شاهد .. الصورة التي فضحت الحوثيين خلال احتفالهم بالمولد النبوي وتسببت بمقتل احد مصوريهم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تداول ناشطون يمنيون الصورة قالوا انها تسببت بقتل أحد المصورين التابعين للحوثيين بعد كشفه للإعداد الهزيلة للمحتفلين بذكرى المولد النبوي في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء .
وقالت الناشطة ابتسام ابو دنيا في تغريدة على حسابها الرسمي رصدها المشهد اليمني "حقيقة حضور حفل الحوثيين بالمولد النبوي.. هذه الصور من حالة المصور حقهم الذي قتلوه وقالوا سقط من على لوحة العرض " .
وأضافت ابو دنيا " هم شافوا الصور التي فضحتهم وفضحة حقيقة الحضور في حالة الواتس اب حقه فقتلوه " .
ووثقت كاميرات التصوير سقوط المصور اليمني، حذيفة إسماعيل الوصابي، من أعلى إحدى الشاشات العملاقة والمخصصة لعرض خطاب عبد الملك الحوثي زعيم المليشيات الكهنوتية، في ميدان السبعين بصنعاء .
وكان الوصابي يقوم بعملية التصوير من أعلى إحدى الشاشات العملاقة والتي خصصتها المليشيا الحوثية لبث خطاب عبد الملك الحوثي ، بمناسبة فعالية المولد النبوي السياسية اليوم الأربعاء .
ونشر المصور الوصابي، صورة في حالته على واتساب قبل سقوطه وعلق عليها "الله يستر على الشاشة التي أنا فوقها .. الحشود في تزايد".
يُذكر أن المصور حذيفة، هو شقيق الكاتب والمؤلف الصحفي القدير، الأستاذ عبدالله اسماعيل، صاحب كتاب "معركة الوعي في اليمن"، وأحد أبرز الناشطين في مقارعة الفكر الإمامي الكهنوتي البغيض.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن جمهور علماء الحديث أجازوا نقل الحديث النبوي "بالمعنى" ضمن ضوابط شرعية دقيقة. وأوضح الجندي خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC أن أهم هذه الضوابط هو تنبيه الراوي إلى أن ما ينقله هو "فيما معناه" أو "أو كما قال صلى الله عليه وسلم"، وذلك لتجنب الوقوع في محظور الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشار الجندي إلى أن حفظ ألفاظ الحديث بدقة ليس شرطًا لازمًا لمن لم يتمكن من ذلك، لكن الضروري هو التوضيح بأن الرواية تتم بالمعنى لا بالنص الحرفي. وشدد على خطورة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالحديث المتواتر: "من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"، مؤكدًا أن أي زيادة أو تغيير في نص الحديث دون الإشارة إلى ذلك يُعد من الكبائر.
ولفت الجندي إلى الدقة المتناهية التي كان يتمتع بها رواة الحديث الأوائل، وحرصهم الشديد على نقل أدق التفاصيل، حتى تلك التي تتعلق بالشك في عدد الكلمات المنقولة، مثل قولهم: "لا أدري أقال واحدة أم ثلاثًا"، تعظيمًا للسنة النبوية وتوقيًا من نسبة شيء غير موثق إلى النبي الكريم.
وحدد الجندي ثلاثة شروط أساسية لجواز رواية الحديث النبوي بالمعنى: أولها، التنبيه الواضح بأن الحديث يُروى بالمعنى وليس بالنص. ثانيًا، ألا يؤدي تغيير اللفظ إلى تغيير في الحكم الشرعي المستنبط من الحديث. وثالثًا، ألا يتعارض المعنى المنقول مع نص شرعي آخر أو مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة.
وفي الختام، أكد الشيخ خالد الجندي على أن احترام دقة ألفاظ الحديث النبوي هو مظهر من مظاهر تعظيم السنة الشريفة، وهو النهج الذي اتبعه الصحابة الكرام والتابعون، الذين حرصوا على نقل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله بأدق التفاصيل دون أي اجتهاد أو تغيير.