برلين ترفض تصنيف المتعاونين الأوكرانيين مع النازية بالعنصريين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رفضت الحكومة الألمانية وصف المتعاونين مع النازية بأنهم عنصريون ومعادون للسامية، من أمثال ستيبان بانديرا، وفرقة "غاليسيا" ولواء "آزوف" الذي ينشط حاليا في أوكرانيا.
وجاء في بيان لمجلس الوزراء الألماني ردا على رسالة بعثها النائب عن حزب اليسار سيفيم داغديلين، طلب فيها توضيح موقف الحكومة: "إن الحكومة الفيدرالية ليست مستعدة لدعم التقييمات القانونية والبيانات الواردة في مقدمة طلب حزب اليسار، لا سيما ما يتعلق بالتصنيف العام لبعض المجموعات أو الأشخاص (التاريخيين) بأنهم يمينيون متطرفون، أو معادون للسامية أو مناهضون للغجر أو عنصريون".
وفيما يتعلق بالبيانات حول ظهور الفاشية الجديدة في أوكرانيا، ردت الحكومة الألمانية بأنها "لا تملك معطياتها الخاصة" حول هذه المسألة.
في الوقت نفسه، أكد مجلس الوزراء في معرض رده الذي نشرته صحيفة "يونغ فيلت" على أنه "يدين كافة أشكال التطرف اليميني والعنصرية ومعاداة السامية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفاشية النازية الأزمة الأوكرانية اليمين المتطرف عنصرية معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الكندية: ترودو فقد السيطرة على الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض بيير بولييفر، الاثنين، بأن رئيس الوزراء جاستين ترودو فقد السيطرة على حكومته وهو الآن يسعى للتشبث بالسلطة.
وقال بويليفر خلال جلسة استماع بالبرلمان الكندي تعليقا على حالة حكومة البلاد: "لقد فقد السيطرة على حكومته"، مشيرا إلى أن ترودو متمسك بالسلطة حاليا، ودعا أيضا إلى التصويت على الثقة في رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعلنت وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند استقالتها، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء جاستين ترودو أعرب عن نيته استبدالها في هذا المنصب.
وفي رسالة نشرتها فريلاند على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أشارت إلى أن قرارها جاء بسبب فقدان الثقة من جانب رئيس الوزراء.
ووفقا لوزيرة المالية المستقيلة، فإن الخلافات مع رئيس الوزراء تصاعدت وسط التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية الجديدة، وشددت على ضرورة "الاحتفاظ بالاحتياطيات المالية لحرب تعريفة محتملة" ودعت إلى ضبط النفس في إنفاق الميزانية.
وكانت فريلاند، المعروفة بموقفها المتشدد تجاه روسيا، مدافعة قوية في السنوات الأخيرة عن تعزيز الاقتصاد الكندي وفرض عقوبات دولية على موسكو بسبب الأحداث في أوكرانيا.
وفي أبريل 2022، طالبت بطرد روسيا من مجموعة العشرين، قائلة إن "الدولة التي بدأت حربا لا يمكن أن تظل جزءا من أهم المنصات الدولية".