واشنطن تؤكد استهدافها بهجوم سيبراني نفذه صينيون
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز اليوم الخميس عن مجلس الشيوخ الأميركي أن صينيين "سرقوا" عشرات آلاف الرسائل الإلكترونية لموظفين في وزارة الخارجية يعملون بشرق آسيا والمحيط الهادي.
وقال موظف في مجلس الشيوخ لرويترز –حضر إفادة لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات بوزارة الخارجية أمس الأربعاء- إن المسؤولين أخبروا المشرعين بأن 60 ألف رسالة بريد إلكتروني سرقت من عشرة حسابات مختلفة لوزارة الخارجية.
وأضاف أنه على الرغم من عدم ذكر أسماء المخترقين فإنهم أجمعين -باستثناء واحد- كانوا يعملون في شرق آسيا والمحيط الهادي.
وذكر الموظف -الذي يعمل لدى السيناتور إريك شميت- تفاصيل الإفادة بشرط عدم ذكر اسمه.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" قبل أيام أن قراصنة مرتبطين بالصين اخترقوا بريد كل من السفير الأميركي لدى بكين نيكولاس بيرنز ووزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو و دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا.
والأسبوع الماضي، قالت شركة مايكروسوفت إن قراصنة صينيين اختلسوا أحد مفاتيحها الرقمية واستغلوا ثغرة في الشفرة الخاصة بها، لسرقة رسائل بريد إلكتروني من جهات حكومية أميركية وعملاء آخرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يطورون "الكلاشينيكوف الطائر"
طور علماء صينيون بندقية آلية مصممة خصيصا لتعمل مع الطائرات من دون طيار، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير تقنيات "الحرب المسيّرة"، بحسب موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وتقدم البندقية الجديدة، التي طورها فريق علمي بقيادة البروفيسور ليو بنغجان من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة شمال الصين، حلا لتحديات كانت تواجه الأفكار السابقة.
وتستخدم البندقية ذخيرة عيار 7.62 ملم الخاصة ببندقية "كلاشينكوف" الشهيرة، وتصل سرعة رصاصتها إلى 900 متر في الثانية.
لكن الميزة الرئيسية لهذا السلاح هي ارتداده شبه المعدوم، حيث يصف العلماء قوة الارتداد بأنها "خفيفة جدا، لدرجة تشبه النقر على لوحة مفاتيح الكمبيوتر".
ويعني هذا التطور أن أي طائرة مسيّرة، أو حتى روبوت صغير، يمكنه استخدام هذا السلاح وإطلاق النار بكل سهولة، وفقا للعلماء الذين عملوا على المشروع.
وتقتصر المسيّرات الصغيرة حاليا على إسقاط القنابل اليدوية أو القذائف، بسبب صعوبة التعامل مع ارتداد المدافع الرشاشة، مما يضعف دقة إطلاق النار ويقلل من الفعالية.
لكن الفريق الابتكار الجديد اكتشف أن فتحة في الجزء الخلفي من ماسورة البندقية تساعد في تصريف موجة الارتداد الناتجة عن انفجار البارود.
وللحفاظ على سرعة الرصاصة عند الإطلاق، صمم ليو وزملاؤه رصاصة جديدة عالية القوة، مزودة برقاقة حث كهرومغناطيسي.