"زوكربيرج" يكشف عن منتجات "ميتا" الجديدة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
طرح مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز أمس الأربعاء، مجموعة من المنتجات الجديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك نظارات ذكية يمكنها الإجابة عن الأسئلة والبث مباشرة على فيسبوك، بالإضافة إلى برامج "بوت" لإنشاء الصور، وسماعة رأس مطورة للواقع الافتراضي.
ووصف زوكربيرج المنتجات بأنها تجمع بين العالمين الافتراضي والحقيقي، وشدد على أن من ضمن ما قدمته ميتا هو الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة أو المجاني الذي يمكن دمجه في الروتين اليومي.
وتعد سماعة الواقع الافتراضي (ميتا كويست) الأكثر رواجًا في مجال الواقع الافتراضي الناشئ، ووصفها المسؤولون التنفيذيون في الشركة بأنها الأفضل قيمة في الصناعة، في إشارة إلى الإصدار الوشيك لسماعة رأس باهظة الثمن من أبل.
جيل جديد من النظارات الذكيةوقال زوكربيرج إن جيلًا جديدًا من النظارات الذكية من شركة ميتا سيبدأ طرحه في 17 أكتوبر المقبل بسعر 299 دولارًا.
سيشتمل الجهاز على مساعد جديد من ميتا يعمل بالذكاء الاصطناعي، وسيكون قادرًا على البث المباشر لما يراه المستخدم على فيسبوك وإنستجرام، وهو إنجاز مقارنة بقدرة الجيل السابق على التقاط الصور.
مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز - رويترز
وأشار زوكربيرج إن أحدث سماعات الرأس للواقع المختلط (كويست) سيبدأ طرحها في العاشر من أكتوبر المقبل.
وجاءت تصريحات زوكربيرج في مؤتمر (ميتا كونكت)، وهو أكبر حدث لشركة التواصل الاجتماعي هذا العام، علاوة على كونه أول مؤتمر ينعقد بالحضور الشخصي منذ بداية جائحة كوفيد.
برنامج جديد للدردشةكما قدم زوكربيرج أيضًا أول منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي الموجهة للمستهلك، بما في ذلك برنامج الدردشة (ميتا إيه.آي تشات بوت) الذي يمكنه إنشاء ردود نصية وصور واقعية.
وقال زوكربيرج: "لن يقتصر الأمر على الرد على الاستفسارات فقط، فالأمر يتعلق بالترفيه ومساعدتك في القيام بأشياء للتواصل مع الأشخاص من حولك".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز كاليفورنيا مارك زوكربيرج ميتا بلاتفورمز الذكاء الاصطناعي ميتا كويست
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تكرِّم 32 خريجاً من منتسبي برنامجها التنفيذي
احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامجها التنفيذي المكثَّف، والتي ضمَّت 32 مسؤولاً تنفيذياً من العاملين في دولة الإمارات وخارجها.
وأسهم البرنامج في تعزيز خبرات الخريجين، وعمَّق معارفهم باستراتيجية الذكاء الاصطناعي وسُبُل تنفيذها، ليتمكَّنوا من قيادة التحوُّل في مؤسَّساتهم، وتسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي فيها.
يُعَدُّ البرنامج التنفيذي المكثَّف، الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، نسخة مكثَّفة من برنامجها التنفيذي الذي يمتدُّ 16 أسبوعاً، والذي صُمِّمَ لترسيخ معرفة المنتسبين بمجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين قادة المؤسَّسات من القطاعين الحكومي والخاص من الاستفادة من مرافق الجامعة، ومن خبرات الهيئة التدريسية التي تضمُّ خبراء عالميين من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة كولومبيا، وجامعة كاليفورنيا، بيركلي.
واكتسب خريجو الدورة الأولى من البرنامج الأدوات اللازمة التي تمكِّنهم من تجهيز مؤسَّساتهم لتبنّي الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار فيه، والتعرُّف إلى كيفية الاستخدام الفعلي لتطبيقاته، وتأثيرها في الشركات والأعمال، ودورها في صناعة السياسات. وحظي الخريجون بفرصة الاحتكاك بنخبة من القادة والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، للاطّلاع على أفضل الممارسات في المجال، ومعرفة الطرق الاستراتيجية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسَّساتهم، إضافةً إلى التعمُّق في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والاطِّلاع على أحدث التطوُّرات التقنية في المجال.
وتعرَّف خريجو البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومجالات استخدامه الفعلية، خلال زيارات ميدانية نظَّمتها الجامعة إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومجموعة موانئ أبوظبي، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومؤسَّسة دبي للمستقبل، ومختبرات دبي للمستقبل، للاطّلاع على بعض التطبيقات العملية لبعض المعارف التي اكتسبوها من البرنامج ضمن إطار عملهم.
يُشار إلى أنَّ هذه الدفعة من خريجي الدورة الأولى من البرنامج التنفيذي المكثَّف ضمَّت 32 مسؤولاً تنفيذياً من سبع دول، 26 منهم من شركات القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وموانئ أبوظبي، ودائرة المالية، وهيئة كهرباء ومياه دبي. وضمَّت الدفعة ستة مشاركين من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والفلبين. يُذكَر أنَّ 14 منتسبة انضممن إلى البرنامج، أي ما يُمثِّل نحو 50% من المشاركين.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وأستاذ معالجة اللغات الطبيعية: «بعد أن حقَّق البرنامج التنفيذي نجاحاً باهراً، أطلقنا البرنامج التنفيذي المكثَّف الذي يقدِّم لشريحة أوسع من المشاركين من القادة التنفيذيين في العالم أبرز الأدوات والمعارف التي يتضمَّنها البرنامج التنفيذي. وأعرب المنتسبون عن تقديرهم للمعارف التي اكتسبوها خلال البرنامج، لاسيما عبر الزيارات الميدانية، وأكَّدوا قدرتهم على تطبيق تلك المعارف في مؤسَّساتهم؛ إذ إنَّ هذه المعارف ستتيح لهم ولمؤسَّساتهم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وأخلاقية. وأودُّ أن أُشير إلى أننا سنأخذ في الاعتبار الآراءَ القيِّمة التي قدَّمها المشاركون في البرنامج التنفيذي المكثَّف في دوراته المقبلة».
وضمَّت قائمة الخبراء العالميين الذين شاركوا في تقديم البرنامج، البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور مايكل جوردان، من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والبروفيسورة شينا إييانغار، من جامعة كولومبيا، والبروفيسور سامي حدادين، والبروفيسورة إليزابيث تشرشيل، والبروفيسور إيان ريد من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومجموعة أخرى من الأساتذة المرموقين.
يُذكَر أنَّ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أُسِّسَت في 2019، وهي مصنَّفة ضمن أفضل 100 جامعة في العالم في مجال علوم الحاسوب، وضمن أفضل 15 جامعة في تخصُّصات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلُّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وعلم الروبوتات، وفقاً لتصنيف الجامعات في مجال علوم الحاسوب (CSRankings).