عقب تصدرها للتريند .. سر عودة ريهام سعيد للشمس بعد 6 ساعات فقط من قرار مغادرتها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تراجعت الإعلامية ريهام سعيد عن قرار مغادرتها لبرنامجها "صبايا الشمس" وفضائية الشمس التى تقوم بعرضه وذلك عقب مرور 6 ساعات فقط من وداع القائمين على القناة.
وكشفت ريهام فى تصريحات صحفية أنها قد توصلت لقرار أن نجلها الصغير يحتاج المزيد أو كل وما لديها من وقت لتخصصه له .. وأنها اجبرت على العودة والتراجع عن قرار مغادرة القناة من قبل القائمين على البرنامج وإدارة القناة حفاظا على ما حققه صبايا الشمس من نجاح.
وكانت الإعلامية ريهام سعيد قد تصدرت تريند جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي عندما كتبت منذ ساعات عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام: "أنا بعلن انسحابي من قناة الشمس لظروف شخصية وعايزة أقول إني اشتغلت مع أكتر ناس محترمة في الدنيا.. وبتمنى التوفيق للجميع".
ويعد صبابا الشمس عودة قوية لريهام سعيد من خلال محتوى أكثر تنوعا ويعد إمتدادا لبرامجها الإجتماعية الأكثر تفاعلا ونجاحا بالعالم العربي والذى يهتم بمجال العمل التطوعي والإنساني والعلاج المجاني للآلاف من الحالات المرضية الحرجة.
و تقدم ريهام سعيد برنامج صبايا الشمس على فضائية الشمس بمعدل 3 حلقات أسبوعيا فى الـ9 مساء أيام السبت والأحد والاثنين.
على جانب اخر يعرض لريهام مسلسين تشارك فى بطولتهما على قناتى أبو ظبى والسعودية الأول "عودة البارون" مع حسين فهمى وخالد سليم و عدد من فنانى لبنان والأردن وهو اخراج سامر خضر و العمل الاخر بعنوان "بعد النهاية" مع نرمين الفقى وهالة فاخر وأحمد سعيد عبد الغنى وإخراج وائل فهمي عبد الحميد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام سعيد ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: روسيا تتفوق على الغرب بالمعركة الإعلامية في أفريقيا
قال الكاتب الأميركي توماس كينت إن روسيا تتفوق على الغرب في المعركة الإعلامية في أفريقيا، فهي تركّز على قضايا تهم الشعوب الأفريقية بما في ذلك السخط المحلي تجاه فساد الحكومات والهيمنة الغربية، متجنبة بذلك ذكر غزوها أوكرانيا، ما يجعلها أكثر تأثيرا من خصومها في كسب الرأي العام في القارة.
وأفاد كينت في مقاله الذي نشره موقع ذا هيل الأميركي بأن أكبر حرب تخوضها أوروبا منذ عقود من الزمن لا تحظى بالاهتمام إلا عندما تهدد إمدادات الغذاء للقارة الأفريقية، أو عندما يعاني الطلاب الأفارقة من المعاملة العنصرية في منطقة الحرب.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادنlist 2 of 4صعود الإمبراطورية الروسية في أفريقياlist 3 of 4صحيفة روسية: موقف بكين من رواندا تحوّل لافت بسياستها الخارجيةlist 4 of 4نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنرend of listولفت الكاتب -وهو زميل أول في مجال التواصل الإستراتيجي في مؤسسة مجلس السياسة الخارجية الأميركية- إلى أن روسيا تستغل غياب أوكرانيا عن الوعي السياسي بذكاء، وتقدم نفسها على أنها قوة بديلة للنظام الدولي الغربي المهيمن، وتنشط في كسب الشباب عبر المنح الدراسية والخطاب الديني المحافظ.
إستراتيجية روسيا الإعلاميةوعلى الرغم من محاولات الغرب إبراز وحشية الغزو الروسي، فإن روسيا تتفوق بتركيزها على قضايا تعني الأفارقة مباشرة، مثل الاستعمار الغربي ودعم الغرب لبعض الحكومات المعروفة بالفساد والتدخلات العسكرية الغربية السابقة، ما يجعل خطاب موسكو أكثر صلة بالواقع اليومي لسكان القارة، حسب الكاتب.
إعلانوأكد الكاتب أن روسيا تبرع في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية والدعاية الإخبارية لبث مشاعر الغضب تجاه الحكومات الأفريقية الموالية للغرب، مما يزعزع استقرارها.
وأشار الكاتب إلى أن بعض الأفارقة، خاصة من الشباب، يرون روسيا قوة مستقرة مقارنة بالغرب المضطرب، ويُنظر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه قائد حازم، في حين أن روسيا لا تقدم مساعدات مالية كبيرة للشعوب، إلا أنها تنشر نفوذها عبر تعزيز هذه الآراء على وسائل الإعلام والشبكات الرقمية.
ووفق الكاتب، فهناك جانب عاطفي وتاريخي لعلاقة الشعوب الأفريقية مع روسيا، إذ يتذكر بعض كبار السن دعم الاتحاد السوفياتي السابق لحركات التحرر الأفريقية.
ضعف الحضور الغربيوانتقد الكاتب بشدة ضعف الخطاب الغربي في أفريقيا، الذي يقتصر على دعم الحكومات الموالية ويتجنب مواجهة الدعاية الروسية بشكل مباشر.
ويلوم الكاتب ضعف حضور الغرب الإعلامي، مع عدم معرفة كثير من الأفارقة بالقمع السياسي والعنصرية في روسيا، وهو ما يمنح موسكو تفوقا إعلاميا ملحوظا حسب رأيه.
وخلص الكاتب إلى أن على الغرب إعادة النظر في إستراتيجيته الإعلامية تجاه أفريقيا، والتركيز على دعم حقوق الإنسان ومحاربة الفساد حتى لو كان ذلك على حساب بعض الحلفاء الحاليين، فالمستقبل السياسي في القارة يتشكل الآن، ويجب على الغرب مواكبته.