والي جهة مراكش اسفي يطلع على اللمسات الأخيرة لأشغال تهيئة قرية احتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
في إطار المواكبة المستمرة للترتيبات الخاصة باحتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المقرر عقدها بمراكش، قام كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش ـ آسفي، يومه الأربعاء 26 شتنبر الجاري، بزيارة لقرية احتضان هدا الحدث الدولي الهام.
في البداية تم عقد اجتماع خاص تم خلاله تناول كافة الجوانب المتعلقة بنسبة تقدم إنجاز المرافق وتاريخ تسليمها المرتقب ، كما تم تقديم مخطط عمل خاص بكافة الأنشطة المزمع تنظيمها مواكبة لهذا الحدث في المجال الثقافي،السياحي،الاقتصادي والاجتماعي.
مباشرة بعد ذلك قام والي الجهة مع أعضاء الوفد المرافق، بجولة تفقدية للقرية، حيث قدمت شروحات مختلفة حول سير اللمسات الأخيرة لإعداد مختلف المرافق، سواء المتعلقة بقاعات الاجتماعات أو الفضاءات الداخلية والخارجية لهذه القرية، والتي تسير وتيرة إنجازها وفق البرنامج الاولي المحدد.
وفي هذا الصدد، تم التنويه بالمجهودات المبذولة من طرف الفريق المكلف بالورش وكل الشركاء المتدخلين قصد احترام الآجال المسطّرة لتسليم هذا الفضاء.
للإشارة فقد كان الوالي مرفوقا خلال هذه الزيارة بنائب رئيس جماعة المشور القصبة، والكاتب العام للشؤون الجهوية بالولاية والمدير التقني للورش والسلطات المحلية والأمنية المعنية علاوة على ممثلي الهيئات المتدخلة ورؤساء مختلف المصالح الخارجية بالعمالة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية
أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار.
وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها.
وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين.
يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.
مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب حاجز تياسير
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم، مقتل ضابط وجندي من قوات الاحتياط، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، جراء عملية إطلاق نار استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي قرب حاجز تياسير شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية.
ووفقًا للبيان الرسمي الذي سُمح بنشره، فإن الضابط القتيل كان يشغل منصب قائد صف في الكتيبة 8211 التابعة للواء "إفرايم"، كما تم الكشف عن هوية أحد القتيلين، وهو عوفر يونج، البالغ من العمر 39 عامًا، من مدينة تل أبيب، بينما لم يتم الإعلان عن هوية الجندي الثاني بانتظار إبلاغ عائلته.
وأفادت القناة الإسرائيلية "12" في وقت سابق بأن عدد المصابين جراء الهجوم بلغ ستة، فيما أعلنت القناة "14" العبرية لاحقًا عن ارتفاع الحصيلة إلى ثمانية، بينهم إصابتان في حالة حرجة، إضافة إلى مقتل منفذ الهجوم.
من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن موقعًا عسكريًا تابعًا للواء "منشيه" في منطقة تياسير تعرض لإطلاق نار من قبل فلسطيني، ما أدى إلى وقوع الإصابات في صفوف الجنود، وأضاف أن القوات ردت بإطلاق النار على المهاجم، مما أدى إلى مقتله في موقع العملية.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم حتى الآن