تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد" مقالا حول الفوائد التي تجنيها الولايات المتحدة من حرمان أوروبا من إمدادات الغاز الروسي، ودورها في تفجير أنابيب "السيل الشمالي".

وجاء في المقال:  تعرض خطا أنابيب الغاز "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2" للتخريب في 26 سبتمبر 2022.

لقد مر عام منذ أن ودعت أوروبا سيادتها، كما قال أحمد حسانوف، عضو نادي خبراء ديجوريا، لـ "فزغلياد"، وبحسبه، تخريب مشروع أنابيب السيل الشمالي والمحاولات التالية لتجميد التحقيقات من قبل دول الناتو، يشير بالتأكيد إلى افتقار الدول الأوروبية التام لاستقلالها.

ويرى حسانوف أن المستفيد الرئيس من تخريب خطوط أنابيب الغاز هو الولايات المتحدة. ووفقا له، في العام 2022، زادت واردات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي 1.7 مرة مقارنة بالعام 2021 ووصلت إلى 127.2 مليار متر مكعب. وتحاول الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، بكل الطرق الممكنة، تحويل أوروبا للاعتماد على الغاز المسال من أجل الحصول على أداة ضغط جديدة على دول القارة.

ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من محاولات التخلي كليًا عن الوقود الروسي، فقد اشترت دوله هذا العام كميات هائلة من الغاز الطبيعي المسال من روسيا. لقد لاحظنا مرارًا الدور المهم الذي تلعبه إمدادات الموارد الروسية في تنمية الاقتصاد الأوروبي.

وأشار حسانوف إلى أن الغاز الذي جرى توفيره عبر الأنابيب الممتدة على طول قاع البحر، على الرغم من التكلفة العالية للمشروع، كان ثمنه لأوروبا أرخص بعدة مرات من الغاز الطبيعي المسال، الذي تتطلب معالجته ونقله تكاليف إضافية كثيرة.

وذكّر حسانوف بأن الصحفيين الغربيين يقومون بتحقيقاتهم الخاصة، وأن سيمور هيرش وجوسيب بوتشسيغ متفقان على أن مثل هذه العملية العسكرية لم يكن ممكنا تنفيذها إلا من دولة لديها سوية عالية من المعدات التقنية. وعلى الأرجح، قامت بذلك الولايات المتحدة.

وخلص حسانوف إلى أن "هذا الحادث يهدد البنية التحتية الدولية بأكملها في قيعان المحيطات والبحار، بما فيها الكبلات التي توفر لسكان الكوكب، على سبيل المثال، اتصالات عالية السرعة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي الولایات المتحدة السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.

ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.

وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.

وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.

وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.

وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.

وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.

وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.

وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.

وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.

 

المصدر: “نيويورك بوست”

مقالات مشابهة

  • عاجل | المرشد الإيراني: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا
  • رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدة
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة تعتزم شراء سفن كاسحة جليد من فنلندا
  • مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • «XRG» تستثمر في مشروعات للغاز الطبيعي المسال بموزمبيق
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل