الجديد برس:

وصل أكاديمي وسياسي جنوبي بارز خلال الساعات الماضية إلى العاصمة اليمنية صنعاء عقب 22 عاما قضاها خارج اليمن بحثاً عن وطن بديل له ولأسرته.

وقال القيادي البارز في الحراك الثوري الجنوبي الدكتور محمد النعماني، في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) الأربعاء:” عدت الي صنعاء بعد ٢٢ عاما من التشرد بسبب مواقفي الوطنية منذ حرب صيف ١٩٩٤، وتوريث السلطة في اليمن ونهب عصابة ٧/٧ ثروات الجنوب وتقاسم الغنيمة ما بين تحالف العقيدة والقبيلة والغنيمة في اليمن”.

وأضاف النعماني- الناطق الرسمي باسم الحراك الثوري الجنوبي- أن “ثورة ٢١ سبتمبر كان لها دور أساسي وهام في اسقاط ذلك التحالف في اليمن وإلى الأبد، مبينا أن الحراك كان شريكا مع كثير من الأحرار والشرفاء اليمنيين الذين مازال القليل منهم في صنعاء صامدين في مقاومة تحالف العدوان على اليمن”.

وتابع قائلاً: “الآمال والتطلعات لازالت معلقة على حكومة صنعاء وأنصار الله على خلاص اليمن من الوصاية الاجنبية وحماية السيادة الوطنية وتحرير المحافظات الجنوبية واليمنية من المحتل الاماراتي السعودي”، مطالبا “الاستفادة من دورس الماضي لتكون عبرة في إدارة صراع اطماع الدول في اليمن بالسيطرة على موقع الاستراتيجية في حركة الملاحة العالمية وعلى ثروة العالم وعلى ابناء المحافظات الجنوبية”.

وأوضح أن “حل القضية الجنوبية يمكن أن يتحقق في الإطار الوطني اليمني بالحوار والجلوس على طاولة المفاوضات”، مؤكداً أن صنعاء أقرب من دبي والرياض.

وبين النعماني أن “المبادرة الخليجية هي من جلبت الحرب على اليمن واحتلال الجنوب ولم يتحقق حتى الآن تطلعات شعبنا اليمني في الأمن والاستقرار والحياة الأفضل”.

وأشار القيادي في الحراك الثوري الجنوبي إلى أن “صنعاء اليوم هي بوابة السلام والأمن والاستقرار والتنمية والشراكة الأمن والسلام في المنطقة”، مؤكداً أن صنعاء قادرة على حماية السيادة الوطنية وايقاف نهب الثروة اليمنية.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي أردني: “الضاحية الجنوبية” رخوة أمنيا ويجب إخلاؤها

#سواليف

قال الباحث والمحلل السياسي الأردني، #حازم_عياد، إن #الضاحية_الجنوبية في العاصمة اللبنانية #بيروت (معقل حزب الله)، باتت #خاصرة_رخوة_أمنيا في جبهة المقاومة، بل ويمكن القول أنها “ساقطة أمنيا”، خلافا لما هو الحال في جبهات القتال المتقدمة”.

واعتبر عياد أن “الحل قد يكون بعزل وإخلاء الضاحية الجنوبية، لتطهيرها من أي اختراق أمني سواء تقني أو بشري، وذلك بعد سلسلة عمليات الاغتيال التي أودت بحياة قيادات الصفوف العليا من الحزب، وفي مقدمتهم الأمين العام حسن نصر الله”.

ودعا إلى “ضروة التعامل مع هذا الخطر من خلال عزل الضاحية ومغادرة المنطقة إلى مناطق أكثر أمانا من ضمنها جبهات القتال المتقدمة”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,615 شهــيدًا 2024/09/30

وأكد عياد أن النجاح في “التعامل مع الخروقات الاستخبارية سيمثل ضربة قاسية للاحتلال، تتمثل بنزع سلاح المبادرة منه والانتقال إلى وضعية دفاعية وهجومية تحدث فارقا لصالح المقاومة، وتقلب النجاحات الإسرائيلية إلى خسارة استراتيجية واستنزاف سياسي وعسكري عميق”.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الاثنين عن ما لا يقل عن 1771 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و814 جريحا.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها “إسرائيل” بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  •  قيادي في الحراك الجنوبي يتهم قيادات الانتقالي بتعمد نشر الفوضى الأمنية في عدن
  • محلل سياسي أردني: “الضاحية الجنوبية” رخوة أمنيا ويجب إخلاؤها
  • ما انعكاس اغتيال حسن نصر الله على اليمن ودلالات عودة هجمات إسرائيل؟ (تحليل)
  • محلل سياسي: طارق صالح سيدخل صنعاء ”فاتحا على ركام البيجرات”
  • اسرائيل تستهدف خزانات الوقود الفارغه بمينائي الحديدة ورأس عيسى ومطاراً خارج الخدمة غرب اليمن
  • مكون الحراك الجنوبي يعزي في استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • اشتباكات بين مسلحين وقوة أمنية جنوبي اليمن
  • ”اغتيال نصرالله يثير زلزالاً في المنطقة.. فرحة عارمة في اليمن وحداد في صنعاء”
  • مقتل مسؤول بارز في الحرس الثوري إلى جانب حسن نصرالله
  • أحدها رأس زعيم الحوثيين في اليمن ‘‘عبدالملك’’.. محلل سياسي يكشف عن ثلاث جوائز أمريكية ثمينة قبيل الانتخابات