مستثمر في عدن يشكو استيلاء سلطات الانتقالي على محلاته التجارية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الجديد برس:
اتهم أحد المستثمرين في عدن، السلطات المحلية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بالاستيلاء على محلاته التجارية الواقعة في الواجهة السياحية للمدينة.
وشكا المستثمر “محسن صالح علي قرين العولقي”، وهو مستأجر من الدولة المحلات التجارية الواقعة بحديقة “البجيشة” المجاورة لنقابة الصحفيين في مديرية التواهي- واجهة عدن السياحية-، من استيلاء السلطات المحلية على 4 محلات تجارية واقعة ضمن محلات الإيجار وتأجيرها لأشخاص آخرين.
وقال العولقي إنه وقع عقداً مع السلطة المحلية بمديرية التواهي في العام 2008 يقضي باستئجار الأرضية المجاورة لنقابة الصحفيين وتحويلها إلى محلات تجارية بواقع عقد إيجار مدته 20 سنة يبدأ في 2008 وينتهي في 2028 .
وأوضح المستثمر العولقي أن هذه المحلات التجارية تقع ضمن الموقع الذي يقع فيه عقد الإيجار الخاص به.
وطالب العولقي محافظ عدن أحمد لملس بإعادة المحلات التجارية التي قام هو ببنائها له وفق القانون والتراخيص والعقود الممنوحة له.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البيض: الانتقالي لم يقدم نموذجا ملهما في عدن وأضاع طموحات الجنوب
هاجم هاني البيض، نجل الرئيس الأسبق علي سالم البيض، قيادات المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، وتجربتها في عدن والتي قال بأنها أضاعت طموحات أبناء المحافظات الجنوبية.
وقال البيض في مقال له على منصة إكس: للأمانة نقولها إذا كان الانتقالي قدم حينها نموذجا جديدا متميزا خلال تجربته السياسية والاقتصادية الماضية على صعيد الحياة الاجتماعية والمدنية والخدمية للمجتمع، وساهم بفعالية في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وخلق حالة استثنائية جديدة في تلك المناطق وتحديدا عدن!".
وأضاف: "اتصور كانت اتت كل المناطق الأخرى الهامة إليه طوعاً بدلاً من أن يذهبوا إليها في محاولات يائسة اليوم لتدارك ما تبقى من حاضنات شعبية.. وبالوقت الضائع".
واستدرك بالقول: "للأسف كانت تجربة ناقصة اضاعت كثير من الطموحات الممكنة لأبناء الجنوب".
وأكد البيض أن المكتسبات انحصرت في الجانب العسكري والامني على حساب متطلبات المجتمع، مشيرا إلى أن بناء ما سماها بـ "الوحدات العسكرية والأمنية" شابها الكثير من الإنتقائية والانتماء المناطقي.
ولفت إلى أن المكتسبات المحصورة في العسكرة والتسليح تحولت لإشكالية بحدّ ذاتها في النسيج الاجتماعي والسياسي بالجنوب، أخل بقواعد وأسس البناء الوطني الحقيقي والمتكافئ بين مختلف شرائح ومكونات المجتمع.
وبحسب البيض، فإن الإشكال الناجم عن العسكرة والتسليح وانعكاساته على النسيج الإجتماعي "يؤسس لمستقبل غير مناسب للبلاد، إذا ما استمر دون تصحيح وتغيير وهيكلة لكافة القطاعات والهيئات والمؤسسات العسكرية والامنية التي انشائها المجلس الإنتقالي الجنوبي خلال الفترة الماضية قبل أن تصبح عبئا كبيرا عليه وعلى الجنوب".