قصائد وأهازيج وطنية ضمن الحملات الدعائية لمرشحي «الوطني»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «شؤون الوطني» تبرز دور المجتمع في انتخابات المجلس 2023 «اللجنة الوطنية للانتخابات»: انتهاء فترة تلقي طلبات انسحاب المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023اتخذت القصائد والأشعار والأهازيج الوطنية طريقها ضمن الحملات الانتخابية للمرشحين في عضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، والتي يتم تقديمها من قبل الشعراء والمقربين من المرشحين بشكل جديد للدعاية الترويجية، سواء في المقار الانتخابية، أوالفيديوهات التي تنشر عبر مختلف قنوات التواصل مع الناخبين.
ويتم بث الأهازيج والقصائد في المقار الانتخابية التي تجمع المرشحين والناخبين المدعوين قبل بدء طرح البرنامج الانتخابي للمرشح، وذلك من باب تحفيزهم على المشاركة في العرس الانتخابي والإدلاء بأصواتهم للمساهمة في نجاح العملية الانتخابية في دورتها الخامسة الجديدة.
وقال الناخب سالم الشحي:«إن الحملات الانتخابية للمتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي في الدورة الخامسة، تنوعت أدواتها الموجهة إلى جذب الناخبين عبر استغلال مختلف أشكال الدعاية الترويجية، منها: توظيف القصائد والأشعار التي تقدم من قبل الشعراء في المقار الانتخابية، أو من خلال تنفيذ فيديوهات تتضمن صور ومسيرة المرشح على صوت الأشعار الذي تتخذ من الكلمات الوطنية سبيلاً للترويج عن المرشح ودوره في تمثيل أبناء شعبه في حال التأهل والفوز بعضوية المجلس».
وذكر أن تلك الأشعار التي تسهم في جذب انتباه الناخبين، سواء في المقار الانتخابية، أو من خلال مختلف قنوات التواصل معهم، تسهم في تنمية شعور الانتماء للوطن والدعوة إلى ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية ودعوتهم نحو الإدلاء بأصواتهم للمرشح، مؤكداً أن الأشعار الوطنية الحماسية قد تؤثر على مجرى الأحداث، إذ إنها تطرب آذان المستمعين بالكلمات الجميلة والموزونة التي تشد الانتباه وتصل إلى القلوب بسرعة، فهي بذلك تؤدي دورها في التأثير المباشر على المستمع من الناخبين وتسهم في اختيارهم المرشح.
لم تختلف معه في الرأي الناخبة شيماء العويد، التي ذكرت أنه بجانب تلك القصائد والأشعار تشهد المقار الانتخابية أهازيج وطنية تتغنى بالوطن وتشعل الحماس بين المتواجدين، وتبين أهمية الحدث وضرورة المشاركة الفعالة ضمن العرس الانتخابي المهم خلال هذه الفترة، عبر اختيار المرشح الذي يمثل أبناء شعبه في القبة البرلمانية وينقل قضاياهم واحتياجاتهم إلى المعنيين في المجلس.
وأشارت إلى أن المقار الانتخابية تشهد بعد انتهاء اللقاء بين المرشح والناخبين، تسجيل تلك الأشعار والقصائد وإرفاقها بمشاهد من المقار الانتخابية وإقبال الناخبين والمناقشات التي تحدث بينهم وبين المرشح وعرض البرامج والصور الخاصة بالمرشح، والتي تسرد ما يحدث في المقر الانتخابي، وبذلك فهي تلامس مشاعر الناخبين الوطنية وتدفعهم إلى اختيار المرشح.
وذكر الناخب أحمد الحبسي، أن الأشعار والأهازيج الوطنية التي تتضمن كلمات حماسية من الممكن أن توجه الناخب لاختيار المرشح، خاصة إذا لم يكن له اختيار مسبق، وبالتالي أثناء تواجده في المقر الانتخابي وسماعه لتلك الكلمات الوطنية قد تؤثر على قراره وتوجيه صوته للمرشح الذي شهد حملته الانتخابية، والذي تأثر بكلمات القصائد الملقاة على مسامعه بجانب المدح الكبير للمرشح عبر تلك الأشعار.
كلمات
أكد أحمد الحبسي أن تلك الأشعار تكتب بأسماء المرشحين وتتضمن كلمات تعنى بدوره في خدمة الوطن والمواطن وأهمية دعم المرشح من قبل الناخبين في سبيل التطوير ونهضة الوطن، وفي نهاية المطاف يجب أن يصل إلى البرلمان المرشح الذي تقع على عاتقه المسؤولية الكبيرة في توجيه أصوات الناخبين أبناء شعبه إلى المعنيين في مختلف الجهات والمؤسسات، بهدف التطوير والتحديث من القرارات وصنع الفرق والمساهمة في دفع عجلة النهضة والتقدم والتنمية من أجل مستقبل أكثر تطوراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي اللجنة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الكشف عن المبالغ التي جمعها ترامب وهاريس في حملتيهما الانتخابية وكم أنفقا!
الثورة نت/وكالات// كشفت لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية، اليوم الأحد، المبالغ التي جمعتها حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، الانتخابية. ووفقا لبيانات لجنة الإحصاء الفيدرالية فقد جمعت حملة هاريس ما يقرب من مليار دولار، بينما جمع ترامب أقل من 400 مليون دولار. وبحسب بيانات اللجنة فقد تم إنفاق معظم الأموال التي تم جمعها تقريبا حتى منتصف أكتوبر، حيث تبقى لدى هاريس 118 مليون دولار، بينما تبقى لدى ترامب 36.2 مليون دولار، وبذلك، يكون المرشحان قد أنفقا ما يزيد عن 1.2 مليار دولار في المجموع. وفي المرحلة النهائية من السباق الانتخابي، تجاوزت هاريس ترامب من حيث التبرعات بحوالي خمسة أضعاف، حيث جمعت في بداية أكتوبر 97.2 مليون دولار مقارنة بـ 16.2 مليون دولار لترامب. كما تفوقت هاريس على السياسيين الذين ترشحوا في الدورة الانتخابية السابقة من حيث سرعة جمع الأموال، حيث أصبحت مرشحة قبل بضعة أشهر فقط من الانتخابات. وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن هاريس حققت رقما قياسيا في سرعة جمع التبرعات، حيث جمعت أكثر من مليار دولار في غضون ثلاثة أشهر. بينما في الدورة الانتخابية السابقة فقد جمع كلا المرشحين الرئاسيين معا 1.85 مليار دولار على النحو التالي: 785 مليون دولار جمعها ترامب، و1.06 مليار دولار جمعها جو بايدن. وتفيد وسائل الإعلام الأمريكية بأن انخفاض إنفاق ترامب قد يكون مرتبطا باستراتيجية يتم فيها تغطية رواتب الموظفين وتكاليف استئجار أماكن التجمعات الانتخابية من قبل هيئات مرتبطة بالجمهوريين. ولفتت ذات الوسائل إلى أن أكبر متبرع لحملة ترامب كان الملياردير تيموثي ميلون، الذي قدم 150 مليون دولار، فيما تبرع رجل الأعمال إيلون ماسك بمبلغ 120 مليون دولار. وحصل ترامب على دعم مالي من حوالي 50 مليارديرا، أما هاريس، فقد دعمتها 76 شخصية أمريكية ثرية. يذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستجري في الخامس من نوفمبر الجاري. وقد صوت 70 مليون مواطن أمريكي بشكل مبكر في الانتخابات، حسب معطيات جامعة فلوريدا.