.
ويعد البرنامج منذ انطلاقه في عام 2007، أحد أبرز مبادرات الاستثمار المجتمعي، ويهدف لدعم الكوادر الشابة ليصبحوا قادة في قطاعات البترول والطاقة مستقبلاً.