أكدت مصادر سياسية متابعة لـ «الأنباء الكويتية » انه قد يستغرب البعض القول إن الاعتراض على اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية محصور بالتيار الوطني الحر، ورئيسه جبران باسيل الذي يأخذ على قائد الجيش رفضه الاستجابة لتعليمات العهد السابق بقمع الثورة الشعبية التي اندلعت في أواخر تسرين الاول 2019، بينما الأطراف الأخرى من «القوات اللبنانية» إلى «الكتائب»، إلى «التقدمي الاشتراكي»، إلى «التغييريين»، فإن لم يكن مناديا بخيار قائد الجيش فهو ليس ضده.

أما «حزب الله»، فتؤكد المصادر عينها انه ليس ضد الإجماع الداخلي والخارجي على خيار جوزاف عون، إذ إن رئاسة الجمهورية ليست وحدها ما تعنيه، بل قائد الجيش الذي سيحل محل جوزاف عون، حال انتخابه رئيسا أو إحالته على التقاعد، والحديث الدائم، عند مسؤولي الحزب، يتمحور حول الحرص على حماية ظهر المقاومة، وبالتالي اهتمام الحزب الآن مصوب على اسم قائد الجيش الجديد، أكثر مما هو على رئاسة الجمهورية ومثله على البيان الوزاري لحكومة العهد الجديد، وتحديدا على البند الذي يعتبره الحزب ثابتا وغير قابل للتعديل أو التأويل والذي يشار إليه بثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة». وهذا كله يشير إلى تقدم اسم قائد الجيش في الصدارة، بحسب المصادر المعنية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه

يواصل أهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان العودة إلى منازلهم وأراضيهم، لليوم الثاني على التوالي، بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب جيش الاحتلال من المنطقة. وأثارت هذه العودة، التي حملت معها مشاهد لافتة تعبّر عن تمسّك الجنوبيين بخيار المقاومة، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الاسرائيلية، التي أجمعت على وصف المشهد بـ”المقلق”. وتناولت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية التطورات في تقرير مطوّل، أكّدت فيه أنّ حزب الله لم يُهزم خلال جولات القتال الأخيرة.. مشيرةً إلى أنّ الحزب يعمل على الحفاظ على الهدوء والاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار. وبينما زعمت الصحيفة أنّ الاتفاق يهدف إلى تقليص تهديدات الحزب، أقرّت في الوقت نفسه بأنّ حزب الله “يستعيد نشاطه”، ما يشكّل تحديًا لـ”إسرائيل”. وعلى صعيد المستوطنات الشمالية، تزايدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث وصف رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، الاتفاق بأنه “استسلام لصالح حزب الله”. وقال أزولاي: “سكان القرى الجنوبية في لبنان سيعودون، وسيعيدون بناء منازلهم، وسيتعاظمون من جديد”.. وذهب إلى حدّ التحذير من تنفيذ ما وصفه بـ”سيناريو السابع من أكتوبر” على الحدود الشمالية. ولم يخفي الإعلام الاسرائيلي قلقه من الصور التي أظهرت اللبنانيين وهم يعودون حاملين أعلام حزب الله. وعلق مراسل قناة (آي 24 نيوز)، أوريه كيشت، على هذه المشاهد قائلًا: “إنها تعزز مخاوف مستوطني الشمال، وتشكل تحديًا أمنيًا لقوات الجيش الصهيوني”. أما صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فنقلت على لسان مراسلها يائير كراوس، القول: إنّ “هذه الصور تمثل الكابوس الذي لطالما خشيته “إسرائيل”، بعد عام ونصف العام من القتال”. من جهته، علّق موقع “حدشوت بزمان” على مشهد عودة اللبنانيين بالقول: “مرةً أخرى، ستخسر “إسرائيل” تحقيق النصر الكامل عندما تنسحب من جنوبي لبنان”.

مقالات مشابهة

  • في ميدان المعركة : القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف وعددٍ من أعضاء مجلسها العسكري
  • نائب الحزب: المعادلة ستبقى الجيش والشعب والمقاومة
  • في اليرزة... وفد أوروبي يلتقي قائد الجيش
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • بعد سجنه في معسكر بوكا.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح رئيس سوريا الانتقالي؟
  • فيديو الجيش في منشأة الحزب.. رسالة إلى الخارج
  • هذه الصورة الرسميّة للرئيس جوزاف عون
  • إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه
  • نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله
  • محمد خليفة: لك الله يا شعبي، وتبت أيادي الجنجويد، تبت أيادي الجنجويد