زلزال الحوز.. الوزير نموسى: تحويل 9 آلاف تلميذ إلى مدارس مجاورة واستقبال 50 ألف محلياً
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الأربعاء، أنه تم تحويل ما يقارب 9000 تلميذ وتلميذة في السلكين الاعدادي والثانوي الى مؤسسات تعليمية مجاورة، تم إيواء بعضهم بالأقسام الداخلية في “ظروف جيدة”، في حين تم استقبال 50 ألفا بالسلك الابتدائي على المستوى المحلي.
وأوضح بنموسى، في معرض تفاعله مع أسئلة الصحفيين خلال ندوة صحفية مشتركة مع الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه تم استقبال التلاميذ محليا، نظرا لصعوبة تحويلهم الى مناطق أخرى، وذلك عبر توفير خيام وفضاءات استقبال مناسبة، وكذا الاشتغال على الجانب البيداغوجي، فضلا عن برمجة أنشطة موازية تراعي الجانب النفسي للتلاميذ.
وبخصوص عدد المؤسسات التعليمية المتضررة، أشار الوزير إلى أن حوالي 1050 مؤسسة تأثرت بفعل الزلزال، 60 مؤسسة منها منهارة كليا والأخرى بها شقوق، مؤكدا أن “بعض المؤسسات غير قابلة للاستغلال بصفة كاملة، فيما يمكن استغلال البعض الآخر جزئيا”.
وفي ما يتعلق بإعادة بناء وتأهيل هذه المرافق المتضررة، شدد بنموسى على أن الهدف الأساس من هذه العملية يتمثل في إعادة بناء هذه المؤسسات في الأشهر القليلة المقبلة لضمان عودة التلاميذ إلى مدارسهم قبل بداية الموسم الدراسي المقبل.
وسجل بن موسى أن الوزارة سهرت على ضمان استئناف الدراسة بالمناطق المتضررة جراء زلزال الحوز في مدة زمنية وجيزة، مبرزا أن أغلب المؤسسات التعليمية بهذه المناطق استأنفت الدراسة بشكل عادي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الدمشقي يدشن المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة بمدينة صنعاء القديمة
يمانيون/ صنعاء دشن وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية نبيل الدمشقي، ورئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبدالوهاب المهدي اليوم، المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة للأسر الأشد فقرا في مدينة صنعاء القديمة.
وفي التدشين بحضور مدير مديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، وممثلين عن مؤسسة بنيان، والتعبئة العامة، أوضح الدمشقي أن المشروع يستهدف ترميم المنازل المتضررة من الأمطار والسيول للأسر الأشد فقراً واحتياجاً، بالتعاون مع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ومؤسسة بنيان التنموية، والقطاع الخاص، والجانب المجتمعي.
وذكر أنه تم خلال المرحلة الأولى تنفيذ المسوحات في ثلاثة أحياء بصنعاء القديمة وتم في المرحلة الثانية التحقق من نتائج المسوحات، والتي حددت 113 منزلا متضررا للأسر الأشد فقرا واحتياجا.. مبينا أن العمل بدأ في 13 منزلا، وسيستمر ليشمل بقية المنازل.
وأشار إلى أن ما يميز المشروع هو العمل الجماعي التشاركي، لاسيما أنه ينفذ بتمويل حكومي ومجتمعي ومساهمة من القطاع الخاص والتجار في صنعاء القديمة.
ودعا الدمشقي كافة الجهات التي التزمت بتمويل المشروع إلى الإيفاء بالتزاماتها بما يكفل إنجازه على أكمل وجه، خاصة في ظل الشهر الفضيل الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب.
وحث أبناء صنعاء القديمة على التفاعل والاهتمام بالحفاظ على مدينتهم كونها من أهم وأقدم المدن التاريخية على مستوى العالم.
وأكد الوكيل الدمشقي على أهمية توسيع المشاركات المجتمعية في مجالات النظافة والتحسين وتطوير الخدمات وغيرها، بما يليق بالمكانة الحضارية والتاريخية لصنعاء القديمة.
بدوره أشار محمد لطف أحد فرسان التنمية إلى الدور الفاعل لفرسان التنمية في تنفيذ مشروع ترميم المنازل بالتعاون مع المهندسين والمختصين، استجابةً لدعوة القيادة بشأن تفعيل المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات.
حضر التدشين وكيلا الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية المهندس رشاد المقطري، وأحمد البيل، ومسؤول اللجان المجتمعية محمد حيدر، وعدد من الوجاهات الاجتماعية بصنعاء القديمة.