نظمت هيئة قطر للأسواق المالية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ندوة تعريفية وتوعوية لطلبة المدارس عقدت على مدى يومين.
وتأتي الندوة ضمن سلسلة ورش العمل والندوات التعريفية والتوعوية التي تقيمها الهيئة لمختلف شرائح المجتمع المحلي، ومن ضمنهم مستثمرو المستقبل من جيل الشباب وطلاب وطالبات المدارس والجامعات.

 
وتناولت الندوة التي قدمتها السيدة مزيونة النعيمي، مديرة إدارة الموارد البشرية بالهيئة، بالشرح المفصّل، مهام واختصاصات هيئة قطر للأسواق المالية، والتي تعنى بالتنظيم والإشراف والرقابة على سوق المال القطري، والارتقاء بأدائه، والمحافظة على استقراره وتعزيز تطوره، ليكون في مقدمة أسواق المال على مستوى المنطقة والعالم. كما سلطت الندوة الضوء على أهمية الاستثمار وأدواته المختلفة للطلبة، وضرورة أن يكون لديهم فكر استثماري وثقافي واع بسوق رأس المال.
وفي ختام الندوة، دعت السيدة النعيمي، الطلبة إلى المشاركة الفاعلة بجائزة المستثمر الذكي الخليجي التي أقرتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في إطار مبادرات برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي (مُلم)، حيث ستسهم مشاركتهم في تحقيق الأهداف المنشودة لمنظمي الأسواق المالية الخليجية من خلال إنتاج محتوى إبداعي يساهم في إثراء المحتوى التوعوي، وتعميق مستوى الوعي الاستثماري.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر للأسواق المالية وزارة التعليم طلبة المدارس

إقرأ أيضاً:

ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب

العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.

وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."

وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.

وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."

وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.

ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.

مقالات مشابهة

  • غداً.. انطلاق ندوة "الإعلام والهوية الوطنية" بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمختصين
  • الثقافة تنظم ندوة فكرية باليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي للملكية الفكرية
  • الإثنين.. ندوة بالعلاج الطبيعي بجامعة القناة لمواجهة الفكر المتطرف
  • ندوة تعريفية بمسابقة ECPC لتعزيز مهارات طلاب جامعة حلوان الأهلية في البرمجة
  • جامعة حلوان الأهلية تُنظم ندوة تعريفية بمسابقة ECPC لتعزيز مهارات البرمجة
  • أزهرية الإسكندرية تنظم ندوة حول الدمج التعليمي
  • جامعة حلوان الأهلية تُنظم ندوة تعريفية بمسابقة ECPC لتعزيز مهارات طلابها
  • المصري للتنميه بالأقصر تنظم ندوة تثقيفية موسعة للاحتفال بعيد تحرير سيناء
  • ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة