المناظرة الجمهورية الثانية.. هجوم حاد على سياسات بايدن وترامب يغيب مجددًا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
احتلت السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي جو بايدن والتضخم والإغلاق الحكومي المقبل، المحور الأول من المناظرة الجمهورية الثانية في مدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وشهدت المناظرة الجمورية الثانية، التي غاب عنها الرئيس السابق دونالد ترامب مجددًا، أول هجوم علني حاد من حاكم فلوريدا رون ديسانتيس على ترامب، المرشح الأوفر حظًا لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب.
وشارك في هذه المناظرة 7 مرشحين هم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والسيناتور تيم سكوت، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، والسفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي، وحاكم نورث داكوتا دوج بورجوم.
ولم يتأهل حاكم أركنساس السابق أسا هاتشينسون لهذه المناظرة، بعد أن شارك في المناظرة الأولى، فيما غاب ترامب عن المناظرة للمرة الثانية. وبدلاً عن حضور المناظرة، قرر ترامب المشاركة في فعالية مع عمال صناعة السيارات المضربين في ديترويت حيث هاجم الرئيس جو بايدن وسياسات الديمقراطيين.
وانتقد السيناتور تيم سكوت بايدن وقال إنه "لا يجب أن يكون مع المضربين في ديترويت، وإنما على الحدود الجنوبية، التي هي غير آمنة وتشهد تهريب مخدر الفنتانيل الذي يقتل الأميركيين في كل الولايات الأميركية. وقال إن "الشيء الوحيد الذي يجب أن يفعله هو استكمال بناء السور الحدودي".
وقال سكوت إن العمال المضربين يريدون منافع وامتيازات أكبر مقابل ساعات عدد أقل، رافضاً التعامل مع قيادات الاتحادات العمالية، وقال إن سياسات بايدن تعد بأكثر مما يمكنها الوفاء به للعمال.
وخلال محور مناقشة الحدود الجنوبية والهجرة غير الشرعية، ألقى ديسانتيس باللوم على واشنطن في نجاح الصين في جذب المكسيك وكوبا إليها.
وقال ديسانتيس: "السبب في الفوضى التي نواجهها هو أن النخب في العاصمة اختارت الاستسلام بدلاً من القوة"، متعهدًا إذا تم انتخابه فإنه سيوسع القوة الأمريكية الحقيقية في منطقة آسيا الباسيفيك لمواجهة بكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناظرة الجمهورية بايدن الإغلاق الحكومي ترامب دونالد ترامب كاليفورنيا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تهاجم سياسات ترامب في تقريرها السنوي
انتقدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير لها الثلاثاء ما أسمتها "الهجمات المباشرة" التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان، معتبرة أنها "تسرّع وتيرة ميول" لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أنييس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن أول 100 يوم من الولاية الثانية لترامب "تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضد القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة" مما يستدعي "مقاومة متضافرة" من بقية دول العالم.
وأضافت أن "قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تم تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة".
واعتبر تقرير "حالة حقوق الإنسان في العالم" أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان، لم تبدأ مع إدارته الثانية، إلا أن الرئيس الأميركي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ"تقويض" مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
من جهتها، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا يوليا دوخرو، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، إن إعادة انتخاب ترامب تشكل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
إعلانوأضافت دوخرو: "بعد مرور 100 يوم على تولي الإدارة الأميركية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لأفريقيا، بحلول الأول من يوليو/تموز.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الجمهوري ترامب جمّدت المساعدات الأميركية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن "حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع".