خبير: الولايات المتحدة هي المستفيد الأول من تفجير أنابيب الغاز
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد" مقالا حول الفوائد التي تجنيها الولايات المتحدة من حرمان أوروبا من إمدادات الغاز الروسي، ودورها في تفجير أنابيب "السيل الشمالي".
وجاء في المقال: تعرض خطا أنابيب الغاز "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2" للتخريب في 26 سبتمبر 2022.
لقد مر عام منذ أن ودعت أوروبا سيادتها، كما قال أحمد حسانوف، عضو نادي خبراء ديجوريا، لـ "فزغلياد"، وبحسبه، تخريب مشروع أنابيب السيل الشمالي والمحاولات التالية لتجميد التحقيقات من قبل دول الناتو، يشير بالتأكيد إلى افتقار الدول الأوروبية التام لاستقلالها.
ويرى حسانوف أن المستفيد الرئيس من تخريب خطوط أنابيب الغاز هو الولايات المتحدة. ووفقا له، في العام 2022، زادت واردات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي 1.7 مرة مقارنة بالعام 2021 ووصلت إلى 127.2 مليار متر مكعب. وتحاول الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، بكل الطرق الممكنة، تحويل أوروبا للاعتماد على الغاز المسال من أجل الحصول على أداة ضغط جديدة على دول القارة.
ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من محاولات التخلي كليًا عن الوقود الروسي، فقد اشترت دوله هذا العام كميات هائلة من الغاز الطبيعي المسال من روسيا. لقد لاحظنا مرارًا الدور المهم الذي تلعبه إمدادات الموارد الروسية في تنمية الاقتصاد الأوروبي.
وأشار حسانوف إلى أن الغاز الذي جرى توفيره عبر الأنابيب الممتدة على طول قاع البحر، على الرغم من التكلفة العالية للمشروع، كان ثمنه لأوروبا أرخص بعدة مرات من الغاز الطبيعي المسال، الذي تتطلب معالجته ونقله تكاليف إضافية كثيرة.
وذكّر حسانوف بأن الصحفيين الغربيين يقومون بتحقيقاتهم الخاصة، وأن سيمور هيرش وجوسيب بوتشسيغ متفقان على أن مثل هذه العملية العسكرية لم يكن ممكنا تنفيذها إلا من دولة لديها سوية عالية من المعدات التقنية. وعلى الأرجح، قامت بذلك الولايات المتحدة.
وخلص حسانوف إلى أن "هذا الحادث يهدد البنية التحتية الدولية بأكملها في قيعان المحيطات والبحار، بما فيها الكبلات التي توفر لسكان الكوكب، على سبيل المثال، اتصالات عالية السرعة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي الولایات المتحدة السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص في الولايات المتحدة يفوق التوقعات
ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 56.6 في ديسمبر 2024 من 54.9 في نوفمبر، وفقًا للتقديرات الأولية الصادرة من مؤسس ستاندرد آند بورز.
أشارت القراءة إلى أن أقوى أداء لنشاط القطاع الخاص منذ مارس 2022، مدفوعًا بزيادة في الخدمات عند 58.5 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، بينما تعمق تباطؤ التصنيع لـ 48.3 نقطة، عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وتوسعت مستويات النشاط بمعدل متزايد استجابة لتعزيز الطلب، وارتفعت الطلبات الجديدة بأسرع معدل منذ أبريل 2022 وزاد التوظيف لأول مرة في خمسة أشهر.
إضافة إلى ذلك، تباطأت الضغوط التضخمية بشكل أكبر على الرغم من ارتفاع تضخم تكاليف المدخلات في التصنيع.
وارتفعت توقعات الشركات للإنتاج في العام المقبل أيضًا، لتصل إلى أعلى مستوى لها في عامين ونصف، مما يعكس التفاؤل المتزايد بشأن ظروف العمل في ظل إدارة ترامب القادمة.
اقرأ أيضاًالبنك التجاري الدولي يوقع شراكة استراتيجية مع غرفة الصناعات الغذائية
%25.5.. شهادات الادخار في البنك المصري الخليجي قبل اجتماع المركزي
البنك المركزي: 31.64% متوسط الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما في عطاء أمس