ناشد الاتحاد الأوروبي شركة أبل الأمريكية بضرورة فتح النظام البيئي الخاص بها أمام المنافسين في السوق، وعدم احتكار الخدمات الخاصة وإتاحة الفرصة للآخرين. 

وأبلغ تييري بريتون، مفوض الصناعة في الاتحاد الأوروبي تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل  أنه يحتاج إلى فتح النظام البيئي أمام المنافسين، وفقًا لـ “رويترز”.

 

وكشف بريتون أنه التقى بالرئيس التنفيذي لشركة أبل في بروكسل وأخبره أنه يجب على أبل السماح لمستخدمي هواتف آيفون بالاستفادة من الخدمات التنافسية، سواء كانت المحافظ الإلكترونية أو المتصفحات أو متاجر التطبيقات.  

وجادل تيم كوك بأن تطبيق قرار مثل هذا قد يعني تعريض الأمن والخصوصية للخطر، لكن بريتون  استند أن  قانون الأسواق الرقمية يعزز الابتكار دون تعريض أي منهما للخطر. 

وكانت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، قد قدمت قانون الأسواق الرقمية (DMA) لضمان درجة أعلى من المنافسة من خلال منع الشركات الكبيرة من إساءة استخدام قوتها السوقية. 

ويستهدف قانون الأسواق الرقمية شركات مثل أبل، وألفابت المالكة لشركة جوجل، وأمازون، وميتا مالكة فيسبوك، ومايكروسوفت، وبايت دانس مالكة تيك توك، وذلك للسماح لمستخدمي الأعمال بالوصول إلى البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة هذه الشركات، والسماح للشركات بإبرام العقود والصفقات خارج المنصات الخاصة بها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة ابل الاتحاد الأوروبي آبل تيم كوك قانون الأسواق الرقمية

إقرأ أيضاً:

هنغاريا والنمسا تطالبان بمزيد من الاستقلالية عن الاتحاد الأوروبي

وقع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان وزعيم حزب الحرية اليميني النمساوي هربرت كيكل على "إعلان فيينا" الذي يدعو إلى الحد من مركزية الاتحاد الأوروبي.

وجاء في الوثيقة الموقعة "أن إصلاح أوروبا والاتحاد الأوروبي لا يعني فرض المركزية وجعل المؤسسات أكثر تعقيدا، بل إعادة السلة إلى الشعب وممثليه المنتخبين في برلمانات الدول الأعضاء، ويكمن مفتاح الإصلاح الناجح لأوروبا في احترام تنوع الشعوب والثقافات والهويات الوطنية وأساليب الحياة والحفاظ عليها. هناك حاجة لتقليل الثقل السياسي لبروكسل وفي الوقت ذاته تعزيز الديمقراطية والبرلمانية في الدول الأعضاء"، حسب الوثيقة التي نشرها مكتب رئيس الوزراء الهنغاري.

واعتبر كل من أوربان وكيكل أن أكبر تهديد للثقافة الأوروبية هو "الهجرة غير الشرعية واسعة النطاق وإساءة استخدام حق اللجوء"، كما أعربا عن معارضتهما للدعاية المثلية بين الأطفال، ودعيا أوروبا لأن تصبح مرة أخرى "منصة للمفاوضات السلمية" لحل النزاعات المسلحة في العالم.

ودعا السياسيان بوصفهما من مؤسسي التحالف الحزبي "الوطنيون من أجل أوروبا"، والذي أصبح ثالث أكبر تكتل في البرلمان الأوروبي، الاتحاد الأوروبي إلى "التركيز على الأهداف الحقيقية وراء السلام والحرية والأمن والرخاء لأكبر عدد ممكن من المواطنين"، مؤكدين أنهما عازمان على تعزيز التحالف وتوسيعه.

وفي أواخر يونيو الماضي أعلن كل من أوربان وكيكل إلى جانب رئيس وزراء التشيك السابق أندريه بابيش عن تشكيل تحالف سياسي في البرلمان الأوروبي في فيينا، انضم إليه عند تأسيسه رسميا، 84 نائبا من 14 حزبا يمثلون 12 دولة.

وكان أوربان قد قال في وقت سابق إن الاتحاد الأوروبي بضغوطه على بودابست، أصبح محاكاة ساخرة وسيئة للاتحاد السوفيتي، مشددا على أن هنغاريا "لا ترقص على أنغامه إذا لم ترغب بذلك"، كما أضاف أن هنغاريا ليست بحاجة إلى بروكسل التي تعامل الدول الأعضاء مثل المقاطعات وتملي عليها كيف تعيش، مشيرا إلى أن على قيادة الاتحاد الأوروبي احترام سيادة الدول الأوروبية.
 

مقالات مشابهة

  • ما يُقارب نصف دول الاتحاد الأوروبي تُصنّف التحول الجنسي اضطراباً نفسياً
  • الاتحاد الأوروبي: دور حاسم لـ«الأونروا» في الاستجابة الإنسانية
  • هنغاريا والنمسا تطالبان بمزيد من الاستقلالية عن الاتحاد الأوروبي
  • انبعاثات غازات الدفيئة في الاتحاد الأوروبي تنخفض 8% خلال 2023
  • لافروف في أول زيارة له إلى دولة في الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب: نحو مستقبل غير محسوم
  • بسبب السيارات الكهربائية.. الصين تقاضي الاتحاد الأوروبي أمام منظمة التجارة العالمية
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من عواقب حظر إسرائيل للأونروا
  • بتمويل من الاتحاد الأوروبي.. إطلاق مشروع لتعزيز المهارات الرقمية بجامعة طرابلس 
  • في قرار مثير للجدل.. الاتحاد الأوروبي يهب بيانات مواطنيه لإسرائيل
  • فتح تحقيق بحق منصة تيمو الصينية لانتهاكها قوانين الاتحاد الأوروبي