الداخلية العراقية: اعتقال 14 متهما بكارثة حريق نينوى الدامي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أن نتائج التحقيق في الحريق المروع الذي أودى بحياة العشرات في قاعة أعراس بقضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمالي البلاد، ستعلن خلال 72 ساعة.
وترأس الشمري، الأربعاء، اجتماعا في محافظة نينوى مع اللجنة التحقيقية التي شكلت بأمر من القائد العام للقوات المسلحة لمعرفة ملابسات حادث قضاء الحمدانية.
وذكرت الداخلية العراقية على موقعها أن الشمري أكد أن "نتائج التحقيق في هذا الحادث المؤسف ستعلن خلال 72 ساعة وستعرض على رئيس مجلس الوزراء لمحاسبة المقصرين فيه".
وبيّن الشمري أن "التحقيقات الجارية تؤكد عدم وجود شروط الأمان والسلامة في هذه القاعة التي كان بداخلها نحو 900 شخص خلال الحادث".
كما أعلن أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 14 متهما من بينهم 10 عمال وصاحب القاعة و3 متورطين بإشعال الألعاب النارية خلال الحادث الذي أودى بحياة 94 شخصا وأكثر من 100 مصاب.
وشدد الشمري على "تنظيم حملة كبرى لإغلاق جميع الأماكن التي تفتقر إلى إجراءات السلامة في جميع محافظات البلاد".
وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" قد نقل عن محافظ نينوى، نجم الجبوري، قوله إن عدد الذين لقوا حتفهم 87 لكن الأهالي يقولون إن العدد أكبر بكثير، ويفوق حسبهم 200 شخص، وبينهم العشرات من الأطفال تفحّمت أجسادهم كليا.
ولا تزال المستشفيات مكتظة بالجرحى، ومنها مستشفيات مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان المجاورة لنينوى.
وأفاد مراسلنا بوجود العشرات من المصابين الذين تعرضت أجسادهم للحروق بدرجات مختلفة، وصلت في بعض الحالات إلى 40- 50 بالمئة من أجسادهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداخلية العراقية المسلحة محاسبة القائد العام للقوات المسلحة الأمان المسلح إلحاد
إقرأ أيضاً:
المستشار فادي الشمري: الكاظمي خذل العراق.. و أمين بغداد يعمل بجد لتطوير العاصمة
11 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال فادي الشمّري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، إن الحديث عن التغيير في العراق هو “ضرب بالأوهام”، مؤكداً أن “النظام السياسي في العراق لا يمكن أن يتغير”. وأضاف في تصريحات خلال برنامج حواري أن العراق يحتاج إلى “التنضيج والتطوير والتحديث لإبقاء النظام حيًا”.
وتابع الشمّري قائلاً: “في العراق توجد صمامات أمان.. الي يريد تغيير ‘گطنه ويشيلوها من آذاناتهم'”. وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي واجه حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هو “النظام الوظيفي المترهل والإجراءات الروتينية والاجتهادات الخاصة”.
وأوضح أن الحكومة تعمل بجدية على التحول الرقمي للوزارات خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن السوداني “نجح بالأفعال ومن حقه أن يُرشح لولاية ثانية”. واستند إلى “استطلاعات أجنبية” تؤكد أن هناك “قبولاً مجتمعياً نسبياً لأول مرة يحدث لحكومة عراقية منذ عام 1963”.
وأكد الشمّري أن العراق يشهد “استقراراً سياسياً واقتصادياً”، لافتًا إلى “دخول أكثر من 68 مليار دولار كاستثمارات، لأول مرة في تاريخ العراق”. وأضاف أن الحكومة باشرت “بإنشاء أكثر من مليون وحدة سكنية، منها 340 ألف وحدة في العاصمة بغداد وحدها”.
وأشار إلى أن المدن الجديدة ستؤدي إلى “زيادة المعروض العقاري مما سيؤدي إلى خفض أسعار العقارات”، مضيفًا أن الحكومة وضعت “نظاماً جديداً لمعالجة أزمة السكن”.
وفي سياق المشهد السياسي، قال إن “الإطار التنسيقي بجميع قواه السياسية يوفر غطاءً لحكومة السوداني”، مشيرًا إلى أن “الشيخ قيس الخزعلي و هادي العامري من الداعمين المؤثرين للحكومة”. وأضاف أن هناك “مفاعيل دولية وعربية مهمة تدعم وتثق وراغبة بولاية ثانية للسيد السوداني”.
وأوضح أن رئيس الوزراء “يريد أن يسجّل بصمة في ضمير الناس، وأعتقد أن هذه أولويته”، مضيفًا أن أول قراراته في مجلس الوزراء كانت “تشكيل الجهد الخدمي لتوفير الخدمات الأساسية للمناطق المحرومة والمنسية”.
وتحدث عن تطورات في القطاع الصحي، قائلاً: “ستكون هناك انتقالة نوعية خلال السنتين القادمتين، بعد إكمال العمل في 78 مشروعاً لوزارة الصحة، بينها 35 مستشفى جديدة سيتم إدارتها من قبل شركات أجنبية متخصصة”. وتابع قائلاً: “سنكون أمام أعتاب أكبر مدينة صحية في العراق، في موقع مستشفى الرشيد سابقاً، وستكون بإدارة أجنبية متخصصة”.
وعن الحكومة السابقة، قال الشمّري: “كنا نقول لندعم الكاظمي لعله يصحح الأخطاء، لكنه خذل العراق”، مشيراً إلى أن “العراقيين لن ينسوا ما حصل في ظل حكم الكاظمي”، مضيفًا أن “الكثير من المفاسد حصلت في حكومته”.
ووصف الحديث عن رسالة يحملها الكاظمي من الأمريكيين بـ”المضحك”، متسائلاً: “صار لنا أكثر من عشرة أيام.. وينها الرسالة؟”. وأكد أن العراق لديه “علاقات مباشرة مع الدول الكبرى.. ولا حاجة لأي وسطاء”.
وفيما يخص أمانة بغداد، قال الشمّري إن “هناك مشكلة تتعلق بهيكليتها ونظامها، رغم نزاهة شخصية الأمين البغدادية”، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على “108 مشاريع مجاري وتصريف للمياه، وقد تم إنجاز 18 منها”. وختم قائلاً: “يُشار إلى أمين بغداد بالبنان، وهو يعمل بجهد كبير لتطوير عمل أمانة العاصمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts