يجمع قطر للطاقة و«هيونداي للصناعات الثقيلة» بقيمة 14,2 مليار ريال.. عـقد لبناء 17 ناقــلة للغـاز المسـال
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقعت قطر للطاقة اتفاقية لبناء 17 ناقلة حديثة للغاز الطبيعي المسال مع شركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية. وتمثل هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها 14,2 مليار ريال، بداية المرحلة الثانية من برنامج قطر للطاقة لبناء أسطول البحري لناقلات الغاز الطبيعي المسال الذي سيدعم الزيادة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من مشروعي توسعة حقل الشمال وغولدن باس بالإضافة إلى متطلبات تحديث أسطولها على المدى الطويل.
وإلى جانب 60 ناقلة تعاقدت عليها قطر للطاقة في المرحلة الأولى من البرنامج، والتي سيتم بناؤها في الأحواض الكورية والصينية، فإن اتفاقية اليوم ترفع إجمالي عدد سفن الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي سيتم تسليمها إلى قطر للطاقة وشركاتها التابعة إلى 77 ناقلة، مع المزيد من الناقلات في المستقبل.
وتم الاحتفال بهذه المناسبة في العاصمة الكورية بحضور كل من سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة وعدد من كبار المسؤولين من قطر للطاقة وقطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة. وقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي والسيد كا سام هيون، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوريا لبناء السفن والهندسة البحرية.
وقال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي: «تشكل هذه الاتفاقية علامة فارقة أخرى في علاقتنا طويلة الأمد مع شركة هيونداي للصناعات الثقيلة ومع صناعة بناء السفن الكورية بشكل عام، والتي بنيت على الشراكة القوية والاستراتيجية بين دولة قطر وجمهورية كوريا».
وأضاف سعادته: «ستقوم شركة هيونداي للصناعات الثقيلة ببناء ناقلا الغاز الطبيعي السبع عشرة بأعلى المواصفات والمعايير الفنية والقياسية والبيئية، والتي ستضمن الكفاءة المثلى في استهلاك الوقود، وخفض كبير في انبعاثات الكربون. وهذا يعيد التأكيد على التزامنا المستمر بالريادة في الاستدامة والابتكار والنمو في صناعة الغاز الطبيعي المسال».
واختتم سعادة الوزير الكعبي تصريحه بتهنئة الطرفين وبتقديم الشكر لفرق العمل على الجهود التي بذلوها والتي أدت إلى هذا التعاون المهم.
من جهته، قال السيد كا سام هيون: «نفتخر بشراكتنا مع قطر وبالمشاركة في أكبر مشاريع الغاز الطبيعي المسال في العالم. لدينا إيمان راسخ بأن هذه الفرصة ستعزز علاقة التعاون طويلة الأمد بين شركتينا وبلدينا. نحن ملتزمون تماما بالمساهمة في هذا المشروع بأحدث التقنيات والخبرات لضمان نقل أكثر أمانا وكفاءة وموثوقية للغاز الطبيعي المسال من قطر إلى جميع أنحاء العالم».
ويعدُّ برنامج قطر للطاقة لبناء أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال الأكبر من نوعه في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال، حيث سيلعب دورا هاما في تلبية متطلبات الشحن المستقبلية مع التوسع في طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال.
من جانب آخر عقد سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة سلسلة من الاجتماعات مع الوزراء وكبار المسؤولين في كوريا حيث التقى أمس في سيئول بسعادة السيد بانغ مون-كيو، وزير التجارة والصناعة والطاقة في جمهورية كوريا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين قطر وكوريا، وسبل تطويرها.
كما التقى سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، بسعادة السيد وون هي-ريونغ، وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل في جمهورية كوريا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين قطر وكوريا، وسبل تطويرها.
والتقى سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي بسعادة السيد تشو سيونغ-هوان، وزير المحيطات والمصايد في جمهورية كوريا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين قطر وكوريا، وسبل تطويرها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة هيونداي قطر للطاقة الغاز الطبیعی المسال قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف خططها لبناء محطة نووية على القمر
أعلنت الصين أنها تدرس فكرة بناء محطة نووية على القمر لتشغيل محطة أبحاث تُخطط لها مع روسيا، حسب ما كشف مسؤول كبير الأربعاء.
وتهدف الدولة الواقعة في شرق آسيا إلى أن تصبح قوة فضائية كبرى، وأن ترسي رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2030.
وحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مهمة "تشانغ آه-8" المُخطط لها لعام 2028 ستمهد الطريق لبناء قاعدة قمرية دائمة مأهولة.
وفي عرض تقديمي في شنغهاي، أوضح كبير مهندسي مهمة 2028، باي تشاويو، أن إمدادات الطاقة للقاعدة القمرية قد تعتمد أيضا على ألواح شمسية واسعة النطاق، وخطوط أنابيب وكابلات للتدفئة والكهرباء تُبنى على سطح القمر.
وأعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، العام الماضي، أنها تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر بالتعاون مع إدارة الفضاء الصينية (CNSA) بحلول عام 2035 لتزويد محطة أبحاث القمر الدولية (ILRS) بالطاقة.
وقال وو ويرين، كبير مصممي برنامج استكشاف القمر الصيني، لرويترز على هامش مؤتمر لمسؤولين من 17 دولة ومنظمة دولية: "من القضايا المهمة بالنسبة لمحطة أبحاث القمر الدولية مسألة توفير الطاقة، وفي هذا الصدد، تتمتع روسيا بميزة طبيعية، فهي رائدة عالميا في مجال محطات الطاقة النووية، وخاصة إرسالها إلى الفضاء، وتتقدم على الولايات المتحدة".
وأضاف: "آمل أن يتمكن كلا البلدين هذه المرة من إرسال مفاعل نووي إلى القمر".
ويتزامن الجدول الزمني الذي وضعته الصين لبناء موقع على القطب الجنوبي للقمر مع برنامج "أرتميس" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء الأميركيين إلى سطح القمر في ديسمبر 2025.