"لا يمكننا تجاهل المرض".. الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من الدول قبيل فصل الشتاء المقبل.
وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن أسفه لأن ليست جميع الدول تبلغ عن وجود حالات الإصابة لديها.
إقرأ المزيدوأضاف تيدروس أدهانوم غيبريسوس "لكن بالنسبة للدول التي تخطر المنظمة، زاد عدد حالات دخول المستشفى وعلاج كوفيد-19 في وحدات العناية المركزة".
وقال غيبريسوس إن نسبة الأشخاص الذين تم تطعيمهم في الفئات المعرضة للخطر كانت منخفضة بشكل مثير للقلق في الأمريكتين وأوروبا.
وصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأن "كوفيد-19 قد لا يكون أزمة حادة كما كان قبل عامين، لكن هذا لا يعني أنه يمكننا تجاهل المرض.
من جهتها أفادت ماريا فان كيرخوف المتخصصة في كوفيد-19، بأن المتحورات المنتشرة لم تسبب مرضا أكثر خطورة من المتغيرات المعروفة سابقا، وفقا للدراسات التي تمت حتى الآن.
وناشدت كيرخوف الحكومات مواصلة الاختبارات حتى يمكن مراقبة انتشار المتحورات.
المصدر: د ب أ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كوفيد 19 كوفيد 19 كوفيد 19 أخبار الصحة الصحة العامة جائحة جنيف فيروس كورونا كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية وباء الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عوامل خطر الإصابة بـ”كوفيد طويل الأمد”
#سواليف
يعاني معظم المصابين بفيروس SARS-CoV-2 من #أوجاع و #سعال وتعب لأسابيع قليلة، ولكن الانزعاج العام قد يستمر لعدة أشهر متتالية لدى البعض.
وبهذا الصدد، حلل فريق من الخبراء سجلات 4708 بالغين أمريكيين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2، بين أبريل 2020 وفبراير 2023.
وتبين أن ” #كوفيد_طويل_الأمد” أكثر شيوعا لدى النساء، وأولئك الذين يعانون من مشاكل سابقة تشمل #أمراض_القلب والأوعية الدموية. وكان أقل شيوعا لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاحا ضد #الفيروس، وكذلك المرضى الذين تعرّضوا لمتحوّر “أوميكرون” الأقل خطورة.
مقالات ذات صلةوتقول إليزابيث أويلسنر، عالمة الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا: “تؤكد دراستنا على الدور المهم الذي لعبه التطعيم ضد “كوفيد”، ليس فقط في تقليل شدة العدوى، ولكن أيضا في تقليل خطر الإصابة بـ”كوفيد طويل الأمد””.
وفي حين أن بعض الحالات الصحية، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، وتاريخ التدخين ارتبطت بأوقات التعافي الأطول أمدا، إلا أنها أصبحت غير مهمة بمجرد أخذ عوامل الخطر الأخرى في الاعتبار أيضا.
وتبين أن حالات العدوى الشديدة وأوقات التعافي الأطول كانت أكثر شيوعا بين المشاركين من الهنود الأمريكيين وسكان ألاسكا الأصليين، ما يضيف إلى ما نعرفه بالفعل عن التفاوت العرقي والإثني فيما يخص “كوفيد-19”.
وتقول أويلسنر: “على الرغم من أن الدراسات تشير إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون من مرض كوفيد الطويل الأمد يواجهون تحديات تتعلق بالصحة العقلية، إلا أننا لم نجد أن أعراض الاكتئاب قبل الإصابة بـ SARS-CoV-2 كانت عامل خطر رئيسي لمرض كوفيد طويل الأمد”.