لافروف: الغرب هو من دمر وحدة أراضي أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن دول الغرب تتحمل مسؤولية انهيار وحدة أراضي أوكرانيا برفضها تنفيذ اتفاقات مينسك.
وأضاف لافروف في مقابلة مع وكالة "تاس"، أن زعماء الدول الذين شاركوا الرئيس فلاديمير بوتين في إعداد اتفاقيات مينسك، تسببوا بتدمير وحدة أراضي أوكرانيا، وقد اعترفوا أنهم في الواقع قاموا بتضليل الرئيس بوتين ولم تكن لديهم أي نية لتنفيذ هذه الاتفاقات وهم الآن يبدون قلقهم باستمرار بشأن وحدة الأراضي الأوكرانية.
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند والرئيس الأوكراني السابق بيوتر بوروشينكو، قالوا العام الماضي إن اتفاقيات مينسك "كانت ضرورية فقط لكسب الوقت من أجل تجديد ترسانة النظام الأوكراني لمواجهة روسيا".
وقال لافروف: "لو أنهم التزموا باتفاقات مينسك، لكان من الممكن ضمان سلامة ووحدة أراضي أوكرانيا. لأن هذه الاتفاقات نصت على حماية وحدة أراضي أوكرانيا والمحافظة عليها من خلال منح وضع خاص لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس سيرغي لافروف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تستمر في التقدم..روسيا تعلن السيطرة على قريتين جديدتين في أوكرانيا
قالت روسيا الأحد إنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا، حيث تواصل التقدم التدريجي منذ أشهر.
وقالت وزارة الدفاع عبر تلغرام إن قواتها "حررت" قريتي لوزوفا في شمال شرق منطقة خاركيف، وكراسنوي، القريبتين من مدينة كوراخوفي فيدونيتسك. وباتت قوات موسكو تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، حسب الوزارة. وسيكون سقوط كوراخوفي مكسباً مهماً لموسكو في محاولتها السيطرة على كل دونيتسك.وعززت روسيا تقدمها في شرق أوكرانيا في الأشهر الماضية للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه رسميا في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
Russian forces have reportedly advanced west of Lozova, taking up new positions in a treeline. pic.twitter.com/C0mAZ6zQqn
— AMK Mapping ???????????????? (@AMK_Mapping_) December 22, 2024وأعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على أكثر من 190 تجمع سكاني أوكراني هذه السنة، في ظل معاناة كييف للحفاظ على خطوط انتشارها في ظل نقص الجنود والذخيرة.