شراكة بين «إيدج» ومشاة البحرية البرازيلية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: المنتدى منصة مهمة لإعادة تعريف مفهوم الثقافة وزراء عرب يناقشون ملامح المشهد الإعلامي العربيوقعت مجموعة «إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، اتفاقية استراتيجية مع سلاح مشاة البحرية البرازيلية.أُقيم حفل التوقيع بمدينة ريو دي جانيرو، في إطار الزيارة الحالية لقادة مجموعة «إيدج» إلى أبرز المقار الحكومية المحلية ومكاتب شركاء الدفاع والعملاء المحتملين.
ووقّع الاتفاقية منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، ونائب الأدميرال (البحرية) روجيريو راموس لاجي، قائد قطاع المواد في مشاة البحرية، بحضور صالح أحمد سالم الزريم السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل، وفيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إيدج»، وعدد من كبار المسؤولين في المجموعة والبحرية البرازيلية.وقال فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إيدج»: «تسهم الاتفاقية في تعزيز استراتيجيتنا للنمو في السوق البرازيلية من خلال الشراكة الاستراتيجية وعلاقات التعاون المتنامية. وترتكز رؤيتنا المشتركة مع سلاح مشاة البحرية البرازيلية على المواءمة الاستراتيجية والسعي لتحقيق التميز التكنولوجي. كما تلتزم «إيدج» التزاماً كاملاً بتعزيز القدرات متعددة المجالات في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على الأنظمة الذاتية، والاتصالات الآمنة، والحرب الإلكترونية». تجدر الإشارة أن توقيع الاتفاقية يسهم في تمهيد الطريق لاتفاقية مرتقبة للتعاون التقني بين الطرفين، وذلك في المستقبل القريب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج الإمارات البرازيل
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: إصابات في استهداف قوة مشاة إسرائيلية بكمين مركب بمخيم طولكرم
أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، عن تنفيذ كمين مركب استهدف قوة مشاة إسرائيلية في محور المقاطعة بمخيم طولكرم، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف القوة المستهدفة.
وأفادت مصادر من السرايا بأن العملية جاءت في إطار الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين، حيث تم التخطيط للكمين بعناية لاستهداف القوة في لحظة ضعف، مما أسفر عن إصابات مباشرة. وأكدت السرايا أن هذه العمليات تأتي في سياق المقاومة المستمرة ضد الاحتلال، وتعكس جاهزيتها للتصدي لأي محاولات للتهديد أو الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.
وبحسب المصادر المحلية، فقد شهد المخيم حالة من التوتر عقب العملية، حيث قامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش مكثفة في المنطقة بحثًا عن منفذي الكمين. وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي استخدم الطائرات المروحية لتأمين المنطقة وفرض حصار مشدد على المخيم، مما أثار قلق السكان الذين يعيشون تحت ضغط مستمر نتيجة العمليات العسكرية.
كما أدانت سرايا القدس التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان وتحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين. وأشارت إلى أن العمليات العسكرية للاحتلال لن ترهب المقاومة، بل ستزيد من عزمها على مواصلة النضال حتى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
في ختام البيان، أكدت سرايا القدس على أهمية الوحدة بين الفصائل الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تعاني منها القضية الفلسطينية، ودعت الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال وممارساته.
هيئة شؤون الأسرى: الإهمال الطبي سلاحٌ لقتل الأسرى الفلسطينيين ببطء
أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بيانًا جديدًا يؤكد أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تعتمد على سياسة الإهمال الطبي كوسيلة لقتل الأسرى الفلسطينيين المرضى ببطء، وأشار البيان إلى أن هذا الإهمال يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويهدد حياة العديد من الأسرى الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة.
وأكدت الهيئة أن هناك العديد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، إلا أن إدارة السجون تواصل تجاهل احتياجاتهم الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية، واستند البيان إلى حالات بعض الأسرى الذين لم يتلقوا العلاجات اللازمة، مما تسبب في تدهور صحتهم بشكل مستمر، في ظل ظروف اعتقال قاسية وصعبة.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يمارس سياسة الإهمال الطبي بشكل منهجي، حيث يتم حرمان الأسرى من الرعاية الطبية المناسبة، ويُعاني العديد منهم من آلام مستمرة نتيجة لذلك، ولفت البيان إلى أن الأطباء في السجون لا يقومون بتقديم العلاجات اللازمة، وغالبًا ما يتم تأجيل الفحوصات الطبية الضرورية، مما يعكس إهمالًا متعمدًا من قبل الإدارة.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل تحسين أوضاع الأسرى الصحية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، كما دعت إلى التحقيق في حالات الإهمال الطبي واعتبارها جرائم ضد الإنسانية تستوجب المساءلة.
وأكدت الهيئة أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرية، وأن واجب المجتمع الدولي هو دعم حقوقهم والعمل على وقف الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون.