برلين ترفض تصنيف المتعاونين الأوكرانيين مع النازية بالعنصريين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رفضت الحكومة الألمانية وصف المتعاونين مع النازية بأنهم عنصريون ومعادون للسامية، من أمثال ستيبان بانديرا، وفرقة "غاليسيا" ولواء "آزوف" الذي ينشط حاليا في أوكرانيا.
وجاء في بيان لمجلس الوزراء الألماني ردا على رسالة بعثها النائب عن حزب اليسار سيفيم داغديلين، طلب فيها توضيح موقف الحكومة: "إن الحكومة الفيدرالية ليست مستعدة لدعم التقييمات القانونية والبيانات الواردة في مقدمة طلب حزب اليسار، لا سيما ما يتعلق بالتصنيف العام لبعض المجموعات أو الأشخاص (التاريخيين) بأنهم يمينيون متطرفون، أو معادون للسامية أو مناهضون للغجر أو عنصريون".
وفيما يتعلق بالبيانات حول ظهور الفاشية الجديدة في أوكرانيا، ردت الحكومة الألمانية بأنها "لا تملك معطياتها الخاصة" حول هذه المسألة.
في الوقت نفسه، أكد مجلس الوزراء في معرض رده الذي نشرته صحيفة "يونغ فيلت" على أنه "يدين كافة أشكال التطرف اليميني والعنصرية ومعاداة السامية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفاشية النازية الأزمة الأوكرانية اليمين المتطرف عنصرية معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الحكومة تؤمن تماما بالشراكة مع القطاع الخاص في هذه المشروعات الكبرى
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال احتفالية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج بمقر الشركة: «تؤمن الحكومة تمامًا بالشراكة مع القطاع الخاص في هذه المشروعات الكبيرة لأنه أقدر على قراءة السوق ودراسته وتحديد احتياجاته وضمان الربحية لهذه القلاع، وذلك لكي نضمن استدامة عودة شركة النصر للسيارات أن تكون هناك عدد من الشراكات المحلية والدولية».
وأضاف رئيس مجلس الوزراء: «الدولة تتوسع في صناعة السيارات، نظرًا لرؤيتها أن هذه فرصة كبيرة لمصر خلال الفترة القادمة»، وأكد على أن هذه الشركة تم تصفيتها في عام 2009، في الوقت الذي بدأت فيه دول أخرى في إفريقيا وبلغ إنتاجها اليوم في هذه الفترة القليلة يتجاوز النصف مليون سيارة في العام ويعملون على خطط تصل لمليون سيارة في العام، وأضاف «لذا اعتقد أن مصر لن تقل عن هذه الدول».
وأشار «مدبولي»: «احتياجات السوق المحلي تصل إلى نصف مليون سيارة من كل أنواع المركبات، ومن المقرر أن تزيد مع رؤية مصر 2030 مع الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة، لذا أؤكد أن عودة شركة النصر للسيارات كان قرارًا استراتيجيًا من الدولة، لأن الدولة لا تفرط في قلاعها الصناعية، وهذا ما نعمل نؤكده وهو كيفية استغلال الأصول المملوكة للدولة».
وتابع: «أؤكد أن وثيقة سياسة أمور الدولة لا تعني أن أبيع ممتلكات الدولة بالعكس تعني كيفية تعظيم الاستفادة من المؤسسات المملوكة للدولة، وكيفية تعميق المكون المحلي إلى أكثر من 70%».
واستكمل رئيس الوزراء، قائلا: «هذا اليوم يعد بمثابة عيدًا بعودة المصنع للإنتاج من جديد»، مطالبا العمال بالحفاظ على المصنع، قائلا: «حافظوا على مصنعكم لأنه مستقبلكم ومستقبل أولادكم ومستقبل بلدنا، ومصر قادرة أن تتفوق في مثل هذه الصناعات وغيرها»، ولت إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطورًا كبيرًا في جميع الصناعات وعلى رأسها صناعة السيارات.
تأسيس شركة النصر للسياراتيشار إلى أن شركة النصر للسيارات تأسست عام 1959، وكان أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يصل احتفالية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج من جديد
«النصر للسيارات» تكشف اليوم عن أول أتوبيس صديق للبيئة «تصنيع محلي» بحضور رئيس الوزراء
نائب رئيس الوزراء يلتقي وزير الصحة السعودي لمناقشة التعاون المشترك بين البلدين