الجنجويد والقحاتة مجرد عثرة عابرة في الطريق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نحن في معركة حتى قبل الخامس عشر من أبريل، وهي معركة تستهدف بلادنا وحريتنا واستقلالنا، معركة تأخذ الشكل الناعم غالب الوقت وتأخذ الشكل العنيف أحيانا أخرى،
هي معركة الكرامة الوطنية في السياسة والثقافة والاقتصاد، معركة نواجه فيها طرفا استعماريا أقوى وأكثر تأثيرا، يخترقنا بأدوات حديثة ومعاصرة وفعالة ورهاننا فيها على الإرادة والوعي، فحركة التاريخ اليوم في صالح كل أمة ترغب في النهضة وتحويل الشعارات لبرامج عملية،
إن السيادة الوطنية والاستقلال السياسي والاقتصادي والتنمية الوطنية ليست شعارات مجردة بل برامج عمل وكل ذلك جزء من المعركة.
هشام عثمان الشواني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e