نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم وبالشراكة مع وزارة البلدية ممثلة بإدارة الحدائق العامة، ومجمع السليطين الزراعي والصناعي، فعالية تحت عنوان «أينما زرعك الله أثمر»؛ وتأتي هذه الفعالية احتفاءً بيوم الزراعة العربي، ومساهمة من جامعة قطر في دعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تعتبر مسعى إقليميا للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ على المنطقة، كما تتماشى المبادرة مع التزام دولة قطر بزراعة عشرة ملايين شجرة بحلول عام2030.


وتأتي مساهمة قسم العلوم البيولوجية والبيئة في كلية الآداب والعلوم في مبادرة الشرق الأوسط بزراعة وتوزيع أكثر من ألفي شجرة وذلك من أجل نشر الزراعة الذاتية للنباتات الداخلية والخارجية.
وشملت الفعالية العديد من الفقرات التوعوية لطالبات جامعة قطر، حول أهمية الزراعة ودورها في الحفاظ على البيئة، والتعريف بالبذور وطريقة الاستفادة منها، كما تم توزيع شتلات زراعية على الطالبات.
وفي تصريح له، قال الدكتور أحمد القضاة، أستاذ مساعد في العلوم البيولوجية: «ارتأينا في القسم ان نساهم في نشر الوعي الزراعي الذاتي والمنزلي بين طلبة جامعة قطر ومجتمع الجامعة بأسره من خلال تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مجمع السليطين الزراعي والصناعي ووزارة البلدية. وذلك بما يتماشى مع سياسة دولة قطر وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر للتخفيف من تأثيرات التغير المناخي على المنطقة. سنقوم بتوزيع حوالي ألفي شتلة من أنواع مختلفة من النباتات المثمرة مثل التوت والتين ونباتات عطرية مثل الزعتر والنعناع واكليل الجبل بالإضافة لأشجار الزينة».
ومن جانبها، قالت الأستاذة منيرة المسيفري، مسؤول معشبة جامعة قطر: «نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية ومجمع السليطين الزراعي والصناعي عدة ورش عمل خلال الفعالية لتوعية المشاركين والزوار بطرق الزراعة الذاتية وكيفية العناية بالنباتات». 
وأضافت: «احتوت الفعالية خمس ورش عمل وهي:انتاج والعناية بنباتات الزينة المنزلية، وتربية النباتات والزراعة المائية، وكيفية استخدام الأسمدة والمبيدات».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر العلوم البيولوجية مبادرة الشرق الأوسط جامعة قطر الشرق الأوسط الأخضر العلوم البیولوجیة جامعة قطر

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: مراكز التميز منارات علمية وبحثية تساهم في نهضة التعليم العالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برؤساء مراكز التميز بجامعات (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية)؛ لمناقشة آخر التطورات في الموقف التنفيذي لهذه المراكز، وبحث سُبل التعاون المُشترك بينها في إطار تحقيق مبدأ التكامل الذي تنص عليه الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية،  والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ورؤساء مراكز التميز، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويأتي هذا الاجتماع في ضوء القرار الوزاري رقم 461 لسنة 2024؛ لحوكمة وتفعيل دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الربط بين مراكز التميز تفعيلًا لمبدأ التكامل في إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي 2030 وتنفيذًا لرؤية المُبادرة الرئاسية تحالف وتنمية.

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الدور المحوري لمراكز التميز في الجامعات المصرية، باعتبارها منارات علمية وبحثية تُساهم بشكل فعال في نهضة التعليم العالي والبحث العلمي، مُشددًا على اهتمام الوزارة بدعم هذه المراكز بهدف تقديم مشروعات بحثية موجهة لحل مشكلات (المياه، والزراعة، والطاقة)؛ لتحقيق الريادة والتقدم في هذه المجالات، بالتركيز علي دعم البحث العلمي، وتخريج كوادر علي مستوي عالٍ من الكفاءات والمهارات، من خلال برامج المنح الدراسية والتدريبية التي تقدمها هذه المراكز بالتعاون مع الجامعات الأمريكية الشريكة؛ بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في المجالات الثلاثة.

وفي مُستهل الاجتماع، أثنى الوزير على دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في دعم وتمويل مراكز التميز بالجامعات المصرية ومشروعاتها، مُؤكدًا أهمية استثمار دعم الوكالة في تأسيس هذه المراكز ووضع خُطط مستقبلية تضمن استمراريتها وكفاءتها.

وفي إطار تحقيق التكامل بين مراكز التميز، شدّد الوزير على ضرورة تكوين تحالفات إستراتيجية بين هذه المراكز في المجالات الحيوية: (المياه، الطاقة، والزراعة)، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون البحثي المشترك بين هذه المراكز، تحقيقًا لمبدأ التكامل، كأحد ركائز الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يقضي بضرورة تضافر الجهود وربط مخرجات هذه المراكز ببعضها البعض؛ بما يضمن الاستفادة القصوى من نتائج أبحاثها وتجاربها؛ لتلبية متطلبات التنمية، وتعزيز دور البحث العلمي في تطوير الصناعة وحل المشكلات التي تواجهها من خلال إقامة شراكات استثمارية، وخلق بيئة مُستدامة تُحفز على الابتكار والتطوير.

وحث الوزير على تعزيز الربط بين مراكز التميز والقطاع الصناعي، بما يُساهم في تحويل المعرفة إلى تطبيقات عملية تفيد الاقتصاد الوطني، موجهًا بضرورة إعداد تقرير شامل يعرض الموقف التنفيذي الحالي لمراكز التميز وآخر ما توصلت إليه، ويحدد احتياجاتها المستقبلية، لضمان استمرارها في تقديم مساهمات فعالة في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

وخلال الاجتماع، تم عرض الإنجازات التي حققها مركز التميز في جامعة الإسكندرية المُختص بقضايا المياه، حيث يركز هذا المركز على معالجة قضايا المياه في مصر، بما في ذلك معالجة المياه ومعالجة مشكلة التلوث، حيث يسعى المركز للمساهمة في إيجاد حلول مُستدامة لتحديات المياه التي تواجهها مصر.

كما تم تسليط الضوء على مركز التميز للطاقة في جامعة عين شمس، والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع جامعة أريزونا الأمريكية؛ ويهدف المركز إلى تقديم مشروعات بحثية وكوادر فنية مُتميزة لدعم مجالات الطاقة في مصر، وتخلل العرض شرح مُفصل لمراحل التطور التي مر بها المركز.

واستعرض الاجتماع جهود مركز التميز في جامعة القاهرة بعد دمج ملف المياه مع ملف الزراعة، ويهدف هذا الدمج إلى تعزيز التكامل بين الجهود البحثية في مجالي الزراعة والمياه، وتشجيع التبادل العلمي بين الباحثين في هذين المجالين الهامين.

وفي ختام الاجتماع، شدّد الوزير على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة في مراكز التميز، مؤكدًا على أهمية إنشاء موقع إلكتروني موحد لهذه المراكز ويوفر معلومات شاملة حول أنشطتها وإنجازاتها، كما حث على تكثيف الجهود خلال الفترة القادمة لتطوير هذه المراكز وإيجاد حلول تفيد المجتمع المصري.

حضر الاجتماع الدكتور سامي صادق، نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح عبدالفتاح، عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الدكتور نادر أيوب خبير إدارة المشروعات بالوكالة، والدكتورة وفاء العدوي مدير مشروع المركز الجامعي للتطوير المهني، والدكتورة جنان عمر أخصائي إدارة المشروعات بالوكالة، والدكتور عصام وهبة المدير التنفيذي لمركز الزراعة والمياه جامعة الإسكندرية، والدكتورة داليا الطيب مدير مشروع مركز التميز للطاقة من جامعة أريزونا، والدكتور مصطفى مرعي الاستشاري التقني لمركز تميز الطاقة جامعة عين شمس، والدكتور عصام شعبان مدير مشروع مركز التميز للزراعة والمياه بالجامعة الأمريكية.

جدير بالذكر، أنه في إطار مُبادرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تم إنشاء مركز التميز في الطاقة بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، ومركز التميز في المياه والزراعة بجامعتي القاهرة والإسكندرية بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث تركز المراكز الثلاثة على المجالات التي حددتها الحكومة المصرية كأولويات لها انطلاقًا من رؤية مصر 2030، والتي ستقود البحث والابتكار في القطاعات الرئيسية للنمو الاقتصادي في مصر مستقبلًا.

مقالات مشابهة

  • بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والطب البيطري بجامعة السلطان قابوس
  • محافظ أسيوط يعتمد تنسيق القبول بمدارس الثانوي الفني الزراعي والصناعي والتجاري والفندقى
  • سياسة الدعم الزراعي… ندوة حوارية لوزارة الزراعة في محافظة ريف دمشق
  • طرح برنامج في الذكاء الاصطناعي بجامعة السلطان قابوس
  • أيمن عاشور: مراكز التميز منارات علمية وبحثية تساهم في نهضة التعليم العالي
  • «الزراعة» تطلق حملة لزراعة 100 مليون شجرة
  • وزيرة البيئة تناقش توصيات تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة
  • وزارة البيئة تعقد حوارًا وطنيًا حول تسريع تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة
  • الزراعة: زراعة 1.3 مليون شجرة في 7 محافظات
  • حقيقة إزالة الأشجار.. الزراعة توضح وتؤكد التزامها بحماية البيئة