احتلت السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي جو بايدن والتضخم والإغلاق الحكومي المقبل، المحور الأول من المناظرة الجمهورية الثانية في مدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وشهدت المناظرة الجمورية الثانية، التي غاب عنها الرئيس السابق دونالد ترامب مجددًا، أول هجوم علني حاد من حاكم فلوريدا رون ديسانتيس على ترامب، المرشح الأوفر حظًا لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب.

وشارك في هذه المناظرة 7 مرشحين هم  حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والسيناتور تيم سكوت، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، والسفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي، وحاكم نورث داكوتا دوج بورجوم.

ولم يتأهل حاكم أركنساس السابق أسا هاتشينسون لهذه المناظرة، بعد أن شارك في المناظرة الأولى، فيما غاب ترامب عن المناظرة للمرة الثانية. وبدلاً عن حضور المناظرة، قرر ترامب المشاركة في فعالية مع عمال صناعة السيارات المضربين في ديترويت حيث هاجم الرئيس جو بايدن  وسياسات الديمقراطيين.

ترامب: بايدن أكثر رئيس فاسد وسأعيد لأمريكا مجدها اتهامات جديدة بالاحتيال المالي لـ ترامب واثنين من أبنائه |فيديو

وانتقد السيناتور تيم سكوت بايدن وقال إنه "لا يجب أن يكون مع المضربين في ديترويت، وإنما على الحدود الجنوبية، التي هي غير آمنة وتشهد تهريب مخدر الفنتانيل الذي يقتل الأميركيين في كل الولايات الأميركية. وقال إن "الشيء الوحيد الذي يجب أن يفعله هو استكمال بناء السور الحدودي".

وقال سكوت إن العمال المضربين يريدون منافع وامتيازات أكبر مقابل ساعات عدد أقل، رافضاً التعامل مع قيادات الاتحادات العمالية، وقال إن سياسات بايدن تعد بأكثر مما يمكنها الوفاء به للعمال.

وخلال محور مناقشة الحدود الجنوبية والهجرة غير الشرعية، ألقى ديسانتيس باللوم على واشنطن في نجاح الصين في جذب المكسيك وكوبا إليها.

وقال ديسانتيس: "السبب في الفوضى التي نواجهها هو أن النخب في العاصمة اختارت الاستسلام بدلاً من القوة"، متعهدًا إذا تم انتخابه فإنه سيوسع القوة الأمريكية الحقيقية في منطقة آسيا الباسيفيك لمواجهة بكين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناظرة الجمهورية بايدن الإغلاق الحكومي ترامب دونالد ترامب كاليفورنيا جو بايدن

إقرأ أيضاً:

باحث: واشنطن فقدت مصداقيتها في عهد بايدن وترامب سيعيد المسارات لطبيعتها

أكد الدكتور طلعت سلامة، الكاتب والباحث السياسي المقيم في طوكيو، أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي تعرض لانتقادات واسعة بسبب سياساته تجاه الشرق الأوسط، رحل عن منصبه بالأمس، مضيفًا، أن سياساته أثرت سلبًا على العديد من الشعوب، وخاصة في قطاع غزة.

أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزةأستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة مرهون بالتزام الطرفين بالاتفاق

وأوضح سلامة، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كريم حاتم على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اليوم يشهد عودة دونالد ترامب لتولي رئاسة الولايات المتحدة بعد أن كان رئيسًا سابقًا، مشيرًا إلى أن سياسته في فترة حكمه السابقة اتسمت بالتركيز على الاقتصاد، نظرًا لخبرته الكبيرة في هذا المجال كرجل أعمال.

وأشار إلى أن مبنى الكابيتول، الذي شهد أحداث عنف في يناير 2021 أثناء نهاية ولاية ترامب السابقة، يشهد اليوم أجواءً مختلفة مع احتفالية تنصيبه وسط طقس بارد يميز العاصمة واشنطن في هذا الوقت من العام.


وتوقع أن يحتوي خطاب ترامب بعد أداء اليمين الدستورية على مؤشرات سياسية واقتصادية تعكس ملامح المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الرئيس الجديد سيركز على إعادة الاستقرار للاقتصاد الأمريكي.

وذكر، أن العالم يترقب خطاب ترامب لمعرفة رؤيته للسياسة الأمريكية في المرحلة القادمة، مشددًا على أن سياساته تميل إلى الوضوح في الجانب الاقتصادي.


وأشار إلى أن ترامب عُرف بمواقفه المتشددة تجاه المهاجرين، والتي يعتبرها جزءًا من خطته لإصلاح الاقتصاد.


وأكد، أن الولايات المتحدة فقدت الكثير من مصداقيتها وشهدت تراجعًا اقتصاديًا خلال فترة حكم بايدن، معربًا عن أمله في أن يتمكن ترامب من إعادة الأمور إلى نصابها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون
  • في أول يوم من ولايته الثانية.. ترامب يشن هجومًا حادًا على المكسيك
  • سياسات ترامب الجمركية.. غموض قد يثير العواصف في الأسواق
  • ترامب يعتزم الإطاحة بـ1000 موظف معين من إدارة بايدن
  • بايدن يودع الرئاسة بعفو استباقي وترامب يبدأ ولايته الثانية بقرارات حاسمة
  • بايدن يغادر البيت الأبيض وترامب يودعه.. شاهد
  • باحث: واشنطن فقدت مصداقيتها في عهد بايدن وترامب سيعيد المسارات لطبيعتها
  • بايدن وترامب يصلان مبنى الكابيتول لبدء مراسم التنصيب
  • بين الوحدة والانقسام.. بايدن يغادر وترامب يبدأ عهده الجديد
  • وعد بايدن وترامب.. هل ينهي حكم حماس في غزة؟