في ذكرى أحمد رمزي.. ما علاقة فاتن حمامة بخلاف «الولد الشقي» مع عمر الشريف؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
جمعتهما الصداقة والأعمال الفنية وحكايات كثيرة خلف الكواليس وخفة الظل التي لازمتهما حتى سيطرت ملامح الكبر عليهما؛ فكل من أحمد رمزي وعمر الشريف كان لهما جاذبية خاصة وجمهور كبير، وبرغم قوة صداقتهما لم يدم التناغم والمودة طويلًا، فقد نشب خلاف بينهما استمر 8 أعوام بسبب فاتن حمامة، لكن بعدها عادت صداقتهما أقوى من قبل، ومع ذكرى وفاة «الفتى الشقي» أحمد رمزي الذي يوافق الـ28 من سبتمبر ترصد السطور التالية سر خلاف أحمد رمزي وعمر الشريف بسبب فاتن حمامة بحسب أحد اللقاءات التلفزيونية النادرة.
لم يكن أحمد رمزي الفتى الوسيم الشقي الذي خطف الأنظار على الشاشة الصغيرة فقط؛ لكنه أيضًا تمتع بطيبة قلب ووفاء لصديقه المقرب عُمر الشريف، إذ روي في أحد اللقاءات النادرة كيف كان «الشريف» أقرب أصدقائه، واصفًا إياه «كان حتة مني، صديق العمر الأكثر وفاء وإخلاص»، لكن الصداقة التي استمرت 80 عامًا تقريبًا تخللتها بعض المشاكل وكانت مرتبطة بفاتن حمامة؛ وتسبب الخلاف في قطيعة استمرت 8 سنوات السبب فيها مساعد المخرج عاطف سالم، أثناء تصوير فيلم «صراع في الميناء» للمخرج يوسف شاهين، وفي سيناريو الفيلم كان هناك مشهد يستلزم وقوع مشاجرة بين عمر الشريف، الذى كان يجسد شخصية «رجب الونش» وبين أحمد رمزي «ممدوح»، وبسبب غيرة رجب على حبيبته وابنة خالته فاتن حمامة «حميدة» من «ممدوح» أراد حينها مساعد المخرج عاطف سالم، أن يجعل مشهد خناقة رجب مع ممدوح واقعيًا خلال الأحداث، وتبدو خناقة حقيقية، ووقتها كان عمر الشريف متزوجًا من فاتن حمامة في الحقيقة، همس عاطف سالم، في أذن عمر الشريف بأنه لاحظ بعينيه أحمد رمزي يغازل فاتن أكثر من مرة، ما أثار غيظ وغيرة عمر الشريف على زوجته فاتن حمامة.
وفي لقاء جمع كل من عمر الشريف وأحمد رمزي، قال الأول: «أنا حبيت واحدة بس كنت بغير عليها جدًا» وبالنسبة للخلاف قال بخفة ظل: «أنا حبيت البطلة في الفيلم وأنا اللي اتجوزتها».
وفي اللقاء نفسه الذي تحدث فيه عمر الشريف عن الغيرة، قال أحمد رمزي إنه لا يمتلك تلك الغيرة في حياته لكن زوجته هي من تخاف عليه ففي برنامج ليلى رستم، تحدث عن السلسلة التيكان يرتديها وكانت تحتوي على خرزة زرقاء قائلا: «خرزة عشان العين أنا مبصدقش بس بخاف، مراتي اللي حطاها عشان خايفة عليا» .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رمزي عمر الشريف فاتن حمامة عمر الشریف فاتن حمامة أحمد رمزی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل في الصحراء.. ما علاقة ليبيا؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن “وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام”.
وبحسب ما نقل موقع “Interesting Engineering”، “قام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ “تاركوري” الصخري بقلب الصحراء الليبية”.
وأضاف الموقع، “تعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم “العصر الرطب الإفريقي” أو “الصحراء الخضراء”، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت”.
وتابع، “تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى – التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم – كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية.”
وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: “وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام، وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة”.
كما كشفت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة “Nature”، “عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية”.
ووفقا للتحليلات الجينية، “تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام”، وكانت لهاتين المرأتين “روابط جينية قريبة” مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ”الحضارة الإيبروموريسية”، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية.
وبحسب الموقع، “هذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى، في السابق، اعتقد علماء الآثار أن “هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين”، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس، “فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به”.
وعلق البروفيسور، يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: “هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى”.
ومن جانبها، أضافت الدكتورة، ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: “لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين”.
ويؤكد البروفيسور، ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن “هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية”.
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 15:42