الجريحان العربي وقطر يبحثان عن أول انتصار
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تنطلق في الثامنة من مساء اليوم المواجهة المرتقبة التي تجمع (الجريحين) العربي وقطر في ثاني مباريات الجولة الخامسة لدوري نجوم اكسبو، وذلك على ستاد الثمامة المونديالي.
ويخوض العربي اللقاء في المركز التاسع برصيد 3 نقاط، بينما قطر خلفه في المركز العاشر برصيد نقطتين فقط.
الفريقان قادمان من خسارة أولى للعربي امام الريان، وخسارة ثانية هذا الموسم امام السد، وهى الخسارة التي أدت الى إقالة مدربه المغربي يوسف سفري واسناد المهمة الى المدرب الوطني يوسف النوبي.
من المؤكد ان كل فريق سيخوض المباراة بشعار التعويض وبشعار أيضا البحث عن الفوز الأول حيث حقق العربي وصيف الموسم الماضي 3 تعادلات وخسارة، بينما حقق قطر تعادلين وخسارتين.
من المؤكد ان المواجهة ستكون صعبة على الفريقين خاصة من الناحية المعنوية فكل فريق لا يريد أي خسارة جديدة بل لا يريد حتى التعادل ويسعى بكل قوة من اجل الانتصار الأول ومن اجل التعويض وهو ما سيجعل المباراة فوق صفيح ساخن، لا سيما ومدربا الفريقين من المدربين الوطنيين وكل منهما يسعى لاثبات كفاءته على حساب منافسه.
العربي يقدم مستويات جيدة ويتفوق على منافسيه، لكنه يعاني من مشكلة هجومية تحرمه من الوصول الى شباك المنافسين رغم وجود هدافين كبار أمثال المساكني والسوما ومن خلفهما رافيينا، ولو عرف العربي كيف يحل مشكلته الهجومية اليوم فمن المؤكد انه سيكون قادرا على تحقيق الانتصار خاصة مع وجود النجم الإيطالي ماركو فاراتي الذي ظهر امام الريان وقدم أداء جيدا.
اما قطر فتكمن مشكلته في الدفاع حيث يتفوق على منافسيه ويتقدم بالاهداف ورغم ذلك يتراجع ويتعادل وأيضا يخسر، لكن اليوم سيكون الفريق في شكل مختلف تحت قيادة مدربه الجديد يوسف النوبي الذي يعرف جيدا مشاكل فريقه ويعرف كيف يعمل على حلها من خلال العناصر الجيدة التي يملكها وفي مقدمتهم النجم العراقي بشار رسن ومالانجو وسباستيان سوريا وعبد الله الاحرق.
العربي يعتمد دائما على الاجناب وعلى الاجنحة ويسعى للوصول دائما الى المرمى من خلال الكرات العرضية، كما يسعى أيضا للوصول من خلال العمق ومن خلال اختراق الدفاع بقيادة المساكني.
اما قطر فتكمن خطورته وتحركاته في انطلاقات وتحركات قائده وعقله المفكر بشار رسن وأيضا تحركات رأس الحربة مالانجو.
يونس علي: الجميع على قدر المسؤولية
أكد يونس علي مدرب العربي جاهزية الفريق لمباراة نادي قطر.
وقال في المؤتمر الصحفي: تنتظرنا مباراة هامة أمام فريق نادي قطر الذي يملك لاعبين جيدين وستكون مباراة صعبة على الفريقين.. نتطلع خلال المواجهة لحصد الثلاث نقاط وتعويض الجماهير عن المباراة السابقة.
وأضاف: لم يكن هناك وقت كافٍ للاستعداد بعد مواجهة الريان، ولكن مستعدون بشكل جيد، وسيقدم اللاعبون أفضل ما لديهم من أجل حسم المباراة لصالحهم.
وواصل: جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة عليهم وقادرون على تقديم الأفضل خلال المرحلة القادمة من الدوري.. سنلعب من أجل حصد الثلاث نقاط، وأتمنى ان يكون الفريق في يومه.
يوسف النوبي: الظروف متشابهة
قال يوسف النوبي مدرب نادي قطر إنه يوجه الشكر للمدرب يوسف سفري لما قدمه للفريق طيلة فترة تواجده معنا وهذا هو حال كرة القدم، حيث يمر الفريق بفترة من عدم التوفيق.
وتابع: بالعودة للاستعدادات لمواجهة العربي أرى أن المباراة ستكون صعبة على الجانبين خصوصا أن الوضع يكاد يكون متشابها في الفريقين، حيث إن العربي له 3 نقاط ونحن نمتلك نقطتين، والفريقان يمتلكان عددا من اللاعبين النجوم.
وأضاف: في المباراة السابقة لعبنا في الشوط الأول بشكل جيد ونجحنا في التسجيل، لكن حدثت حالات من عدم الاتزان، وبالتالي صعّب على الفريق العودة الى اللقاء، ننتظر مباراة صعبة لكن من المهم أن يحافظ كل اللاعبين على التركيز طيلة زمن اللقاء سعياً لتحقيق نتيجة إيجابية والخروج بنقاط الفوز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم اكسبو من خلال
إقرأ أيضاً:
الفريق الاشتراكي: الحكومة تتحدث عن 17 مليون سائح وتتناسى أن عددا كبيرا منهم من مغاربة العالم
أكد الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) بمجلس النواب، أن حديث الحكومة عن استقبال 17.4 مليون سائح خلال سنة 2024 يستوجب بعض التفصيل، حيث أن الحكومة في تحليلها لهذا المنجز تقفز على مكون أساسي والمتعلق بحضور مغاربة العالم سواء في الشق المرتبط بعدد الوافدين أو بعائدات السياحة.
وأكد النائب عن الحزب حميد الدراق، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والمخصصة للتوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمملكة، أن الحكومة تتناسى بأن مغاربة العالم يشكلون 47 في المائة من عدد الوافدين، كما فاقت تحويلاتهم 110 مليارات درهم خلال الثلاث سنوات الأخيرة، فيما تمثل عمليات صرفهم للعملة الصعبة ركيزة أساسية في مداخيل السياحة التي تعلن عنها الحكومة بشكل دوري.
وأضاف بأن هذه الأرقام تبقى دون تطلعات المنافسة الإقليمية والدولية ودون 140 مليار درهم الواردة في استراتيجية رؤية 2024.
وأضاف بأن العدد الصافي للسياح الوافدين على المغرب، باستثناء مغاربة العالم، يبقى دون الطموح الذي حددته مختلف الاستراتيجيات المختلفة للسياحة.