الغرفة وأكسفورد للأعمال يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقّعت غرفة قطر مذكرة تفاهم مع مجموعة أكسفورد للأعمال OBG لإصدار التقرير الاقتصادي «التقرير: قطر 2023»، والذي يُسلط الضوء على المشهد الاقتصادي القطري لعام 2023، مع التركيز على أهم الموضوعات مثل التنويع الاقتصادي والاستراتيجيات الرقمية والتطور المتسارع في قطاع الطاقة.
وقع الاتفاقية من جانب الغرفة السيد حسين يوسف آل عبدالغني مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية، ومن جانب مجموعة أكسفورد للأعمال السيدة فيرناندا براز مديرة المجموعة في قطر، وذلك بمقر الغرفة.
تتماشى استراتيجية الغرفة الشاملة بشكل كبير مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تُشكل إطارا شاملا يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الخاص، ودفع النمو، وتعزيز التنمية الاقتصادية، ويعتبر تعزيز التنويع الاقتصادي والسعي إلى تحقيق النمو الاقتصادي الشامل حجر الزاوية في هذه الرؤية الطموحة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في تسليط الضوء على التزام غرفة قطر بتعزيز ثقافة الابتكار، والاستفادة من البنية التحتية المتطورة في الدولة، وتعزيز الاتصال الفعال، وتحديث البنية التحتية الرقمية، وتقديم خدمات إلكترونية مبتكرة، لدعم القطاع الخاص.
كما تُسلط الضوء على دور الغرفة في إنشاء قنوات اتصال قوية مع الشركاء الحكوميين والوزارات وأصحاب المصلحة، إلى جانب توسيع التعاون مع غرف التجارة الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وتأتي هذه الاتفاقية في اطار الشراكة طويلة الأمد بين الغرفة والمجموعة والتي استمرت على مدار السنوات الثلاث الماضية لتوسع نطاقها بإصدار «التقرير: قطر2023»، والذي يعتبر تقرير شامل يبرز عدد كبير من الموضوعات الهامة مثل التنويع الاقتصادي والتحول في مجال الطاقة والتحول الرقمي، مما يبلور بشكل واضح المشهد الاقتصادي سريع التطور في قطر.
وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، أعرب حسين ال عبد الغني، مدير الشؤون الإدارية والمالية في غرفة قطر، عن سعادته بتجديد الشراكة بين الغرفة ومجموعة أكسفورد للأعمال والتعاون في اصدار تقريرها الاقتصادي القادم عن قطر «التقرير: قطر 2023».
وأشار إلى أن التقرير يُمثل دليلا شاملا للاقتصاد الوطني، مؤكدا أنه سيسلط الضوء على أبرز المساهمات لعدد من الشخصيات البارزة في كلا من القطاعين العام والخاص.
بدورها، قالت السيدة فرناندا براز، مديرة المجموعة في قطر، أن الشراكة مع الغرفة تمثل علامة فارقة في التزام كلا الجانبين بتقديم رؤى شاملة حول المشهد الاقتصادي الديناميكي في قطر.
ونوهت بأن التقرير سيتعمق بشكل كبير في عدد من الجوانب الهامة في مسيرة قطر الاقتصادية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غرفة قطر قطر 2023 الضوء على فی قطر
إقرأ أيضاً:
غرفة سوهاج التجارية تستعد لندوة "تمكين المرأة اقتصاديًا" لتعزيز دورها في التنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت غرفة سوهاج التجارية، برئاسة النائب خالد أبو الوفا، اجتماعًا تنسيقيًا مع أعضاء مجلس الإدارة للتحضير لندوة هامة تحت عنوان "تمكين المرأة اقتصاديًا في المجتمع"، والمقرر عقدها قريبًا.
وشارك في الاجتماع جيهان علي ربيع، عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال، و أحمد صابر، مدير قصر ثقافة سوهاج، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومجلس سيدات الأعمال.
وخلال الاجتماع، أكد النائب خالد أبو الوفا أن تمكين المرأة اقتصاديًا يعد خطوة جوهرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الغرفة تسعى لتهيئة بيئة داعمة تُمكّن النساء من استثمار إمكانياتهن الاقتصادية بشكل كامل.
وأوضح أن الندوة المقبلة ستتناول ليس فقط التحديات التي تواجه المرأة، ولكن أيضًا الحلول العملية لتعزيز فرص الاستثمار والتمويل للمشروعات النسائية، مع توفير منصة تعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المرأة بشكل فعّال.
وأضاف أبو الوفا أن تحقيق التنمية الحقيقية لا يمكن أن يتم دون مشاركة فعّالة للمرأة في العملية الاقتصادية، وأن الندوة ستكون فرصة لتجديد الالتزام بدعم النساء في مختلف القطاعات.
من جانبها، شددت جيهان علي ربيع على أن تمكين المرأة اقتصاديًا ليس مجرد شعار، بل هدف تعمل الغرفة على تحقيقه من خلال جهود ملموسة. وأشارت إلى أن النساء يمتلكن قدرات هائلة تحتاج فقط إلى الدعم والتمكين لتسهمن بشكل أكبر في تنمية المجتمع.
وأضافت أن الندوة ستتيح الفرصة لتسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة، وتقديم أدوات عملية تساعد النساء على تجاوز العقبات الاقتصادية، مؤكدة أن الغرفة تلتزم بتوفير كل السبل لدعم المرأة في رحلتها نحو تحقيق التمكين الاقتصادي.
أهداف الندوة:مناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة.
تعزيز فرص الاستثمار ودعم المشاريع النسائية.
تعزيز مشاركة المرأة في القطاعين العام والخاص.
استعراض دور المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
كما سيتم الإعلان قريبًا عن التفاصيل الكاملة للندوة التي تعد خطوة هامة نحو تعزيز دور المرأة في بناء مجتمع متوازن ومستدام.