العلماء يلاحظون ازدياد خصوبة بعض أنواع التربة في الشمال الروسي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اكتشف علماء من جامعة تومسك الحكومية الروسية أن بعض أنواع التربة في مناطق التندرا شمالي روسيا تزداد خصوبة مع الوقت.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة: "اكتشف علماء جامعة تومسك أن بعض أنواع التربة في منطقة القطب الشمالي في روسيا تتحول إلى مناطق ذات خصوبة متزايدة، وهو أمر أكثر شيوعا بالنسبة لأنواع التربة الجنوبية، ووفقا لتقديرات العلماء فإن هذا الأمر لن يؤثر على أكثر من 15% من تربة مناطق التندرا".
وحول الموضوع قال كبير الباحثين في مخبر البيولوجيا الكيميائية والرصد البيئي في الجامعة، سيرغي لويكو: "في بعض مناطق التندرا شمال روسيا بدأت تظهر ديدان الأرض وغيرها من أنواع اللافقاريات، هذه الكائنات تعالج التربة وتجعلها خفيفة وتزيد خصوبتها، ويساهم هذا الأمر بظهور نباتات ليست نموذجية بالنسبة لمناطق التندرا العادية، وخاصة الأعشاب والزهور، وهكذا تتحول التربة هناك وتصبح أشبه بتربة المناطق الجنوبية".
وأضاف: "يلعب ظهور الشجيرات أيضا دورا مهما في تغيرات التربة، ففي مقاطعة يامال-نينيتس الروسية ولا سيما في منطقة تازوفسكي لاحظ العلماء انتشار أشجار النعت أو (Alder)، الظروف الباردة في الفترة ما بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماض ساهمت في ظهور تغيرات جديدة لنمو هذه الأشجار في مناطق التندرا، أثر على هذه العملية أيضا ارتفاع درجات الحرارة في فترات لاحقة".
إقرأ المزيدوأشار العالم إلى أن التغيرات التي تطرأ على تربة منطقة التندرا ستستهم في ظهور الأعشاب والزهور والشجيرات هناك، وهذا الأمر له سلبياته وإيجابياته، فمن جهة هو يزيد بشكل كبير من التنوع البيولوجي ويساهم في توسيع تنوع الحيوانات، وخاصة الطيور، ومن ناحية أخرى فإن انتشار الغطاء النباتي وهو أمر غير معتاد في التندرا، فهذا يقلل من المساحة التي تشغلها الطحالب، والتي تعتبر الغذاء الشتوي الرئيسي للغزلان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة الثروة الطبيعية المناخ المناخ في روسيا النباتات بحوث دراسات علمية روسيا الطبيعية
إقرأ أيضاً:
بعد غياب لعامين.. والي الخرطوم يزور مناطق في شرق النيل
متابعات ــ تاق برس وصل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم إلى مناطق العيلفون والحديبة وام ضوابان بشرق النيل في جولة واسعة بعد غياب استمر لعامين.
ورافقه في الزيارة رئيس هيئة الاستخبارات العامة الفريق الركن محمد علي أحمد صبير وقائد منطقة بحري العسكرية اللواء الركن عبد العزيز محمد أبكر والمدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعد الدين والمدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب وبدأت الزيارة بمعسكر العيلفون وكان في إستقبالهم قائد المعسكر العميد الركن سيف اليزل الخليفة أحمد والذي قدم تنويرا تناول فيه تصدي المعسكر ببسالة للعدو وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وتحييد تحركاته في غرب النيل. وقال أن المعسكر يعمل في تعاون تام مع القرى المجاورة ويقدر سكانها ١٧ الف نسمة بالمساعدة في توصيل وقود الزراعة وفتح المدارس. رئيس هيئة الاستخبارات العامة قال أن صمود هذا المعسكر أسهم في تحقيق النصر في منطقة شرق النيل مشيرا الي عراقة المعسكر الذي تم افتتاحه في العام ١٩٤٨. ونوه والي الخرطوم إلى أن الزيارة جاءت لتهنئة قوات معسكر العيلفون بالانتصارات التي توجت بتحرير كامل أرض شرق النيل. بالإضافة إلى تفقد أحوال المواطنين والوقوف على إحتياجاتهم وتلمس مشكلاتهم. وحرص والي الخرطوم ووفده المرافق على زيارة محطة كهرباء العيلفون والمركز الصحي ومركز الشرطة ومدرسة الأساس وآبار المياه. كما التقى الوالي شباب العيلفون الذين بدأوا عملا طوعيا لاصحاح البيئة كما زار الوالي الأسر التي لم تغادر العيلفون واختارت ان تعمل في تجهيز الطعام للمستنفرين ووصف الوالي ما قاموا به انه لا يقل مكانة عن حمل البندقية. وزار الوالي مواطني منطقة الحديبية واستمع لقضايا المواطنين وإحتياجاتهم وأكد أن البرنامج الأساسي للولاية هو العمل بخطوات متسارعة لدعم استقرار المواطنين واختتم الوالي الزيارة بزيارة منطقة ام ضواًبان وكان في إستقبالهم في المسيد الخليفة أحمد الجد انابة عن الشيخ الطيب الجد وهنأ والي الخرطوم بعودة مسيد ام ضوابان وحيا المواطنين على صبرهم وتحملهم الأذى لافتاً إلى أن أجهزة الولاية المختلفة ستقوم بتدخلات عاجلة لاستعادة الخدمات ودفع المواطنين للعودة والاستقرار. وزار الوالي مستشفى ام ضوابان ووقف على احتياجات المستشفى ووجه وزارة الصحة بتوفير الدواء وعربة إسعاف كما زار مقر جهاز المخابرات العامة ومركز الشرطة وتعرف على أوجه النشاط المختلفة وتعهد بتوفير احتياجاتها. شرق النيلوالي الخرطوم