«متشلش هم الميزانية».. 4 تطبيقات ذكاء اصطناعي تتمكن من ضبط مصاريفك الشهرية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
مع الوقت تزداد أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ ومع تعدد استخداماته هناك إستخدام جديد له وهو التحكم في مصاريفك الشخصية ووضع ميزانية وتتبع ما تقوم بإنفاقه حتى لا تنفد نقودك ولا تعلم أين أنفقتها، وفي السطور التالية 4 تطبيقات بالذكاء الاصطناعي تساعدك في التخلي عن ميزانيتك بسبب وضع حدود لنفقتك الشخصية وفق موقع «فاينانشل تايمز» البريطاني.
البداية من تطبيق «Wally» والذي يتمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تتبع الشؤون المالية للمستخدم عبر حساباته الحالية وحسابات التوفير وبطاقات الائتمان والاستثمار لتحديد الاتجاهات والتنبؤ بالنفقات المقبلة، بالإضافة إلى وضع خطط إنفاق مخصصة يتم إنشاؤها بواسطة برنامج الدردشة الآلية عند تحديد هدف وإطار زمني.
تطبيق «Cleo»أما التطبيق الثاني فهو تابع لشركة «Cleo» والذي يقرر مقدار المبلغ الذي يمكنك توفيره على أساس شهري ووضعه جانبًا تلقائيًا، ويمكن أن يتم فرض غرامة عليك بمبلغ محدد إذا أنفقت أكثر من المبلغ المحدد على أشياء غير ضرورية أو المشتريات الفاخرة.
تطبيق «Plum»يساعد تطبيق «Plum» المستخدمين على إدارة الديون والسحب على المكشوف من خلال تخصيص مبلغ معقول بمجرد سداده وهو يشبه الميزانية الشهرية.
«Wallet.AI»أما تطبيق «Wallet.AI» فهو تطبيق يقدم لمستخدميه رؤى أوضح حول مصاريفهم مثل أي أيام الأسبوع التي من يبالغ فيها الشخص في الإنفاق، بجانب تقديم العديد من التطبيقات اشتراكات شهرية أو سنوية مدفوعة الأجر، ولكنها تقدم أيضًا خدمات مجانية.
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدك في إدارة شؤونك المالية الشخصية؟يمكن للتطبيقات المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إتمام وتبسيط العمليات المعقدة لجعل الإدارة المالية أسهل، ويمكنهم تصنيف المعاملات تلقائيًا وتتبع النفقات وإنشاء التقارير المالية.
-يمكن لأدوات إعداد الميزانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ايضًا تحليل أنماط الإنفاق السابقة وتوفير رؤى في الوقت الفعلي، مما يجعل إعداد الميزانية أكثر دقة وكفاءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الإصطناعي الميزانية المصاريف بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل مستقبل التجارة الدولية؟
قالت منظمة التجارة العالمية في تقريرها الصادر أمس الخميس إن الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) يمتلك القدرة على تشكيل مستقبل التجارة الدولية، مع التركيز على التكاليف التجارية، وإعادة تشكيل التجارة في الخدمات، وزيادة تبادل السلع والخدمات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فضلا عن تأثيراته على المزايا التنافسية للاقتصادات العالمية.
خفض التكاليف وتعزيز الشموليةوأوضح التقرير المعنون بـ"التجارة مع الذكاء.. كيف يشكل الذكاء الاصطناعي التجارة الدولية ويتأثر بها؟"، حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل من تكاليف التجارة بشكل كبير من خلال تحسين العمليات اللوجستية وإدارة سلاسل التوريد والامتثال التنظيمي.
على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة عمليات التخليص الجمركي، وتسهيل الامتثال للأنظمة التجارية، والتنبؤ بالمخاطر المحتملة.
وأشار التقرير إلى أن تقليل تكاليف التجارة يمكن أن يسهم في تقليل العوائق التجارية، خاصة بالنسبة للاقتصادات النامية والشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يمكنها من دخول الأسواق العالمية والمشاركة بشكل أوسع في التجارة الدولية.
وتوقعت المنظمة أن يؤدي الاعتماد الشامل للذكاء الاصطناعي وزيادة الإنتاجية حتى عام 2040 إلى نمو حقيقي في التجارة العالمية بنسبة تبلغ 14%.
وفي سيناريو أكثر حذرا مع تبني غير متكافئ للذكاء الاصطناعي ونمو منخفض للإنتاجية، قد يبلغ النمو التجاري حوالي 7% فقط.
أوكونجو إيويالا: المنظمة تسعى لتعزيز دورها بوصفها منتدى للمفاوضات ووضع القواعد للاستفادة من الذكاء الاصطناعي (رويترز) فجوة الذكاء الاصطناعيوحذر التقرير من خطر اتساع فجوة الذكاء الاصطناعي بين الاقتصادات الغنية والفقيرة، وكذلك بين الشركات الكبيرة والصغيرة.
كما أشار إلى التحديات المرتبطة بحوكمة البيانات وضرورة ضمان الذكاء الاصطناعي الموثوق. وأكد على الحاجة إلى مزيد من الوضوح بشأن العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية.
وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، في مقدمة التقرير، إن المنظمة تسعى لتعزيز دورها بوصفها منتدى للمفاوضات ووضع القواعد لدعم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتقليل مخاطره.
وأضافت أن المنظمة يمكنها تقديم إطار متعدد الأطراف يعزز التنسيق السياسي ويعالج الجوانب التجارية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي.
تحولات في تجارة الخدماتوأبرز التقرير كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل أنماط التجارة في الخدمات، خاصة تلك التي تُقدم رقميا. ومن المتوقع أن تشهد هذه الخدمات نموا تراكميا بنسبة تقارب 18% في حال تبني الذكاء الاصطناعي بشكل شامل وزيادة الإنتاجية.
وحذر التقرير من أن غياب التنسيق الدولي قد يؤدي إلى تفاقم التجزئة التنظيمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مما قد يعوق الفرص التجارية التي يوفرها.
وأكد على ضرورة سد الفجوة في تبني الذكاء الاصطناعي لضمان تحقيق الفوائد بشكل شامل.
ومع الإمكانيات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، يشدد التقرير على أهمية التعاون الدولي لضمان استفادة الجميع من هذه التقنية، وتقليل مخاطرها، وتعزيز الشمولية في التجارة الدولية.