الجزيرة:
2025-03-16@11:24:27 GMT

تبادل القصف بالخرطوم وتحذيرات أممية من مجاعة

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

تبادل القصف بالخرطوم وتحذيرات أممية من مجاعة

قال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي والصاروخي من مواقع تمركزهما في مدن الخرطوم الثلاث، في حين حذر مسؤول أممي من شبح مجاعة يهدد البلاد.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الجيش قصف بالمدفعية مواقع للدعم السريع في حي الرياض والمدينة الرياضية جنوبي الخرطوم.

من جانبها، شنت قوات الدعم السريع من مواقعها شرقي الخرطوم قصفا مدفعيا استهدف معسكرات الجيش في العاصمة والقيادة العامة.

في غضون ذلك، قالت مصادر محلية للجزيرة إن الحركة الشعبية بزعامة عبد العزيز الحلو استأنفت قصفها لمدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان بعد توقف دام أسابيع.

وتابعت المصادر أن الحركة الشعبية قصفت بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا المدينة من جهتي الشرق والشمال.

وفي ولاية جنوب دارفور قالت مصادر محلية للجزيرة إن نحو 80 شخصا لقوا مصرعهم خلال الأيام الثلاثة الماضية في النزاع القبلي بين قبيلتي البني هلبة والسلامات بالقرب من مدينة برام.

يشار إلى أن النزاع بين القبيلتين تجدد أكثر من مرة وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

شبح مجاعة

وفي شأن متصل، حذر مسؤول أممي من أن شبح المجاعة يهدد أكثر من 6 ملايين شخص.

وقال نائب رئيس المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان للجزيرة إن الوضع العام في السودان كارثي.

وأفادت مصادر طبية سودانية بوفاة 18 شخصا وإصابة 265 بالكوليرا في ولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا، في حين حذر مسعفون من تفشي الكوليرا وحمى الضنك في أنحاء البلاد مع بدء هطول الأمطار الموسمية وتأثيرات الحرب على النظام الصحي هناك.

وأشارت رابطة الأطباء السودانية إلى تسجيل 3398 إصابة بحمى الضنك في ولايات القضارف والبحر الأحمر وشمال كردفان والخرطوم في الفترة من منتصف أبريل/نيسان الماضي وحتى منتصف سبتمبر/أيلول الجاري.

وفي وقت تعاني فيه جهود الإغاثة الدولية في السودان من قلة التمويل دفعت الحرب أكثر من 4.2 ملايين إلى الفرار من منازلهم، وعبر نحو 1.2 مليون إلى دول الجوار.

وكانت الأمم المتحدة ذكرت الأسبوع الماضي أن أكثر من 1200 طفل توفوا بسبب الاشتباه في إصابتهم بالحصبة وسوء التغذية في مخيمات نازحين بولاية النيل الأبيض، في حين تشكل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا خطرا في كل أنحاء البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، “أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان، بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.

وقال كاتس إن “إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية”.

وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل أيام “أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها”، في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.

وأعلنت أنه “تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم “الخط الأزرق”، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين”.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.

وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

لبنان يحذر من استخدام تطبيق إسرائيلي

حذّرت السلطات اللبنانية من “استخدام تطبيق إسرائيلي يدعى “تسوفار” (Tzofar- Red- Alert)، مؤكدة أنه “يشكل خطرا مباشرا على البيانات الشخصية والجغرافية”.

وعممت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، على وزارة التربية والإدارات والمؤسسات المعنية، كتابا موجها من وزير الدفاع ميشال منسى، يحذر فيه من “مخاطر تحميل تطبيق مستخدَم من قبل العدو الإسرائيلي”.

وجاء في نصّ الكتاب: “نودعكم ربطا كتاب وزارة الدفاع الوطني المتعلق بطلب عدم استخدام تطبيق تسوفار (Tzofar- Red Alert) والذي يستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة كنظام تنبيه يعمل على الأجهزة الخليوية وشبكة الانترنت، حيث يقوم بتوفير إشعارات فورية وسريعة وإخطار المستخدمين في حينه حول التهديدات والهجمات الصاروخية أو حالات الطوارئ”.

وأكد أن التطبيق “يشكل خطرا مباشرا على البيانات الشخصية والجغرافية للمستخدم، وذلك لقدرته على تتبع الأفراد، رسم الخرائط للبنية التحتية، كشف مواقع ومراكز حيوية، وخرق الأجهزة والتجسس والتنصت”.

يذكر أنه في سبتمبر 2024، شهد لبنان تفجيرات لأجهزة الاتصال اللاسلكي “البيجر”، التي كان يستخدمها عناصر من “حزب الله”، مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الألاف، وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو “بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.

وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا، ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتقدم نحو القصر الرئاسي ويستعيد عدد من المناطق بالخرطوم
  • عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
  • الحصار يضع غزة على أبواب مجاعة محققة
  • مصرف قطر المركزي يبيع أذون خزانة محلية بقيمة 700 مليون ريال
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • الجيش اليمني يحبط هجمات حوثية في مأرب
  • لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»
  • مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالعنف في سوريا
  • ترامب: كندا يمكن أن تصبح ولاية أمريكية رائعة
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع