تطوير منصة ذكاء اصطناعي لمساعدة طلبة مؤسسة قطر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يستخدم طالب جامعة نورثويسترن في قطر، أبنيزر بيكيلي، تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي باتت تحتل مركز الصدارة في عالمنا، لتحقيق تأثير هادف من خلال تطوير برنامج “لون ريليف،” وهو جامع وظائف قائم على الذكاء الاصطناعي لمساعدة طلبة مؤسسة قطر من خلال توفير خيارات سداد القروض الجامعية. يتمتع الطلبة الذين يمولون دراستهم من خلال برنامج المساعدات المالية التابع لمؤسسة قطر بخيار سداد قروضهم عبر العمل بعد التخرج في جهة عمل معتمدة في قطر.
قال بيكيلي، وهو طالب في برنامج الاتصال: «يعد سداد القروض الجامعية، في جميع أنحاء العالم، موضوعا مرهقا للطلبة، وخاصة أولئك الذين يتخرجون في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الراهن. ويحدوني أمل كبير في أن أتمكن من مساعدة الطلبة المستفيدين من برنامج قروض مؤسسة قطر مثلي من خلال برنامج لون ريليف الذي يوفر عملية مبسطة لهم للبحث عن عمل وتسهيل سداد قروضهم».
وأصبح بيكيلي، الإثيوبي الجنسية، مهتما بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة نورثويسترن الذكاء الاصطناعي مؤسسة قطر من خلال
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـ”تريندز” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ: معالجة الانبعاثات الكربونية من خلال الحلول التنبؤية والتكييفية”، تتناول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة المتجددة.
وتوضح الدراسة التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في “تريندز”، كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعّالة في معالجة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، من خلال تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالانبعاثات الكربونية بدقة فائقة. وتشير إلى أن التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات إنترنت الأشياء يعززان مراقبة الانبعاثات بشكل مستمر، مما يساعد الشركات وصناع القرار على اتخاذ خطوات استباقية لتقليل التأثير البيئي.
وتستعرض الدراسة، الصادرة باللغة الإنجليزية، استثمارات الشركات التقنية الكبرى في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المستدامة، مثل خوارزميات تحسين كفاءة الأنظمة واستخدامات الطاقة المتجددة، والتي تهدف إلى تقليل الفاقد وتحقيق استقرار أكبر لشبكات الطاقة. كما تتناول تحديات تطبيق هذه الحلول، مثل قيود السياسات وقضايا الخصوصية، مشددة على أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات البحثية لضمان تحقيق الأهداف المناخية.
وتخلص الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الزاوية في التحول نحو مستقبل منخفض الكربون ومستدام، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في تقليل الانبعاثات وتعزيز كفاءة الطاقة، مع ضرورة الالتزام بالممارسات الأخلاقية وضمان توافق هذه التقنيات مع القوانين والتشريعات.