أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من تأشيرات دخول الولايات المتحدة.
وفي بيان مشترك مع وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، اعتبر بلينكن أن انضمام إسرائيل إلى البرنامج، والمتطلبات التي ينضوي عليها، سيجعل البلدين أكثر أمنا.

من جانبه، أشار مسؤول أميركي إلى أن القرار سيشمل كافة الفلسطينيين الأميركيين المُقيمين في الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن اتفاق متبادل مع إسرائيل للإعفاء من التأشيرات.

وبحلول نهاية نوفمبر المقبل، سيتمكن الإسرائيليون من السفر إلى الولايات المتحدة دون الحاجة إلى تأشيرة دخول لرحلات تستمر 90 يوما على الأقل.ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بهذا القرار قائلا: "عملنا على هذا لسنوات، نحو عقد"، وفق "فرانس برس".

وقال: "أود أن أعرب عن تقديرنا للرئيس الأميركي جو بايدن لدعمه هذه المبادرة التي ستعزز العلاقات بين الشعبين".

ويأتي القرار بعد اتفاق مبادلة بشأن الإعفاء من التأشيرات أبرم بين الولايات المتحدة وإسرائيل في يوليو الماضي، وكان قيد الاختبار لعدة أشهر.

وتعهدت إسرائيل بسلسلة خطوات للامتثال لمطالب أميركية بمعاملتها جميع حاملي جوازات السفر الأميركية على قدم المساواة، دون تمييز ضد اميركيين من أصول فلسطينية أو عربية أو من المسلمين.

وأصر مسؤول أميركي تحدث مع الصحفيين على أن القرار لا يعد "خدمة" لإسرائيل بل نتيجة لتقدم تم إحرازه.

وأكد مسؤولون أميركيون أنه بالإمكان إلغاء الاعفاء من التأشيرات في حال حدوث تراجع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الغربية فرانس برس وزير الخارجية الضفة الغربية رئيس الوزرا اسرائيليين فلسطينيين نوفمبر المقبل الأمن الداخلي

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أوروبية: سنرد على أميركا حال حدوث توترات تجارية

قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن، جوفيتا نيليوبسين، إن التكتل الأوروبي "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية على جهات دولية كثيرة لدى عودته إلى البيت الأبيض.

وقالت نيليوبسين: "نحن في فترة انتقالية بالنسبة الى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.

وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".

وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.

وقالت جوفيتا نيليوبسين "الأمر بسيط، إذا فرض ترامب رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".

ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20 بالمئة على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.

وهاجم ترامب الاتحاد الأوروبي بنحو خاص خلال حملته الانتخابية، وقارنه برمته بـ "صين مصغرة، من دون أن تكون صغيرة إلى حد كبير" و"تستفيد" من الولايات المتحدة من الناحية التجارية.

والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.

وأعربت جوفيتا نيليوبسين عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.

وقالت: "رغم أننا شهدنا لحظات متوترة في الماضي، إلا أننا تمكنا من إيجاد طريقة لتهدئة الأمور".

ورأت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أحرزا تقدما، لا سيما في ما يتعلق بمنافسة الصين.

مقالات مشابهة

  • «الصحفيين» تعلن توافر أماكن محدودة في رحلة الحج 2024.. وتحدد آخر موعد للتقديم
  • أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن التسوية
  • مسؤولة أوروبية: سنرد على أميركا حال حدوث توترات تجارية
  • بسبب التسريبات.. وزير خارجية هولندا يلغي زيارته إلى إسرائيل
  • القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
  • الولايات المتحدة: إسرائيل تحقق أهدافها وتقترب من نهاية حربها مع حزب الله
  • على الرغم من موافقة وتأييد 14 دولة في مجلس الأمن .. الولايات المتحدة تعرقل اعتماد مشروع قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • أميركا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار في غزة
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة