المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تنعي رئيسها السابق بنيوب وتعدد مناقبه الحقوقية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وفاة أحمد بنيوب شوقي، المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، ونائب رئيس سابق للمنظمة، وذلك إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج.
ويعتبر الفقيد حسب بيان النعي، أحد مؤسسي المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وأحد قادتها خلال ولايات متعددة.
وعددت المنظمة مناقب بنيوب وحكت أنه “قد عرف بحنكته وإيمانه الشديد بمبادئ وقيم حقوق الإنسان، ونضاله المتواصل منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، من أجل العدالة والديمقراطية ودولة الحق والقانون، مناضلا في الحركة التلاميذية والطلابية، وفي صفوف اليسار الجديد، وكذلك مساهما في تأسيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وتقلد مناصب قيادية فيها.
وقد حظي الراحل بتمثيل “المنظمة في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، حيث ترأس مجموعة العمل المكلفة بالحماية والتصدي للانتهاكات، وكذا مجموعة العمل المكلفة بدراسة التشريعات والسياسات العمومية، قبل تعيينه عضوا في هيئة الإنصاف والمصالحة، ثم مندوبا وزاريا لحقوق الإنسان”.
ويعتبر الفقيد حسب بيان المنظمة توصل “اليوم 24 ” بنسخة منه، “خبيرا دوليا في حقوق الإنسان، ومستشارا للعديد من الهيئات الوطنية والإقليمية والدولية. كما يعتبر رائدا من رواد العدالة الانتقالية ليس فقط في بلدنا، بل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكان الفقيد مفوها ومرافعا حقوقيا مفحما”.
وقد كان الفقيد “معتقلا سياسيا في السبعينيات، وهو حائز على الإجازة في العلوم السياسية، ومحام بهيئة الرباط. كما ساهم في إغناء الخزانة العلمية القانونية والحقوقية من خلال العديد من الإصدارات، ومن بينها: عدالة الأحداث الجانحين، ضمانات المحاكمة العادلة، هيئة التحكيم المستقلة، المقتضيات المنظمة للانتخابات الجماعية والتشريعية، حقوق الإنسان وقضايا الانتقال الديمقراطي (مؤلف جماعي)، المغرب والاختفاء القسري (مؤلف جماعي)، برلمان الطفل، العدالة الانتقالية، هكذا كان…”.
كلمات دلالية المنظمة المغربية لحقوق الانسان تعزية شوقي بينوب نعي وفاة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
منظمة يهودية أمريكية: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت غير كافية
وصفت منظمة "الصوت اليهودي للسلام" الأمريكية أوامر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت بأنها خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة. ورغم ترحيبها بهذه الخطوة، أكدت المنظمة أنها جاءت متأخرة، مشيرة إلى أن الأوامر وحدها لن تكون كافية لوقف الانتهاكات المستمرة في قطاع غزة.
وأضافت المنظمة في بيانها: "هذه الأوامر تبعث برسالة واضحة بأن جرائم الحرب والإبادة لن تمر دون مساءلة، لكنها تحتاج إلى إرادة دولية فعلية لتنفيذها".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف ما وصفته بـ"المجازر اليومية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، والعمل على ضمان محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة على أهمية تعزيز الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وسياسات العنف، مشددة على أن العدالة تتطلب أكثر من مجرد إصدار قرارات، بل تستوجب تحركات ملموسة على الأرض لضمان حماية المدنيين ووضع حد لدوامة العنف.