بعد الحريق المروع.. العراق يسجل حادثة تسمم جماعي في زفاف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تعرض عشرات المدعوين أمس (الأربعاء) لحالات تسمم جماعي في حفل زفاف شمال العراق.
يذكر أن عرساً أقيم في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك شهد تسمم أكثر من 50 شخصاً بسبب تناول الطعام، بعد أقل من 24 ساعة على فاجعة الحمدانية.
من جهتها ذكرت «صحة» محافظة كركوك أن هناك حالات تسمم بطعام مقدّم في إحدى الحفلات، مشيرة إلى أن الحالات تمت السيطرة عليها ونقلها إلى المستشفى.
وكان حريق مروع أودى بحياة العشرات في قاعة أعراس بقضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمالي البلاد، أمس الأربعاء.
وقال محافظ نينوى، نجم الجبوري: إن عدد الذين لقوا حتفهم 87، لكن الأهالي يقولون: إن العدد أكبر بكثير، ويفوق حسبهم 200 شخص، وبينهم العشرات من الأطفال تفحّمت أجسادهم كليًّا.
ولا تزال المستشفيات مكتظة بالجرحى، ومنها مستشفيات مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان المجاورة لنينوى.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كتلة نينوى المستقبل:مجلس المحافظة معطل منذ (3) أشهر
آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جددت كتلة نينوى المستقبل في مجلس محافظة نينوى،السبت، اتهاماتها لجهات سياسية (لم تسمها) من خارج المحافظة بالوقوف وراء عرقلة الجهود لحل الأزمة السياسية التي تسببت بتعطيل العمل في المجلس منذ نحو 3 أشهر.وقال رئيس الكتلة محمد هريس في حديث صحفي، إن “جهات سياسية من خارج المحافظة تعرقل جهود إنهاء الأزمة الحالية في المحافظة”.وأضاف، أن “البعض من النواب والكتل السياسية من خارج نينوى تدفع نحو استمرار الأزمة في مجلس نينوى وتأخير انعقاد جلسات المجلس”.وأشار هريس الى أن “أعضاء مجلس نينوى جميعا ومن مختلف الكتل يسعون لإنهاء الخلافات ولكن التدخلات الخارجية هي التي تعيق تلك المساعي”.ويشهد مجلس محافظة نينوى مقاطعة كتلتي “نينوى الموحدة” والحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ نحو 3 أشهر، على خلفية تصويت المجلس على تعيين واستبدال مسؤولي الوحدات الإدارية.وكان مجلس محافظة نينوى قد صوت في تموز الماضي على إجراء تغييرات في مناصب رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة.والتصويت بحسب مصادر تم من قبل تحالف نينوى المستقبل (16 مقعداً) وبمقاطعة تحالف نينوى الموحدة (9 مقاعد) والحزب الديمقراطي الكوردستاني (4 مقاعد)”.هذا واعتبر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس نينوى، ما جرى بأنه “التفاف على القانون وعلى التوافقات السياسية”.