فيضانات تضرب وسط اليونان للمرة الثانية خلال شهر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ضربت فيضانات وسط اليونان، أمس الأربعاء، للمرة الثانية هذا الشهر، وطاولت خصوصاً مدينة فولوس بعد عاصفة سابقة أسفرت عن مقتل 17 شخصاً وتسبّبت بأضرار واسعة النطاق.
وفرضت السلطات حظر تجوّل في فولوس، التي يناهز عدد سكانها 140 ألف نسمة، مع وصول العاصفة «إلياس» إلى اليابسة، وتم إخلاء قرى محيطة بالمدينة.
كما تسبّبت العاصفة، وهي الثانية التي تضرب البلاد خلال ثلاثة أسابيع، في فيضانات بجزيرة يوبوا قرب أثينا.
وفي مطلع سبتمبر، تعرّض وسط اليونان لدمار بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة دانيال التي أتت على محاصيل وقتلت عشرات الآلاف من الحيوانات في منطقة تشكّل قلب الإنتاج الزراعي اليوناني.
وفي هذا الصدد، قال وزير الزراعة ليفتيريس أفغيناكيس أمس الأربعاء إنّ فرق التنظيف رفعت أكثر من 180 ألف رأس من الماشية والدواجن النافقة، لكن لا يزال يتعذّر الوصول إلى رؤوس ماشية نافقة أخرى.
وتشمل المحاصيل التي دمّرتها العاصفة القطن والذرة والقمح والتفاح والكيوي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حقيقة العاصفة الشمسية اللي الناس خايفة منها.. هل فعلا هتأثر علينا؟
انتشرت خلال الأيام الماضية أنباء حول عاصفة شمسية قوية قد تضرب الأرض قريبًا، مما أثار حالة من القلق لدى البعض.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن هذه العاصفة حقيقية، لكنها ليست بالخطورة التي يروج لها البعض، موضحًا أنها ظاهرة طبيعية تحدث كل 11 عامًا تقريبًا.
أوضح فهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أن العاصفة الشمسية لا تؤثر على البشر أو الحيوانات بشكل مباشر، لكنها قد تسبب بعض الاضطرابات في شبكات الاتصالات والإنترنت نتيجة تأثر المجال المغناطيسي للأرض.
كما طمأن المواطنين بأن مصر بعيدة عن نطاق التأثير المباشر للعاصفة، حيث تتركز آثارها عادة في المناطق القطبية.
وأشار العلماء إلى أن مصدر العاصفة هو “الثقب الإكليلي” الذي ظهر على سطح الشمس، ويبلغ عرضه 800 ألف كيلومتر.
ومن المتوقع أن تصل الرياح الشمسية الناتجة عنه إلى الأرض يوم 31 يناير، لكنها ستسبب عواصف جيومغناطيسية ضعيفة من الفئة “جي1” دون تهديد حقيقي.
وفي حين قد تؤثر العاصفة على بعض الأقمار الصناعية، فإنها ستؤدي أيضًا إلى ظهور ظاهرة الشفق القطبي، التي تعد مشهدًا طبيعيًا نادرًا لمحبي مراقبة السماء.
نستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي: