البابا تواضروس يصلي عشية عيد الصليب في الإسكندرية ويهنئ أبناءه بالعيد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
صلى البابا تواضروس الثاني عشية عيد الصليب المجيد بكنيسة السيدة العذراء والقديس مارمرقس الرسول والآباء الرسل، بمنطقة العوايد بالإسكندرية، وذلك قبل بدء اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته والذي عقده في الكنيسة ذاتها.
وقدم قداسته التهنئة لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة عيد الصليب الذي تحتفل به الكنيسة لمدة ثلاثة أيام بدءًا من غدٍ الخميس.
كما أعرب قداسة البابا عن سعادته بوجوده، اليوم، في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول والآباء الرسل، بمنطقة العوايد، بالإسكندرية، حيث عقد قداسته اجتماع الأربعاء هناك، وهي كنيسة تابعة لقطاع المنتزه وتخدم ١٨ عزبة محيطة بها.
وأشاد قداسة البابا، قبل إلقاءه العظة، بجهود الآباء الكهنة في خدمة هذه المنطقة، وكذلك الجهود التي تتم في تعمير الكنيسة.
وقدم الشكر للمسؤولين في الإسكندرية، قائلًا: "أنتهز الفرصة لأشكر المسؤولين وأعلم الجهود الكبرى التي يبذلونها هنا، سواء مسؤولي المحافظة أو الأمن أو المسؤولين المحليين".
وعن تأثير الكنيسة في بناء الإنسان كمواطن صالح قال قداسة البابا: "الرعاية الروحية والكنسية هي من أجل استقرار المجتمع والوطن لأن الوطن يقدم خدماته للمواطنين من أجل إيجاد المواطن الصالح، الذي يعد إفرازًا لخمس جهات هي: الأسرة والمدرسة والمجتمع ودار العبادة والإعلام"
وعن دور الكنيسة في حياة الإنسان أكد قداسة البابا أن الكنيسة هي حصن الأمان للإنسان. وأضاف: "الكنيسة هي التي تعلم الإنسان كيف يكون إنسانًا، وهي أيضًا مسؤولة عن إشباع احتياجات الإنسان. فهي تعلمنا كيف نشبع نفسيًا وبالتالي يصبح الإنسان مستقرًا في بيته وعمله علاقاتك."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الصليب كنيسة البابا تواضروس أسبوع لقاء البابا خدمات بيت اجتماع الأربعاء الأسبوعي
إقرأ أيضاً:
ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وقت يسوده الانقسام أحيانًا، قدّم البابا فرنسيس نموذجًا فريدًا في المحبة والاحترام المتبادل تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه أبرز محطات دعمه وعلاقته بالكنيسة القبطية:
اعتراف تاريخي بشهداء ليبيا الأقباطفي خطوة غير مسبوقة، اعترف البابا فرنسيس رسميًا بشهداء ليبيا من الأقباط، واصفًا إياهم بـ”الشهداء المسيحيين”. كما استشهد بإيمانهم وشجاعتهم، وطلب إدراجهم في السنكسار الكاثوليكي، وهو أمر يعكس تقديرًا عميقًا لشهادتهم.
استقبال حافل للبابا تواضروس في زيارتين تاريخيتيناستقبل البابا فرنسيس البابا تواضروس الثاني بمحبة بالغة خلال زيارتيه إلى روما عامي 2013 و2023. وفي الزيارة الأخيرة، دعا البابا فرنسيس نظيره القبطي لإلقاء كلمة في الاجتماع العام بساحة القديس بطرس، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ.
إعلان يوم الصداقة بين الكنيستينأعلن البابا فرنسيس يوم 10 مايو من كل عام “يوم الصداقة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، تزامنًا مع الذكرى السنوية للقاء البابا شنودة الثالث والبابا يوحنا بولس السادس في عام 1973.
قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية عريقةفي عهد البابا فرنسيس، أقيم لأول مرة قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية في قلب روما كنيسة القديس يوحنا اللاتران، إحدى أقدم الكنائس في المدينة. تم ذلك بدعم وموافقة شخصية منه، في تعبير عن احترامه الكبير للكنيسة القبطية.
فتح باب الحوار اللاهوتي والتعاون المشتركشجع البابا فرنسيس باستمرار على الحوار اللاهوتي الجاد، والتعاون المبني على الاحترام، رغم وجود اختلافات عقائدية بين الكنيستين.
صورة مشرفة للأقباط في الإعلام والمحافل الدوليةلم يذكر البابا فرنسيس الأقباط إلا بكل محبة وتقدير، ما ساهم في تحسين الصورة العالمية للكنيسة القبطية، ورسّخ مكانتها في الوجدان المسيحي العالمي.
دعم متواصل في أوقات الأزماتلم يتردد البابا فرنسيس في دعم الأقباط إنسانيًا وسياسيًا، مؤكدًا دومًا على حقهم في العيش بسلام وأمان في وطنهم.محبة تتخطى الكلمات
في وقت كان فيه كثيرون يهاجمون أو يقلّلون، اختار البابا فرنسيس أن يمد يده بمحبة. لا يمكن نسيان صورته وهو يصافح البابا تواضروس ببساطة ويخاطبه قائلاً: “صديقنا العزيز”.