بكين (وام)

أخبار ذات صلة شراكة بين «إيدج» ومشاة البحرية البرازيلية لطيفة بنت محمد: المنتدى منصة مهمة لإعادة تعريف مفهوم الثقافة

ترأس معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد الدولة المشارك في قمة النقل المستدام العالمية، التي عقدت في بكين تحت عنوان «النقل المستدام.. التعاون المشترك لدعم التنمية العالمية» خلال يومي 25 و26 سبتمبر الجاري.


وافتتح القمة، خه لي فنغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، نيابة عن فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، والذي حمل رسالة للحضور من فخامة الرئيس الصيني، أكد من خلالها أهمية بناء نظام نقل مستدام وآمن وفعال وصديق للبيئة، باعتباره أمراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وعبر عن رغبة جمهورية الصين في العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التعاون في مجال البنية التحتية والنقل المستدام، ما من شأنه دعم الصين في تنفيذ مبادرة التنمية العالمية وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، ولعب الدور الحاسم في تعزيز التنمية العالمية للنقل المستدام، وبناء مصير مشترك يخدم العالم والبشرية.
بدوره، ألقى معالي سهيل بن محمد المزروعي، كلمة في الجلسة الوزارية الافتتاحية التي شارك فيها أصحاب المعالي الوزراء لأكثر من 50 دولة وممثلي منظمات دولية، وحضرها قادة قطاعات النقل واللوجستيات وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية وكبار الرؤساء التنفيذيين لشركات النقل الكبرى حول العالم، أكد خلالها حرص دولة الإمارات على تطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية الصين الشعبية وبذل المزيد من الجهود، لدفعها إلى الأمام من أجل تحقيق مصلحة شعبي البلدين الصديقين في شتى المجالات، لا سيما في مجالات النقل المستدام، والمضي بهذا القطاع الحيوي إلى مستقبل مشرق يلبي تطلعات الحكومات.
وقال معاليه: «إن النقل المستدام يعد أحد أهم مفاتيح تحقيق التنمية الشاملة، بما فيها المحافظة على البيئة وتحسين نوعية الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية، لذا لزاماً أن تتعاون الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع معاً للتغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية، وهو ما توفره هذه القمة العالمية للنقل المستدام».
وأضاف المزروعي: «إننا في دولة الإمارات نفخر أن نكون فاعلين في الجهود العالمية بالنقل الذكي المستدام لمستقبل البشرية، لذلك عملنا بشكل دؤوب مع شركائنا الاستراتيجيين لقيادة دفة هذا القطاع نحو مزيدٍ من الإنجازات التي تضاهي منجزات الوطن وطموح قيادته، كما قامت الإمارات بتطوير استراتيجية التنقل الذكي، والتي تهدف إلى أن تكون الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجال التنقل المستدام والذكي متعدد الوسائط بحلول عام 2031، بما يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع النقل».
 وعلى هامش أعمال المنتدى التقى معاليه، بحضور معالي الدكتور حسين الحمادي سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، بمعالي شياو بنغ لي وزير النقل في جمهورية الصين الشعبية، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وأوجه التعاون الاستراتيجي القائم بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، في مختلف مجالات النقل واللوجستيات، بما يحقق رؤية قيادتي البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين.
لقاء
التقى معاليه، بحضور معالي الدكتور حسين الحمادي سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، كلاً من معالي باكيت توروباييف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في جمهورية قرغيزستان، ومعالي جوران فيسيتش وزير الإنشاء والنقل والبنية التحتية في جمهورية صربيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات سهيل المزروعي النقل الذكي جمهوریة الصین الشعبیة النقل المستدام

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة: التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء

 

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة.. إن دولة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة تنميتها وتطورها ونهضتها الحضارية الشاملة.. فوضعته في صدارة خططها التنموية وهو النهج الراسخ الذي تواصل السير عليه حاضراً ومستقبلاً .

وأضاف سموه أنه تأكيداً لمكانة التعليم في رؤيتنا التنموية وعرفاناً وتقديراً لكل القائمين على المنظومة التعليمية..نحتفي في الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “باليوم الإماراتي للتعليم” وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. مشيراً سموه إلى أن ترسيخ ركائز التعليم ومواصلة إعلاء مكانته يبقى محل اهتمام خاص من قبل الدولة منذ تأسيسها وخلال جميع مراحل تقدمها.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” عبر حسابه الرسمي على منصة “اكس”: “التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها. وتقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم” تخليداً لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد، رحمه الله، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982″.

ويأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها.

وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة .. فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه متأصل بجذور تستمد أصالتها من القيم والتقاليد والهوية الإماراتية.. بجانب وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته والتركيز على تمكين أفراده وتنمية قدراتهم واعتباره المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لجيل اليوم والأجيال القادمة. وام


مقالات مشابهة

  • سهيل المزروعي: صفقة أدنوك تساهم في تعزيز العلاقات مع ألمانيا
  • سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد مشروع النقل العام للحافلات في الأحساء
  • إيطاليا تعزز شراكتها مع الإمارات لدعم الابتكار المستدام
  • القيادة تهنى رئيس جمهورية الصين الشعبية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصين الشعبية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • محمد بن راشد يهنئ الصين بذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية
  • لجنة استقطاب المواهب العالمية تناقش خطة 2024 -2027
  • «المالية» تتعاون مع «البنك الدولي» لتعزيز التنمية المستدامة
  • رئيس الدولة: التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء
  • سهيل المزروعي: الإمارات تبذل جهوداً كبيرة لدعم قطاع الطاقة عالمياً