مساران يرتسمان في الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كتبت" الراي الكويتية"؛ رأت مَصادر سياسية أنه في ضوء تلويح الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان بـ «عصا» العقوبات، قبل عودته المرتقبة إلى بيروت الشهر الطالع - الذي سيتسلّم فيه أيضاً مهماته في السعودية كرئيس «الوكالة الفرنسية في العلا»، فإن واحداً من مساريْن يفترض أن يرتسما في الأيام المقبلة:
- فإما يدفع رفْع السقف من مجموعة الخمس قوى «الممانعة» إلى شدّ الحبْل الرئاسي أكثر، بعد انضمام فرنسا إلى شركائها، هي التي كانت تحاول إدارة الأزمة الرئاسية بـ «المختصر المفيد» تارةً عبر طرح مقايضة بين فرنجية ورئيس حكومة قريب من المعارضة، وطوراً عبر حضّ الجميع على حوار تصرّ عليه «الممانعة» تمهيداً لجلسات انتخاب مفتوحة.
- وإما تتم قراءة ما أعلنه لودريان على أنه بمثابة بدء «مرحلة الجَدّ» رئاسياً تحت عنوان الخيار الثالث، وذلك بعد مناخاتٍ سادت كواليس الملف الرئاسي في الأيام الماضية عن أن «حزب الله» لم يكن يستشعر بأن ثمة غطاءً كافياً من الأطراف الوازنة في مجموعة الخمس ولا سيما واشنطن والرياض لهكذا مَسارٍ، بما يجعل الحزب يسلّم بمبدأ التخلي عن ترشيح فرنجية الذي سيسبّب له مَتاعب مع «التيار الوطني الحر»، بحال كان الاتجاهُ نحو قائد الجيش العماد جوزف عون الذي يقاربه التيار على أنه بمثابة «مقتل سياسي - شعبي» له.
وثمة تقديراتٌ، بأن الحزب بحال دقّتْ «ساعة القائد» سيجد طريقة لتظهير الأمر على أنه ليس «طعنة في الظهر» ولا إدارة ظهر لـ «التيار»، الذي خَسِرَ بالموقف الفرنسي الذي طوى واقعياً أي حظوظٍ لفرنجية ورقةَ مقايضةٍ مُهمة كان يعمل عليها مع «حزب الله»، ليصبح الحوار معه محكوماً بالخيار الثالث الذي ليس التيار فيه «بيضة قبّان» بمقدار ما كان موقعه في خيار فرنجية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
شهد المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم حالياً بمدينة الرباط تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق خلال الأيام الثلاثة الأولى من فعالياته، حيث تجاوز عدد الزوار 83 ألف زائر وزائرة، وفق ما أعلنته وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة).
ويمثل هذا الرقم ارتفاعاً بنسبة 16% مقارنة بعدد زوار نفس الفترة من الدورة السابقة (الدورة 29) التي سجلت ما يقارب 71 ألف زائر، مما يعكس تنامياً ملحوظاً في اهتمام الجمهور بالثقافة والكتاب، ويؤكد مكانة المعرض كموعد ثقافي بارز على المستوى الوطني والدولي.
وتتواصل فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض، التي انطلقت في 18 أبريل الجاري، إلى غاية 28 من الشهر ذاته، بمشاركة قياسية لـ756 عارضاً من 51 بلداً، يمثلون دور نشر ومؤسسات ثقافية وأكاديمية دولية، مما يجعل من هذه التظاهرة منصة للتبادل الثقافي والانفتاح على مختلف التجارب الأدبية والفكرية العالمية.
ويُنتظر أن تعرف الدورة الحالية برنامجاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً، يضم أكثر من 200 نشاط ثقافي، بين ندوات فكرية، وتوقيعات كتب، ولقاءات مع مفكرين وكتّاب بارزين من داخل المغرب وخارجه، بالإضافة إلى فضاءات مخصصة للطفل وورشات إبداعية للشباب.
وتندرج هذه الدورة في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز القراءة العمومية، ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالكتاب في مختلف فئات المجتمع، خصوصاً في صفوف الناشئة.