تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل نيكولايفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول مشاريع الطاقة التي تساهم روسيا فيها في الشرق الأوسط للتعويض عن نقص المياه.

وجاء في المقال: أجندة المناخ

لقد تناولت المراجعات الخاصة بالشرق الأوسط، كثيرًا وعلى مر السنين، التغييرات في المجالات العسكرية والسياسية وخطوط أنابيب النفط وإنتاجه، بينما نالت قضايا نقص المياه أقل درجات المناقشة.

مع أن لدى مشكلة المياه كل الأسباب لتتطور إلى أزمة مصيرية في المنطقة، وهذا ليس مجرد كلام. فالدولة التي تحاول على الأقل إعطاء فرصة لحلها ستؤمن مواقعها في الشرق الأوسط لفترة طويلة وبثبات.

المفتاح إلى الموارد المائية في المنطقة هو تركيا، التي استفادت تقليديًا من جغرافيتها، فمنابع دجلة والفرات على وجه التحديد داخل حدودها. إن نقص الكهرباء في الجمهورية التركية معروف منذ زمن طويل. وفي الواقع، دفعت هذه المشكلة أنقرة إلى العمل بنشاط على بناء السدود في المناطق العليا والدخول في مشروع بناء محطة أكويو للطاقة النووية.

وعلى الرغم من لوم أنقرة باستمرار بسبب تقييدها تدفق المياه، فإن تركيا تدرك أيضًا أن نقص المياه يؤثر بشكل مباشر في نفوذها السياسي في سوريا والعراق، حيث لدى أردوغان 1.5 مليون تركماني عراقي. وفي النقاط الرئيسية مثل كركوك، تعد هذه قوة سياسية مهمة إلى حد ما. ولكن الطبيعة لم تعد تسمح لنا بالحفاظ على التوازن بين مصالحنا ومصالح جيراننا.

ففي الواقع بناء 4 كتل من مشروع أكويو مطلوب كالهواء ليس فقط لتركيا، بل للمنطقة بأكملها. وتعد الشروط التي بموجبها تبني روسيا محطات الطاقة النووية صارمة للغاية في تركيا نفسها، حيث ستضطر الدولة إلى شراء الكهرباء من روسيا بسعر 0.124 دولار. أي 35 مليار كيلوواط ساعي مقابل 4.32 مليار دولار من الإيرادات السنوية.

ومع الأخذ بعين الاعتبار الاستثمارات في الشبكات وتكاليف الصيانة على مدى 15 عاما، من المتوقع أن تجلب محطة الطاقة النووية حوالي 21 مليار دولارا لروسيا. لا يزال المشروع يواجه انتقادات، لكن لا يمكن وصفه بغير المربح لروسيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط

الولايات المتجدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط”.

وصرح الرئيس الأمريكي مطلع فبراير الجاري بأن السعودية تدعم جهود واشنطن في الشرق الأوسط، والمملكة مهتمة بالسلام.

وأشار ترامب إلى أن عدة دول سوف تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية خلال السنوات المقبلة، وقال: “لم يتمكنوا من إضافة أي دولة إلى اتفاقيات إبراهيم خلال السنوات الأربع الماضية لكن عدة دول ستنضم إلى الاتفاق خلال السنوات المقبلة”.

جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة “هآرتس”، وذكرت أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عمل على تنسيق الصياغة الدقيقة للإعلان المحتمل بين الأطراف المعنية، في إشارة إلى تل أبيب والرياض.

ووفق التقرير، لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بين الأطراف حول ما إذا كانت التصريحات المشتركة لنتنياهو وترامب ستمثل “إعلانا رمزيا أم ستتضمن خطوات عملية” تتعلق بمسار التطبيع المحتمل.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • متحدث الوزراء: توافق مصري ـ أوروبي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • روساتوم تقود تدريبًا دوليًا لإعداد خبراء الطاقة النووية من بينهم مصر
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • "اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض
  • وكالة الطاقة الذرية: إيران على بعد خطوات من إنتاج القنبلة النووية
  • ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟