لبنان.. صدور الحكم على "أمير داعش" في عين الحلوة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قضت محكمة عسكرية لبنانية، الأربعاء، بسجن زعيم في تنظيم "داعش" 160 عاما، بعد إدانته في تنفيذ هجمات دامية ضد قوات الأمن والتخطيط لأخرى تستهدف المباني الحكومية والمناطق المدنية المزدحمة.
وقال مسؤولون قضائيون إن عماد ياسين، وهو فلسطيني في الخمسينيات من عمره، اعترف بجميع التهم الـ11 الموجهة إليه، بما في ذلك الانضمام إلى "منظمة إرهابية"، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وشملت الاعترافات ارتكاب ياسين جرائم في عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإطلاق النار على جنود لبنانيين، ونقل أسلحة وذخائر للجماعات المسلحة.
مخططات إرهابيةوقال ياسين، المعروف أيضا باسم "عماد عقل"، إنه كان يخطط لعدة هجمات أخرى تشمل محاولة:
تفجير محطتين رئيسيتين لتوليد الكهرباء.
التخطيط لهجمات على فنادق شمال بيروت.وتورط في تفجير مقر محطة تلفزيون محلية كبرى في بيروت، مما أسفر عن مقتل سياسي بارز.
وقبل انضمامه إلى تنظيم "داعش"، كان ياسين عضوا في جماعات متشددة أخرى بما في ذلك جماعة "جند الشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي لا تزال نشطة في عين الحلوة.
وفي السنوات اللاحقة، أصبح ياسين أميرا لـ "داعش" في المخيم.
وجرى اعتقال ياسين في عين الحلوة، المخيم القريب من مدينة صيدا الساحلية، قبل 6 سنوات، ولا يزال محتجزا منذ ذلك الحين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة إرهابية توليد الكهرباء المباني الحكومية قوات الأمن محاولة تفجير الفلسطينيين للاجئين الفلسطينيين محكمة عسكرية فی عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعلن قتله لزعيم تنظيم الدولة في سوريا
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، مقتل قيادي كبير في تنظيم الدولة خلال ضربة جوية “دقيقة” في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن الضربة، التي وقعت أمس، الخميس، استهدفت “زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا” ما أسفر عن مقتله مع مسلح آخر في التنظيم.
وأضاف البيان أنه جرى “تنفيذ الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقا لسيطرة النظام السوري والروس”.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا القول إن “الولايات المتحدة، بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سورية وإعادة تشكيل نفسها”.
وأشار إلى أن “لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 من عناصر التنظيم محتجزين حاليا في منشآت في سوريا”، مشددا أن الولايات المتحدة “ستستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.
وتنفذ القوات الأميركية بشكل دوري ضربات في سوريا تستهدف مسلحي التنظيم الذي انحسر انتشاره في البلاد.
وينشر الجيش الأميركي نحو 2000 جندي في سوريا كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وتأسس التحالف في عام 2014 للمساعدة في مكافحة المتشددين الذين سيطروا على مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
وتزايدت المخاوف الأمريكية، من احتمال عودة نشاط التنظيم في سوريا مستغلا سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على يد فصائل المعارضة في وقت سابق من هذا الشهر.