أحد أبطال معركة الدبابات: صدرت لنا أوامر يوم 19 أكتوبر بإبادة القوات الإسرائيلية في الثغرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف العريف عباس محمد أبو العباس، أحد أبطال معركة الدبابات في حرب أكتوبر، عن تفاصيل هامة حول الحرب، قائلا إن كتيبته وصلت يوم 17 أكتوبر إلى منطقة القصاصين، وكان يعلموا أن لديهم مهمة صعبة في الإسماعيلية، ومع فجر يوم الثامن عشر من شهر أكتوبر، بدأوا في سماع أصوات الحرب الحقيقية من خلال المدافع الثقيلة والصواريخ وما إلى ذلك.
وأضاف "أبو العباس"، في تصريحات مع برنامج "الشاهد" المذاع من خلال قناة "اكسترا نيوز"، أن في غروب شمس نفس اليوم 18 أكتوبر تحركت الكتيبة من أجل مواجهة الجيش الإسرائيلي في الإسماعيلية، "كانوا بيضربوا بشكل عشوائي، عشان كده شكلنا مجموعتين وفضلنا طول الليل، وانسحبنا الصباح عند مبنى هيئة قناة السويس".
وتابع: "يوم 19 أكتوبر جاءت الأوامر لنا بالقضاء وإبادة القوات الإسرائيلية بالكامل في الثغرة، وطلعت مجموعات الاستطلاع لمعرفة تفاصيل وعدد قوات إسرائيل، واستشهدوا جميعا، ومن ثم طلعت مجموعات أخرى وطلعت وجمعت معلومات عن حجمهم الضخم، ومن ثم تغيرت الخطة من إبادتها إلى إعداد كمائن لمنع تقدم العدو، ومن ثم بدأت الاشتباك معهم يوم 22 أكتوبر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معركة الدبابات حرب اكتوبر قناة إكسترا نيوز برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر: "شرارة جحيم جديدة" في غزة مع تجدّد الحرب الإسرائيلية
أكد بيير كرينبول، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الاثنين، أن "شرارة جحيم جديدة" قد أُطلقت في غزة مع تجدد الحرب الإسرائيلية في القطاع.
وقد جاءت هذه التصريحات خلال كلمته في منتدى الأمن العالمي في العاصمة القطرية الدوحة، حيث أشار إلى أن الوضع في غزة قد وصل إلى مستوى كارثي، مع استمرار معاناة المدنيين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الحالة الإنسانية المتدهورة في غزةوأوضح كرينبول أن سكان غزة يعانون من الموت والإصابات بسبب الهجمات المستمرة، إضافة إلى النزوح المتكرر، وتفاقم المعاناة الإنسانية التي تشمل الأطراف المبتورة، والانفصال، والاختفاء.
كما ذكر أن الناس في غزة يواجهون الجوع والحرمان من أبسط حقوقهم الأساسية، مثل المساعدات الإنسانية والكرامة.
وتابع كرينبول قائلًا: "ما إن دفع وقف إطلاق النار الناس إلى الظن أنهم نجوا من الأسوأ، حتى فُجّرت جحيم جديدة بعد استئناف إسرائيل لحربها على القطاع".
التحذيرات الدولية حول الكارثة القادمةتصاعدت التحذيرات الدولية من كارثة جديدة تهدد قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية القاسية، حيث يعاني القطاع من شح في المواد الغذائية الأساسية، الإمدادات الطبية، والمساعدات الإنسانية.
وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية مثل برنامج الغذاء العالمي والأونروا، التي قامت بتوزيع آخر مخزوناتها على المطابخ الخيرية في القطاع، إلا أن الوضع لا يزال مقلقًا، حيث تقدم هذه المطابخ وجبات أساسية للأشخاص الذين لا يملكون خيارات أخرى.
إغلاق المعابر وتأثيره على العمليات الإنسانيةوفي ذات السياق، حذر أدريان زيمرمان، رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، من أن إغلاق المعابر قد أدى إلى قوض قدرة المنظمات الإنسانية على أداء مهامها بشكل فعال.
وأوضح زيمرمان أن نفاد الإمدادات الطبية سيكون وشيكًا في غضون أسابيع قليلة، الأمر الذي قد يزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة.
كما أكد على أن القطاع الصحي في غزة يعاني من نقص حاد في المعدات والقدرة على معالجة المرضى، خاصة في ظل استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية.
وضع غزة في ظل الحرب المستمرةمنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين بشكل مروع، حيث بلغ عدد الشهيدين والجرحى أكثر من 165 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما بلغ عدد المفقودين أكثر من 11 ألف شخص. وتعاني غزة أيضًا من مجاعة متفاقمة بسبب تدمير البنية التحتية للمناطق الحيوية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.