عودة سياسي جنوبي بارز إلى صنعاء بعد 22 عاماً قضاها خارج اليمن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الجديد برس:
وصل أكاديمي وسياسي جنوبي بارز خلال الساعات الماضية إلى العاصمة اليمنية صنعاء عقب 22 عاما قضاها خارج اليمن بحثاً عن وطن بديل له ولأسرته.
وقال القيادي البارز في الحراك الثوري الجنوبي الدكتور محمد النعماني، في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) الأربعاء:” عدت الي صنعاء بعد ٢٢ عاما من التشرد بسبب مواقفي الوطنية منذ حرب صيف ١٩٩٤، وتوريث السلطة في اليمن ونهب عصابة ٧/٧ ثروات الجنوب وتقاسم الغنيمة ما بين تحالف العقيدة والقبيلة والغنيمة في اليمن”.
وأضاف النعماني- الناطق الرسمي باسم الحراك الثوري الجنوبي- أن “ثورة ٢١ سبتمبر كان لها دور أساسي وهام في اسقاط ذلك التحالف في اليمن وإلى الأبد، مبينا أن الحراك كان شريكا مع كثير من الأحرار والشرفاء اليمنيين الذين مازال القليل منهم في صنعاء صامدين في مقاومة تحالف العدوان على اليمن”.
وتابع قائلاً: “الآمال والتطلعات لازالت معلقة على حكومة صنعاء وأنصار الله على خلاص اليمن من الوصاية الاجنبية وحماية السيادة الوطنية وتحرير المحافظات الجنوبية واليمنية من المحتل الاماراتي السعودي”، مطالبا “الاستفادة من دورس الماضي لتكون عبرة في إدارة صراع اطماع الدول في اليمن بالسيطرة على موقع الاستراتيجية في حركة الملاحة العالمية وعلى ثروة العالم وعلى ابناء المحافظات الجنوبية”.
وأوضح أن “حل القضية الجنوبية يمكن أن يتحقق في الإطار الوطني اليمني بالحوار والجلوس على طاولة المفاوضات”، مؤكداً أن صنعاء أقرب من دبي والرياض.
وبين النعماني أن “المبادرة الخليجية هي من جلبت الحرب على اليمن واحتلال الجنوب ولم يتحقق حتى الآن تطلعات شعبنا اليمني في الأمن والاستقرار والحياة الأفضل”.
وأشار القيادي في الحراك الثوري الجنوبي إلى أن “صنعاء اليوم هي بوابة السلام والأمن والاستقرار والتنمية والشراكة الأمن والسلام في المنطقة”، مؤكداً أن صنعاء قادرة على حماية السيادة الوطنية وايقاف نهب الثروة اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين
قال عيدروس الزبيدي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، إن عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، نقطة تحول حاسمة ستؤدي لكبح جماح الحوثيين المدعومين من إيران الذين يهددون الاستقرار الإقليمي والأمن البحري.
وأضاف، الزبيدي لرويترز إن القيادة القوية لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يتناقضان بشكل حاد مع إدارة سلفه جو بايدن، التي قال إنها سمحت للحوثيين بتعزيز سلطتهم وقدراتهم العسكرية وتوسيع نطاق نفوذهم خارج اليمن.
وذكر في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "فترة بايدن كانت بالنسبة للحوثيين فترة تمكنوا فيها من الحركة والسيطرة على الوضع في المحافظات التي هم فيها وتمكنوا من تجهيز قدراتهم بشكل أكبر وبدأوا يضربوا خارج نطاق اليمن".
وتابع الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد وهو صاحب قرار قوي".
وأردف قائلا "نحن من المشجعين والمعجبين والداعمين لسياسة ترامب… لأن لديه شخصية تمتلك من قوة القرار ما يكفيه لحكم أمريكا والعالم"، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريبا.
وقال الزبيدي "نأمل أن تقوم أمريكا.. أن يتحفزوا بردع الحوثي لأنهم سيستمروا في تهديد الملاحة البحرية"، ووصف الحوثيين بأنهم "التهديد الكبير" وأنهم "من ضمن تجمع دولي تقوده إيران وروسيا والصين”.
وأضاف، أن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة بقيادة الولايات المتحدة لضرب الحوثيين وإضعافهم ووقف هجماتهم على السفن التجارية الغربية التي تبحر في البحر الأحمر.
وبدأت الحرب في اليمن، وهي أحد أفقر الدول في الشرق الأوسط، في عام 2014 عندما اجتاح مقاتلو جماعة الحوثي العاصمة صنعاء وسيطروا على المؤسسات الحكومية.
وتوقفت عملية سلام ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة، بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال الزبيدي "الحرب هذه كلفت الكثير.. منها انهيار العملة لدرجة (أنها أصبحت) لا قيمة لها، أصبح الموظف يتقاضي 50-60 دولارا (شهريا).. (وتسببت) في انهيار الاقتصاد بالكامل، وإعادة الإعمار تحتاج المئات من مليارات الدولارات".