انفجار قويّ قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دوّى انفجار قوي قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان، ليل الأربعاء الخميس، بحسب ما أفادت وسائل إعلام في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والتي لم تصدر عن سلطاتها في الحال أي معلومات بشأن ما جرى، بحسب وكالة "فرانس برس".
Not Russia this time...
Tashkent, Uzbekistan ❗
Crazy footage ????????????????
Tonight, there was a strong explosion ???? near the Tashkent airport.
ونقل موقع "نوفا 24" الإخباري عن شهود عيان قولهم إن الانفجار وقع في مستودع للجمارك قرب مطار طشقند، في حين أظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عموداً من الدخان واللهب يرتفع في السماء ويضيء ظلمة الليل.
وأظهرت بيانات من موقع تتبع الرحلات الجوية "FlightRadar24" أن الرحلات الجوية في مطار طشقند الدولي تبدو وكأنها تقلع وتهبط كالمعتاد، بحسب وكالة "رويترز".
وجاء في إشعار للطيارين صدر الساعة 2215 بتوقيت غرينتش، الأربعاء، أن مدرجا في المطار سيغلق أمام الإقلاع والهبوط بين الساعة 0200 بتوقيت غرينتش والساعة 0700 بتوقيت غرينتش، الخميس، لكن جزءا منه سيكون متاحا لسيارات الأجرة. ولم تقدم سببا.
ووفق المواقع المحلية، تلقت وزارة الطوارئ اتصالا يفيد بوقوع حريق نتيجة انفجار قوي في أحد المستودعات الواقعة في منطقة سرجيلي بالمدينة.
وذكر المنشور أن طواقم ومركبات الإطفاء والإنقاذ وصلت إلى مكان الحادث وتعمل حاليا على إخماد الحريق، مضيفا أن تفاصيل الإصابات والوفيات نتيجة الحريق لم تعرف بعد.
⚡️ The moment a massive explosion took place in Tashkent, Uzbekistan. pic.twitter.com/fa3cQmivzG
— War Monitor (@WarMonitors) September 27, 2023ونشرت حسابات موثقة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر الانفجار، لكن موقع "الحرة" لم يتمكن من التأكد من صحة المقاطع بصورة مستقلة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مطار طشقند
إقرأ أيضاً:
طرابلس عاصمة المعارضة الجديدة
كتب سامر زريق في" نداء الوطن": في الأحاديث المنتشرة في الأوساط السياسية، والتي يُنسب بعضها للدائرة المقرّبة من الرئيس المكلّف نواف سلام، وبعضها الآخر يُسرّ به في "الحضرة" السياسية التقليدية، أن سلام لا يعبأ بالساسة السنّة لـ "ثقته" بأن جميع نوّابهم، ما خلا الممانعين الخُلُص، سيمنحون حكومته "الثقة" تحت تأثير الـ "عصا" إيّاها، لذلك يجد نفسه متحرّراً من أيّة قيود في تسمية الوزراء السنّة.
وحينما أثار بعض النوّاب ضجيجاً اعتراضياً، اجتمع بهم بقصد الحؤول دون تشكّل حالة اعتراض في الشارع، وقال لهم بصراحة إنه هو من يسمّي كل الوزراء، ولن يأخذ من الأحزاب أسماء أو توصيات إزاء الحقائب، وكان واضحاً أمام بعض النوّاب، وشخصيات مستقلة، بأنه سيسمّي شخصيات سنّية من خارج دائرة التقليد والمتداول، وغالباً من العاملين في المهاجر.
أحد النوّاب ذكّره بأنّ البلاد تواجه ظروفاً استثنائية وتحوّلات كبرى ستفرض على حكومته اتّخاذ قرارات سياسية صعبة تستوجب أن يكون الوزير "مُسيّساً"، فكان جواب الرئيس المكلّف أن السياسة عنده، وأن مقام رئاسة الحكومة هو من سيقود المقاربة السياسية كلها.
لا ريْب في أن كلّ السنّة يقرّون بمرجعية السعودية، وحتى القريبين من الممانعة، لكنّ ذلك لا يعني أبداً الركون إلى الاستسلام والخروج من الحلبة السياسية. وإذا كان الرئيس المكلّف "يتّكئ" على "عصا" الدعم العربي والدولي للقفز فوقهم، فإنه لا يَسَعُه توظيفها في اليوميات السياسية لحكومته. وبالتالي ثمّة هامش سيُعمل على توسيعه لتكوين معارضة تبدأ ناعمة، و "تتخوْشن" مع الوقت كلّما اقتربت الانتخابات النيابية، خصوصاً مع وجود عناصر شديدة الحساسية يمكنها رفد الخطاب السياسي لتزخيمه ومنحه موثوقية الناخبين، ومنها "مدنية" الرئيس المكلف وموقفه من المؤسسة الدينية، والذي تنبّه لتوظيفه من قبل معارضيه، فسارع للاتصال بمفتي الجمهورية. ناهيكم بقضايا بدأ الترويج لها، مثل موافقته على إقرار الزواج المدني، الذي أصاب شعبية الرئيس سعد الحريري بالضرر في وقت سابق، رغم كل ما كان يتمتع به من أدوات سياسية ليست متاحة لسلام.
اللافت في هذا المناخ المعارض "قيد التكوين" هو صيرورة طرابلس عاصمته وعصبه، الأمر الذي يضع الرئيس المكلّف أمام تحّدٍ يستوجب التعاطي معه بحنكة شديدة، بدءاً باسم الشخصية الوزارية التي ستمثل الشمال، وضرورة إدراك التعقيدات الهوياتية السنية في "شمال المواجهة".
فما هو مقبول في بيروت قد يكون شرارة غضب جماهيري واسع في طرابلس، يُعقّد عمل الحكومة، خصوصاً عندما يكون الكلّ متربّصاً تبيان خيطها الأبيض من الأسود كي تُستلّ السيوف من أغمادها، بما فيها "سيف دمشقي" يمتشقه الحريري "فتى السنّة الأغرّ" في عكار وإلى حدّ ما عاصمة الشمال وما بينهما.