كشفت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للهجرة، أنيتا هيبر، عن الملاذ الأخير للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

وصرحت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للهجرة ردا على سؤال حول مرسوم المهاجرين الإيطالي الأخير الذي ينص على قمع القاصرين، بأن اعتقال المهاجرين إجراء لا ينبغي تطبيقه إلا كملاذ أخير.

وأفادت بأنه سيتم اللجوء للاعتقال عندما لا يكون من الممكن تطبيق تدابير أخرى أقل قسرا.

وأوضحت خلال إيجاز صحفي يومي، أن هذا هو الموقف العام للمفوضية، مضيفة "حاليا لا نعلق على مشاريع القوانين التي لم نرها".

من جهة أخرى، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن "الهجمات الهجينة على حدود أوروبا ضد الدول الأعضاء تعد سببا آخر وراء احتياج أوروبا إلى اتفاق سياسي سريع بشأن مقترحات الهجرة الرئيسية.

وأفادت فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا، بأن الاقتراح الأول هو ميثاق الهجرة واللجوء، وهذا أمر أساسي لوجود قواعد مشتركة في الاتحاد الأوروبي.

وأضافت "أما الاقتراح الآخر فهو مراجعة الميزانية المتعددة السنوات للاتحاد الأوروبي، والتي من المتوقع فيها أيضا التكامل في مجال الهجرة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية التعامل مع المهاجرين رئيسة وزراء لاتفيا المفوضیة الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي أردوغان بأنقرة لبحث التطورات السورية

من المتوقع أن تصل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أنقرة اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول التطورات الأخيرة في سوريا.

وستركز المحادثات على الوحدة الوطنية في سوريا وحماية الأقليات بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وفقا لما كتبته فون دير لاين على منصة التواصل الاجتماعي إكس.

وتعتزم رئيسة المفوضية مناقشة إيصال المساعدات الإنسانية مع أردوغان أيضا.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الأسبوع الماضي عن خطط لإرسال نحو 100 طن من الإمدادات الصحية والمواد الأساسية الأخرى إلى تركيا لتوزيعها لاحقا في سوريا عبر وكالات الأمم المتحدة الإنسانية.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.

وقد أثارت السيطرة المفاجئة على الحكم في سوريا تساؤلات في الاتحاد الأوروبي بشأن مصير السوريين الباحثين عن اللجوء في أوروبا وكيفية
التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق.

موضوع اللجوء

ويستضيف كل من الاتحاد الأوروبي وتركيا أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، إذ حصل أكثر من مليون سوري على الحماية الدولية داخل الاتحاد، في حين يعيش نحو 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا.

إعلان

وأعلنت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أمس الاثنين أن مبعوثا أوروبيا في طريقه إلى دمشق لإجراء اتصالات مع القيادة السورية الجديدة.

ووفقا لمصادر وكالة الأنباء الألمانية، فإن المبعوث هو الدبلوماسي الألماني المخضرم مايكل أونماخت.

كما أكدت كالاس أهمية الاتفاق على مبادئ مشتركة للتعامل مع القيادة السورية الجديدة.

وقالت في مؤتمر صحفي إن الاتحاد الأوروبي يشدد على وحدة أراضي سوريا وحقوق النساء والأقليات.

وحتى وقت قريب، كانت بروكسل تنفي وجود أي اتصال مع هيئة تحرير الشام، التي كانت القوة الرئيسية وراء الهجوم الذي أدى إلى الإطاحة بالأسد.
وتدرج هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة وتخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وقالت كالاس إن الوقت سيحدد إذا ما كان ينبغي تغيير هذا الوضع أم لا.

مقالات مشابهة

  • أوزغور أوزيل يهاجم رئيسة المفوضية الأوروبية بعد لقائها بالرئيس أردوغان
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لإعادة النظر في بعض العقوبات على سوريا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: الفترة المقبلة ستكون حاسمة لتشكيل سوريا الجديدة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: تركيا استقبلت ملايين اللاجئين على مدار السنوات الماضية
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: الوضع الميداني في سوريا لا يزال متقلبا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: الشعب السوري يستحق انتقالا سياسيا يحافظ على وحدة أراضيه
  • أردوغان يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية بالقصر الرئاسي
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي أردوغان بأنقرة لبحث التطورات السورية
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي أردوغان لبحث التطورات في سوريا
  • مقبرة المتوسط تكشف يوميات إنقاذ المهاجرين في أخطر طرق الهجرة