أحمد حامد: لا يمكن أن يوقف مشاريع أمريكا الهدامة سوى مشروع التنوير القرآني النائب العام: نحن مفوِّضون ومسلِّمون لكل ما يأتي من قيادتنا سفر الصوفي: إطلاق السيد القائد المرحلة الأولى للتغيير الجذري يأتي في إطار الشراكة الوطنية وتنمية البلد الشيخ أبو نشطان: شعبنا متمسك بهويته الإيمانية والنصر حليفه في مواجهة أعداء الله العلامة السراجي: نتمنى أن يكون قرار السيد القائد بالتغيير الجذري لإرساء دولة الحق وقيم العدالة العلامة الشرعي: السيد القائد يحيي مبدأ العدالة والإنصاف وبناء الدين وطاعة الرسول طه السفياني: الشعب جاء يحيي ذكرى المولد النبوي بالتزامن مع التفويض للسيد القائد في إحداث التغيير المطلوب لبناء اليمن السقاف: نقول للسيد القائد في يوم التفويض امْضِ بنا فنحن معك أينما شئت وكيفما شئت

في يوم يماني إيماني مشهود تدفقت ملايين من الشعب اليمني في مختلف الساحات احتفالاً بمولد الرسول الأعظم محمد – صلى الله عليه وآله وسلم، وفي الساحة المركزية بميدان السبعين في صنعاء، حضرت أمواج الشعب المحتفية برسول الله من كل مناطق وأطياف وفئات ومحافظات اليمن، ملبين دعوة السيد القائد لتشريف وتعظيم الحضور المعتاد لشعب الحكمة والإيمان في هذه المناسبة، وفي ساحة صنعاء الأمانة والمحافظة بميدان السبعين توافد الناس واجتمعوا على حب رسول الله.

. المسؤول والمواطن الكبير والصغير الفقير والغني.
“الثورة” شاركت الحضور النبوي والتقت بكوكبة من العلماء الأفاضل والمشايخ ومسؤولي الدولة الذين جاءوا ليحتفلوا مع الشعب بمولد الرسول الذي تزامن هذا الموسم مع إعلان السيد القائد عن المرحلة الأولى من التغيير الجذري، مفوضين مع الشعب قائد الثورة في المضي نحو تحقيق التغيير المطلوب الذي ينشده اليمنيون إلى العلى والمعالي ليمن الحكمة والإيمان، فإلى الحصيلة:
الثورة / أحمد المالكي

العلامة شمس الدين شرف الدين – مفتي الديار اليمنية التقت به “الثورة” وهو يشارك الحشود المليونية المحتفلة بميلاد رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، وتحدث بهذه المناسبة قائلاً: اليوم الشعب اليمني خرج بقضه وقضيضه في الساحة المركزية في صنعاء وفي سائر الساحات في عموم محافظات ومديريات الجمهورية احتفاء بالرسول وليقابلوا الوفاء بالوفاء ويجددون عهدهم وولاءهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي عول على هذا الشعب يمن الإيمان والحكمة ويمن الفقه والجهاد، أنصار هذا الدين، هذا المولد العظيم الذي احتفى به القرآن الكريم وقال سبحانه وتعالى “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون”، اليوم الشعب اليمني يعبر عن فرحته وسعادته بميلاد رسول الله صلوات الله عليه وآله سلم، هذا المولد العظيم الذي يجسد فينا جميعا الدين الإسلامي بقيمه وأخلاقه ومثله العليا وعزة وكرامة المؤمن الذي يلتزم بنهج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
*الدكتور محمد الديلمي – النائب العام – التقت به “الثورة” وسط الحشود المليونية في ميدان السبعين وتحدث عن المناسبة النبوية التي جاءت هذا الموسم مترافقة مع إعلان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المرحلة الأولى من التغيير الجذري، فقال: التغيير سنة الله في الأرض، فمثلما غير الله الكون بمولد الرسول صلوات الله عليه وآله، ها نحن نحتفل في اليمن بمولده، بدلاً من الاحتفالات بأعياد الدنيا الأخرى، وهذا هو خير عيد مولد لنا، وللإنسانية جمعاء، ولا شك أن الحياة في اليمن باتباع منهج الرسول عليه الصلاة والسلام وآله، ستتغير إلى الأفضل في كل مجال، سيأتي الصالحون في صالح الشعب وحتى إن كان الإنسان جيدا في عمله، كما قال السيد القائد فالاستبدال سنة الله وهذا ما نأمل ونسلم به، ونسأل الله أن يوفق اليمن وأن تتغير إلى الأفضل، ونحن مفوِّضون ومسلِّمون لكل ما يأتي من قيادتنا فنحن نعتبرها قيادة ربانية من أهل بيت رسول الله.
اليوم العالم ينظر كيف أصبح اليمنيون سعداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي جعله الله نورا وهدى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”، وسيرى الناس ماذا سيحدث لليمن من عزة بعد المولد، فرسول الله بجلالة قدره يحضرنا مثلما الشهداء يحضرون ويرون كل شيء.
*الأخ سفر الصوفي – مدير مكتب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، شارك الحشود المليونية المحتفلة بميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام وآله وتحدث حول المناسبة فقال:
شعبنا يحيي هذه المناسبة العظيمة سنوياً كالعادة وصار ينزل بالملايين في كل عام، ونحن نعتبر أن مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو بحد ذاته غير في واقع البشرية جمعاء، والرسالة الإلهية منطلق للتغيير، لذلك فقد أعلن السيد القائد يحفظه الله أنه سيطلق المرحلة الأولى من التغيير الجذري في هذا الموعد وفي هذا اليوم، فهو في إطار بناء واقع الأمة المستمد من دينها ومن هويتها وإيمانها، وأمام هذه الحشود الجماهيرية نحن بحاجة أن نخدمهم وأن نلبي احتياجاتهم جميعاً، وهذا ما يحرص عليه السيد القائد، ومعالم التغييرات أوضحها السيد القائد في خطابه بمناسبة ثورة 21 سبتمبر، وقال إنها بهدف البناء وتنطلق في إطار المبادئ العامة والهوية الإيمانية والشراكة الوطنية بالنسبة لوضعية وبناء الشعب في إطار التنمية الحقيقية للبلد، الذي تأثر كثيرا بفعل السياسات الماضية والآثار التي أثرت سلبا على هذا الشعب، والسيد القائد مع كل أحرار اليمن يسعى لبناء اليمن وتطويره وبناء المؤسسات لخدمة الشعب، بعون الله.
الأستاذ أحمد حامد – مدير مكتب رئاسة الجمهورية – تحدث حول المناسبة فقال: نبارك لشعبنا اليمني ولأمتنا الإسلامية ولادة النور والهدى محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا والتي أتت في مرحلة حساسة وحرجة، ونحن أحوج ما نكون فيها إلى النبي وإلى القرآن لمواجهة كل هذه التحديات التي نواجهها كشعب، وكأمة إسلامية تواجه التجريف القيمي والانحطاط الأخلاقي الذي تتزعمه أمريكا وتفرضه كمشروع وتتبناه كسياسة ولا يمكن أن يقف أمام هذا المشروع المنحط الذي ترفعه أمريكا إلا مشروع التنوير والإنقاذ مشروع القرآن الكريم، وهذا ما نأمله كشعب يمني انطلق من واقع الحاجة والشعور بالمسؤولية وليكون له فضيلة السبق، وقد وفّق الله شعبنا اليمني ليكون في صدارة الشعوب حبا وولاء لرسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، وسيحقق له ما قال الله في ذلك “فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون”.
العلامة قاسم السراجي تحدث حول هذه المناسبة فقال: إنه ليوم فخر وعظمة أن نرى هذه الأمة والحشود المزدحمة حبا لرسول الله وفداء له وقياما لتوقيره وتعزيره، إنها الأمة اليمنية التي يحق لها أن تفخر في السابق، وها هي تفخر اليوم وعلى مر الأجيال لإحياء هذا الدين وشريعة النبي الكريم وحبا ووفاءً وإخلاصاً لأفضل من مشى على هذه البسيطة.. وبالنسبة لمسألة التفويض للسيد القائد أوضح العلامة السراجي بالقول: كنا ننتظر هذا القرار منذ زمن، ولكن كما قال السيد القائد إن للعدوان دورا كبيرا في إحباط مثل هذا التوجه والإنجاز العظيم الذي نتمنى أن يكون إعدادا لدولة الحق والصدق وإرساء قيم العدالة أمام الخلق جميعاً، وسيرى الناس بأم أعينهم ما يعني به السيد القائد في هذه الأمور العظيمة، فهو أهل لذلك، ولن نرى سوى العزة والكرامة والنصر ودولة يسعد بها أبناء اليمن إن شاء الله تعالى.
العلامة عبدالودود الشرعي – عضو رابطة علماء اليمن تحدث بهذه المناسبة قائلا: السيد القائد يحيي مبدأ العدالة والإنصاف ويهتم ببناء الدين وبطاعة رسول الله وإحياء شريعته بالعدل والورع عن محارم الله، هكذا هو دأب آل البيت وأولياء الله.
الشيخ شمسان أبو نشطان – رئيس الهيئة العامة للزكاة، تحدث لـ”الثورة” بهذه المناسبة فقال: إن هذه الحشود تمثل رسالة يرسلها أبناء اليمن للعالم وكل الشعوب التي تراقب شعبنا على مدار ثمانية أعوام وقد قدم المعجزات وصنع الانتصارات، لارتباطه برسول الله وكتاب الله وتمسكه بالهوية الإيمانية وقربه من مبادئ الإخلاص والصدق والولاء لرسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، اليوم نرى ملايين من أبناء هذا الشعب في كل المحافظات والساحات يقبلون بقلوب مليئة بعشق رسول الله، وقد قدموا كل التضحيات في سبيله لنصرة دين الله وإفشال كل المؤامرات، واليوم نتوج هذه الانتصارات بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا ونحن بالله وبحبنا لرسول الله نرتبط ونثق أن من كان الله ورسوله معه فإن النصر والتوفيق حليفه في كل المراحل، وبإذن الله النصر التاريخي سيكتبه الله لأبناء الأنصار وشعب اليمن وقيادته الصادقين والمرتبطين برسول الله.
وتحدث الأخ طه السفياني – مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، حول المناسبة فقال: الشعب جاء اليوم محتفلاً برسول الله ومجدداً عهده وولاءه له ولرسالته العظيمة، وكما خرج الشعب ليفوض قائده البطل المغوار السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ليقول له فوضناك قائدنا فوضناك سيدنا، نعم الشعب خرج اليوم في صف وخندق واحد وهدف موحد تحت كلمة واحدة وقيادة ربانية واحدة تريد لهذا الشعب الخير والعزة والسلام والكرامة، ولا شك أن شعبنا يثق في قيادته الثورية الحكيمة التي تسعى من خلال التغييرات الجذرية إلى إحداث نقلة نوعية في بناء البلد وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتنمية الموارد والذهاب بالشعب نحو العزة والنصر العظيم.
الأخ علي السقاف – مسؤول الساحة المركزية للمولد النبوي الشريف في ميدان السبعين بأمانة العاصمة – قال عن هذه المناسبة: الحشود المليونية توافدت إلى ميدان السبعين وتم عمل الترتيبات التنظيمية والأمنية والصحية اللازمة لاستقبال ضيوف رسول الله، وقد رأيتم كيف احتشدت الملايين وشكلوا أجمل لوحة بحضور مهيب على مستوى العالم حباً وولاء لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.
ونقول لقائدنا في يوم التفويض امض قدما فنحن فوضناك وأؤمر بما شئت وكيفما شئت.

علماء ومسؤولون ومشايخ وقيادات لـ” الثورة “: التغيير سُنّة الله في الأرض ونحن مع الشعب نفوض قائد الثورة في كل مرحلة السابق 1 من 3 التالي

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم المرحلة الأولى التغییر الجذری بهذه المناسبة السید القائد هذه المناسبة لرسول الله برسول الله هذا الشعب القائد فی مع الشعب الله فی فی إطار

إقرأ أيضاً:

“لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”

الوجوه القديمة بلحى جديدة:
قرار تعيين دفع الله الحاج رئيسًا للوزراء ليس مجرد "تعديل وزاري"، بل هو إعادة تدوير لـأسطوانة النظام القديم، لكن مع غلاف تكنوقراطي مذهّب!
فالرجل الذي قضى 40 عامًا في دهاليز الدبلوماسية خلال عهد الإنقاذ، يعود اليوم كـبطل لحظة الفراغ، وكأن التاريخ يكرر نفسه… لكن هذه المرة بابتسامة دبلوماسية!

من هو دفع الله الحاج؟ (نسخة الإنقاذ المُحدَّثة):
السيرة الذاتية:

تخرج من جامعة الخرطوم أواخر السبعينيات… أيام كانت "الإخوان" توزع الكراسات الدينية في الفصول.

ترقى في السلك الدبلوماسي مع كل انقلاب… كالسلحفاة التي تسبق الأرانب حين تكون المسابقة مُزوَّرة!

مثّل السودان في نيويورك وباريس… لكن خطاباته كانت تُكتب في الخرطوم!

الخلفية الأيديولوجية:

لم ينتمِ علنًا لـ"الجبهة الإسلامية"… لكنه ابن الشرعية غير المعلنة لعهد الإنقاذ.

خبرته في التعامل مع الغرب… كـ"كاردينال" يعرف كيف يبيع صورة النظام بلهجة فرنسية أنيقة!

لماذا يعود الإسلاميون من الباب الخلفي؟
اللعبة القديمة: جيش يمسك العصا… وإسلاميون يحركون الدمى!

البرهان يحتاج لـواجهة مدنية تُرضي المجتمع الدولي… والإسلاميون يحتاجون لـغطاء عسكري يعيدهم للسلطة.

الصفقة واضحة: الجيش يحكم… والإسلاميون يُنظفون الصورة!

السياق الدولي: الغرب يبحث عن "وجه مألوف"!

دفع الله الحاج ليس غريبًا عن السفارات الأجنبية… هو الرجل الذي كان يقدم الشاي للسفراء بينما النظام يحرق القرى!

تعيينه رسالة للغرب: "لا تخافوا… نحن نفس الوجوه، لكن بخطاب معسول!"

إعادة تركيب النظام القديم:

ما فائدة الثورة إذا كان الخدمة المدنية والدبلوماسية ما زالت تحت سيطرة أركان الإنقاذ؟

التعيينات الجديدة تثبت أن "الدولة العميقة" لم تمت… بل انحنت للعاصفة ثم عادت أقوى!

مفارقات التعيين:
المفارقة الأولى:
يُعيّن رئيس وزراء "تكنوقراطي" في وقت يحتاج السودان لـسياسي شجاع… لكن الثورة علمتنا أن "التكنوقراط" في قاموس العسكر يعني: "من لا يعارضنا"!

المفارقة الثانية:
الشعب يُذكَّر يوميًا بأن "عهد الإنقاذ انتهى"… بينما رجاله يعودون كـأشباح بأسماء جديدة!

المفارقة الثالثة (الأكثر مرارة):
الثوار يُسجنون لأنهم هتفوا "يسقط الباطل"… بينما من نفذوا الباطل يعودون ليقودوا "مرحلة الانتقال"!

سؤال يصرخ في الفراغ:
هل سينتبه الشعب إلى أن "الكرة الأرضية" نفسها تدور… لكن اللاعبين هم من كانوا يسحقون أحلامه بالأمس؟
أم سيُمرَّر الأمر تحت شعارات:
"الوطن في خطر… ومطلوب توحيد الصفوف!"…
وهي الجملة التاريخية التي يُخدَّر بها الشعب كلما أراد النظام إعادة تدوير نفسه!

خاتمة ساخرة إذا كان "الكرت الأخضر" في كرة القدم يعني السماح للاعب الأجنبي باللعب…
ففي السودان، الكرت الأخضر يُمنح لـلاعبي النظام القديم فرص بلا حدود كي يسجلوا أهدافًا في مرمى الشعب!

ملاحظة أخيرة , عندما تُشاهدون دفع الله الحاج على التلفزيون الرسمي…
تذكّروا أن "الإنقاذ" لم تُغادر… بل غيرت الزي فقط!

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً ويشيد بدور القبائل وصمود الشعب في مواجهة العدوان
  • السيد القائد: حاملتا الطائرات [ترومان] و[فينسون] تحاولان اعتماد تكتيك الهروب لتفادي عملياتنا
  • السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
  • نص كلمة قائد الثورة بذكرى الصرخة وحول آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم يوم الغد في العاصمة والمحافظات
  • السيد القائد يحذر من مشروع مصعد البراق
  • “لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
  • البرهان يثير غضب “ثوار السودان” .. ردوا عليه بالقول إن «المجد للساتك وليس للبنادق»
  • ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
  • بعيو: العميد البطل “علي الرياني” أكرمه الله بأربع شهادات