بولندا توقع عقدا لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقعت بولندا اتفاقا مبدئيا مع مجموعة "وستنغهاوس" النووية الأمريكية لتصميم أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في إطار مساعيها لتعزيز أمن الطاقة عبر تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتقدر تكلفة بناء المحطة الواقعة في شمال بولندا بنحو 23 مليار دولار، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل أول مفاعل فيها عام 2033.
وكانت بولندا من بين 11 دولة في الاتحاد الأوروبي وافقت في فبراير الماضي على تعميق التعاون في مجال الطاقة النووية التي وصفتها بأنها أفضل استراتيجية لتحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون.
وقال رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي خلال مراسم توقيع العقد "اليوم تفتح بولندا فصلا جديدا في الطاقة النووية.. فكما كان القرن العشرون عصر الفحم والنفط، فإن القرن الحادي والعشرين هو عصر الذرة".
وتعتزم بولندا في نهاية المطاف بناء ثلاث محطات للطاقة النووية تحتوي كل منها على ثلاثة مفاعلات وتولد حوالي 30 بالمئة من إنتاجها من الكهرباء.
وتثير هذه القضية انقساما كبيرا في أوروبا، حيث تعارض العديد من دول الاتحاد الأوروبي بشدة إنشاء مزيد من المحطات النووية في القارة، في مقدمها ألمانيا وإسبانيا اللتان تدعوان إلى التركيز على تطوير مصادر الطاقة المتجددة.
ووفقا لبرنامج تطوير الطاقة النووية البولندية، من المفترض إطلاق الوحدة الأولى في عام 2033، وستكون موجودة بالقرب من ساحل غدانسك، علما بأن الكتل اللاحقة سيتم بناؤها كل سنتين إلى ثلاث سنوات، ويتضمن البرنامج النووي بأكمله بناء ست كتل بسعة تصل إلى 9 جيجاواط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا بناء أول محطة نووية إنتاج الطاقة
إقرأ أيضاً:
عودة الكهرباء لثلاث محافظات سورية بعد انقطاعها في جميع أنحاء البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عادت الكهرباء إلى ثلاث محافظات سورية صباح اليوم الأربعاء، بعد ساعات من انقطاعها في جميع أنحاء البلاد التي تعاني من نقص حاد في مستلزمات التشغيل للمحطات.
وصرح خالد عبودي، المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، لوسائل إعلام رسمية، بأن الكهرباء "عادت إلى محافظات حمص وحماة وطرطوس" في وسط وساحل سوريا. وأضاف: "ستعود تدريجيًا إلى باقي المحافظات".
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء سوريا إلى غرق البلاد في ظلام دامس مساء الثلاثاء، إثر "عطل فني في المنظومة الكهربائية"، وفقًا للسلطات.
وتعمل الفرق الفنية على إصلاح العطل وإعادة التيار الكهربائي تدريجيًا في جميع أنحاء البلاد.
وتواجه سوريا نقصًا مزمنًا في الكهرباء، حيث لا تتوفر الكهرباء الحكومية إلا لساعتين أو ثلاث ساعات يوميًا في معظم المناطق. ويعني تضرر شبكة الكهرباء أن توليد أو توفير المزيد من الطاقة ليس سوى جزء من التحدي. ويُقدر الطلب على الكهرباء في سوريا بـ 6500 ميغاواط.
وتعهدت السلطات قبل أسبوعين بزيادة ساعات التزويد اليومية إلى ثماني ساعات، ومع ذلك، أفادت بأن تغطية الكهرباء على مدار الساعة لا تزال بعيدة المنال.
ودمرت سنوات الحرب الأهلية جزءًا كبيرًا من البنية التحتية للطاقة في سوريا، بما في ذلك شبكة الكهرباء ومصافي الغاز، وكانت سوريا، التي كانت تُصدر النفط سابقًا، عاجزة عن تصديره منذ عام 2011 بسبب العقوبات الدولية الصارمة.
واعتمدت دمشق سابقًا على النفط الإيراني لتوليد الكهرباء، لكن هذه الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ووعدت الحكومة المؤقتة بزيادة إمدادات الكهرباء بسرعة، جزئيًا عن طريق استيراد الكهرباء من الأردن واستخدام بارجات الطاقة العائمة التي لم تصل بعد.
والشهر الماضي، بدأت قطر بتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن. وأفاد صندوق قطر للتنمية بأن هذه الإمدادات ستُمكّن من توليد 400 ميغاواط من الكهرباء يوميًا في المرحلة الأولى، على أن تزداد الطاقة الإنتاجية تدريجيًا في محطة دير علي لتوليد الكهرباء.