انهيار وبكاء عريس فاجعة الحمدانية في العراق لحظة تشييع الجثامين..فيديو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بغداد
في مشهد مأساوي انهار عريس فاجعة حريق قاعة الزفاف في الحمدانية بالعراق، من البكاء، خلال دفن جثامين الضحايا مثواها الأخير.
وكان حريق هائل، اندلع داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.
وأكد الدفاع المدني العراقي أن “المعلومات الأولية تشير إلى استخدام المحتفلين الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف داخل القاعة ، مما أدى إلى اشتعال النيران داخل القاعة في بداية الأمر ثم نشر الحريق بسرعة داخل القاعة.
وسط دموع وحسرات وألم.. مواكب جثامين "ضحايا العرس" تتوالى نحو #مقبرة_الحمدانية لتوارى الثرى!#الحمدانيه #الموصل #نينوى #العراق #زفاف_نينوى #الحمدانية #بغديدا pic.twitter.com/PEpstwP7qp
— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) September 27, 2023
"العريس متواجد ومنهار".. #السومرية تواكب التشييع الرسمي لضحايا فاجعة #الحمدانيةhttps://t.co/y017xKaej3#الحمدانيه #الموصل #نينوى #العراق #زفاف_نينوى pic.twitter.com/YXeLldbIkS
— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) September 27, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحمدانية العراق زفاف العراق
إقرأ أيضاً:
العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم
بقلم : د . إياد العنبر ..
سنتان بعد العشرين عاما على تغيير نظام الحكم في العراق، وهذه المرحلة شكلت ولادة جيل كامل، هو الآن في مرحلة الشباب. وجيل آخر، وأنا منهم، كان ينتظر لحظة سقوط الدكتاتورية، وكنا نحمل الآمال نحو مستقبل نظام سياسي جديد، ينسينا محنة العيش تحت ظل الطغيان والاستبداد والحرمان. وجيل ثالث عايش تجربة الجيلين وأكثر، وهو يرى أن أحلامه بالرفاهية والعدالة، والعيش في دولة تحترم كرامته وإنسانيته، وتهتم بمتطلباته أصبحت أضغاث أحلام، ولم تعد في العمر بقية حتى يشهد هذه الدولة المرجوة.
في مقال كتبه الدكتور جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط" قبل 17 عاما، تحت عنوان: "5 سنوات بعد الحرب: التمثال الذي هوى.. الأمل الذي يتلاشى". لخص فيه توصيف لحظة سقوط رمزية حكم الدكتاتور: "كم كان عظيما وهائلا وصادما ذلك الحدث، حيث هوى التمثال على الأرض كصاحبه، معلنا أنه كان مجرد وهم، وأن (جمهورية الخوف) بنت عظمتها على الخوف، وعلى الانتظار... ولكن مجددا كان العراقيون بحاجة إلى من يعينهم على إسقاط التمثال، جاءت الدبابة الأميركية، وسحبت التمثال ليهوي، أعلن احتلال العراق في لحظة تحريره، فتوقف العراقيون عاجزين حتى هذه الساعة عن تعريف ما حدث". بسقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس سقطت "جمهورية الخوف"، والتي وصفها كنعان مكية في كتابه الذي يحمل العنوان ذاته، ويُعد وثيقة تاريخية، لنمطية إدارة الدولة الدكتاتورية لمنظومة العنف والإرهاب، إذ كان شاهدا على حقبة ملأى بالألم والمآسي من تاريخ العراق المعاصر. يقول مكية في مقدمة كتابه: "إن الخوف، لم يكن أمرا ثانويا أو عَرَضيا، مثلما في أغلب الدول (العادية)، بل أصبح الخوف جزءا تكوينيا من مكونات الأمة العراقية". وبسبب ممارسات العنف من القتل والتهجير "كان (النظام) يغرس في كل من الضحية والجلاد القيم ذاتها، التي يعيش ويحكم من خلالها. فعلى مدار ربع قرن من الزمان، جرت عمليات إرساء الحكم على مبادئ من عدم الثقة، والشك، والتآمرية، والخيانة التي لم تترك بدورها أحدا إلا وأصابته بعدواها"