تطوير منصة ذكاء اصطناعي لمساعدة طلبة مؤسسة قطر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يستخدم طالب جامعة نورثويسترن في قطر، أبنيزر بيكيلي، تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي باتت تحتل مركز الصدارة في عالمنا، لتحقيق تأثير هادف من خلال تطوير برنامج “لون ريليف،” وهو جامع وظائف قائم على الذكاء الاصطناعي لمساعدة طلبة مؤسسة قطر من خلال توفير خيارات سداد القروض الجامعية. يتمتع الطلبة الذين يمولون دراستهم من خلال برنامج المساعدات المالية التابع لمؤسسة قطر بخيار سداد قروضهم عبر العمل بعد التخرج في جهة عمل معتمدة في قطر.
قال بيكيلي، وهو طالب في برنامج الاتصال: «يعد سداد القروض الجامعية، في جميع أنحاء العالم، موضوعا مرهقا للطلبة، وخاصة أولئك الذين يتخرجون في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الراهن. ويحدوني أمل كبير في أن أتمكن من مساعدة الطلبة المستفيدين من برنامج قروض مؤسسة قطر مثلي من خلال برنامج لون ريليف الذي يوفر عملية مبسطة لهم للبحث عن عمل وتسهيل سداد قروضهم».
وأصبح بيكيلي، الإثيوبي الجنسية، مهتما بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة نورثويسترن الذكاء الاصطناعي مؤسسة قطر من خلال
إقرأ أيضاً:
جمال السعيد: الذكاء الاصطناعي لا يستطيع اكتساب الوعي والتطور الذاتي مثل العقل البشري
أكد الدكتور جمال السعيد، أستاذ جراحة الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، أن هناك حالة من القلق العام تجاه الذكاء الاصطناعي، لكنه يسعى إلى تحويل هذا القلق إلى نظرة إيجابية تراه كصديق وليس كتهديد.
وأضاف جمال السعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً كاملاً للبشر، بل هو جزء من منظومة التكنولوجيا الفائقة التي تتضمن عدة عناصر، من بينها الروبوتات، الطب عن بُعد، التشخيص الدقيق، والعلاج الجيني.
وأشار السعيد إلى أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على تحويل المعلومات إلى أرقام وتحليلها من خلال خوارزميات قادرة على الاستنتاج، مما يمنحه قدرات فائقة في التحليل الرياضي، لكنه يفتقر إلى عنصر الوعي، الذي يظل ميزة حصرية للبشر.
وأوضح السعيد، أن الذكاء الاصطناعي شهد تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، لا سيما في الطب، حيث أصبح عنصرًا أساسيًا في التشخيص والعلاج خلال السنوات العشر الماضية، ومن المتوقع أن يستمر دوره في التوسع مستقبلاً.
وأكد أن التكنولوجيا الحديثة، رغم إمكانياتها الهائلة، لن تتمكن من استبدال الجراح البشري بشكل كامل، لأن المهارات اليدوية والخبرة البشرية تظل عوامل حاسمة لا يمكن تعويضها.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مصر ليس حديثًا، حيث استُخدم منذ فترة طويلة في مجالات مثل الدراسات الإنسانية، التاريخ، الأدب، والفنون.
ولفت السعيد إلى أن التطورات التكنولوجية المستمرة لن تلغي الحاجة إلى العنصر البشري، بل ستعمل على تمكينه وتحسين قدراته، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع اكتساب الوعي أو التطور الذاتي كما يفعل العقل البشري، مما يجعله أداة داعمة وليس بديلاً للإنسان.