بوابة الوفد:
2025-03-18@17:40:14 GMT

ما حكم التسمية عند البدء في الأكل

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن ما حكم التسمية عند البدء في الأكل فأجابت دار الافتاء المصرية وقالت الجواب ذهب الفقهاء إلى أن التسمية عند البدء في الأكل من السنن، وصيغتها: (باسم الله)، أو (بسم الله الرحمن الرحيم)، فإن نسيها في أوله سمى في باقيه، ويقول: (باسم الله أوله وآخره)؛ قال الإمام ابن قدامة في "المغني" (9/ 433، ط.

مكتبة القاهرة): [وَتُسْتَحَبُّ التَّسْمِيَةُ عِنْدَ الطَّعَامِ، وَحَمْدُ اللهِ عِنْدَ آخِرِهِ؛ لِمَا رَوَى عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنه، قَالَ: أَكَلْت مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، فَجَالَتْ يَدِي فِي الْقَصْعَةِ، فَقَالَ: «سَمِّ اللهَ، وَكُلْ بِيَمِينِك، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ» قَالَ: فَمَا زَالَتْ أَكْلَتِي بَعْدُ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِمَعْنَاهُ، وَأَبُو دَاوُد، وَرَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: لا أَعْلَمُهُ إلا عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَنَّهُ قَالَ: «لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ مِثْلُ مَا لِلصَّائِمِ الصَّابِرِ»، قَالَ أَحْمَدُ: مَعْنَاهُ إذَا أَكَلَ وَشَرِبَ يَشْكُرُ اللهَ وَيَحْمَدُهُ عَلَى مَا رَزَقَهُ، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «إذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَذْكُر اسْمَ اللهِ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللهِ فِي أَوَّلِهِ، فَلْيَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذَا أَكَلَ طَعَامًا قَالَ: «الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ»، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ إذَا رُفِعَ طَعَامُهُ، أَوْ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: «الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلا مُوَدَّعٍ» رَوَاهُنَّ ابْنُ مَاجَهْ] اهـ.

 

القول في تأويل قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا (70)
يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله اتقوا الله أن تعصوه، فتستحقوا بذلك عقوبته.
وقوله (وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا) يقول: قولوا في رسول الله والمؤمنين قولا قاصدًا غير جائز، حقًّا غير باطل.
كما حدثني الحارث قال ثنا الحسن قال ثنا ورقاء عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد (وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا) يقول: سدادًا.
حدثنا ابن حميد قال ثنا عنبسة عن الكلبي (وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا) قال: &; 20-336 &; صدقا.
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله ( اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا ) أي: عدلا قال قتادة: يعني به في منطقه وفي عمله كله، والسديد الصدق.
حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم قال ثنا حفص بن عمر عن الحكم بن أبان عن عكرمة في قول الله (وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا) قولوا: لا إله إلا الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه قال ثنا

إقرأ أيضاً:

ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من محمود الديب من مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة حول التسبيح بعد الصلاة، وما هو الأجر المترتب عليه، وكيف يمكن أداؤه بطريقة صحيحة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن التسبيح بعد الصلاة هو من الأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عبادة عظيمة تساهم في مغفرة الذنوب ورفع الدرجات، كما ورد في العديد من الأحاديث النبوية.

وأشار إلى أن الطريقة الصحيحة للتسبيح بعد الصلاة تبدأ بـ الاستغفار ثلاث مرات، ثم قول سبحان الله 33 مرة، والحمد لله 33 مرة، والله أكبر 33 مرة، ليصبح المجموع 99 تسبيحة، ثم يُكمل المائة بقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".

وأضاف أن هذا الذكر هو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة، وهو أفضل ما يختم به المسلم صلاته، مؤكدًا أن الثواب يكون بقدر الإخلاص لله تعالى، وليس بعدد التكرار فقط.

كما أشار إلى أن هناك دعاء مأثورًا عن النبي صلى الله عليه وسلم يمكن للمسلم قوله بعد الصلاة، وهو: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، مبينًا أن هذا الدعاء يجمع بين طلب العون من الله على الذكر والشكر وحسن العبادة، مما يعين المسلم على الاستمرار في الطاعة والعبادة بإخلاص.

وأكد على أن الذكر بعد الصلاة من أعظم الأعمال التي ترفع من شأن المسلم وتزيد من حسناته، داعيًا الله أن يجعلنا جميعًا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات.

اقرأ أيضاًبـ«الترانيم والتسبيح».. إقبال كبير على دير العذراء مريم بجبل أسيوط احتفالاً بالليلة قبل الأخيرة من نهضة العذراء مريم

هل يجوز التسبيح والذكر على جنابة؟.. «الإفتاء» تُجيب

البابا تواضروس: الصوم بتغيير القلب والفكر ومقترن بقراءة الكتاب المقدس والتسبيح بالتحديد تسابيح كيهك

مقالات مشابهة

  • على خطى السلف الصالح
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • فضل قيام الليل في رمضان.. يغفر الذنوب الماضية والقادمة
  • داخل أنفاق لـ حزب الله.. هذا ما عثر عليه الجيش السوري (صور)
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
  • هل الصيام الامتناع عن الأكل والشرب فقط؟.. المفتي يجيب
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين جويرية بنت الحارث
  • عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا