هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «شؤون الوطني» تبرز دور المجتمع في انتخابات المجلس 2023 «اللجنة الوطنية للانتخابات»: انتهاء فترة تلقي طلبات انسحاب المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023

اتخذت القصائد والأشعار والأهازيج الوطنية طريقها ضمن الحملات الانتخابية للمرشحين في عضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، والتي يتم تقديمها من قبل الشعراء والمقربين من المرشحين بشكل جديد للدعاية الترويجية، سواء في المقار الانتخابية، أوالفيديوهات التي تنشر عبر مختلف قنوات التواصل مع الناخبين.


ويتم بث الأهازيج والقصائد في المقار الانتخابية التي تجمع المرشحين والناخبين المدعوين قبل بدء طرح البرنامج الانتخابي للمرشح، وذلك من باب تحفيزهم على المشاركة في العرس الانتخابي والإدلاء بأصواتهم للمساهمة في نجاح العملية الانتخابية في دورتها الخامسة الجديدة.
وقال الناخب سالم الشحي:«إن الحملات الانتخابية للمتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي في الدورة الخامسة، تنوعت أدواتها الموجهة إلى جذب الناخبين عبر استغلال مختلف أشكال الدعاية الترويجية، منها: توظيف القصائد والأشعار التي تقدم من قبل الشعراء في المقار الانتخابية، أو من خلال تنفيذ فيديوهات تتضمن صور ومسيرة المرشح على صوت الأشعار الذي تتخذ من الكلمات الوطنية سبيلاً للترويج عن المرشح ودوره في تمثيل أبناء شعبه في حال التأهل والفوز بعضوية المجلس».
وذكر أن تلك الأشعار التي تسهم في جذب انتباه الناخبين، سواء في المقار الانتخابية، أو من خلال مختلف قنوات التواصل معهم، تسهم في تنمية شعور الانتماء للوطن والدعوة إلى ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية ودعوتهم نحو الإدلاء بأصواتهم للمرشح، مؤكداً أن الأشعار الوطنية الحماسية قد تؤثر على مجرى الأحداث، إذ إنها تطرب آذان المستمعين بالكلمات الجميلة والموزونة التي تشد الانتباه وتصل إلى القلوب بسرعة، فهي بذلك تؤدي دورها في التأثير المباشر على المستمع من الناخبين وتسهم في اختيارهم المرشح.
لم تختلف معه في الرأي الناخبة شيماء العويد، التي ذكرت أنه بجانب تلك القصائد والأشعار تشهد المقار الانتخابية أهازيج وطنية تتغنى بالوطن وتشعل الحماس بين المتواجدين، وتبين أهمية الحدث وضرورة المشاركة الفعالة ضمن العرس الانتخابي المهم خلال هذه الفترة، عبر اختيار المرشح الذي يمثل أبناء شعبه في القبة البرلمانية وينقل قضاياهم واحتياجاتهم إلى المعنيين في المجلس.
وأشارت إلى أن المقار الانتخابية تشهد بعد انتهاء اللقاء بين المرشح والناخبين، تسجيل تلك الأشعار والقصائد وإرفاقها بمشاهد من المقار الانتخابية وإقبال الناخبين والمناقشات التي تحدث بينهم وبين المرشح وعرض البرامج والصور الخاصة بالمرشح، والتي تسرد ما يحدث في المقر الانتخابي، وبذلك فهي تلامس مشاعر الناخبين الوطنية وتدفعهم إلى اختيار المرشح.
وذكر الناخب أحمد الحبسي، أن الأشعار والأهازيج الوطنية التي تتضمن كلمات حماسية من الممكن أن توجه الناخب لاختيار المرشح، خاصة إذا لم يكن له اختيار مسبق، وبالتالي أثناء تواجده في المقر الانتخابي وسماعه لتلك الكلمات الوطنية قد تؤثر على قراره وتوجيه صوته للمرشح الذي شهد حملته الانتخابية، والذي تأثر بكلمات القصائد الملقاة على مسامعه بجانب المدح الكبير للمرشح عبر تلك الأشعار.
كلمات 
أكد أحمد الحبسي أن تلك الأشعار تكتب بأسماء المرشحين وتتضمن كلمات تعنى بدوره في خدمة الوطن والمواطن وأهمية دعم المرشح من قبل الناخبين في سبيل التطوير ونهضة الوطن، وفي نهاية المطاف يجب أن يصل إلى البرلمان المرشح الذي تقع على عاتقه المسؤولية الكبيرة في توجيه أصوات الناخبين أبناء شعبه إلى المعنيين في مختلف الجهات والمؤسسات، بهدف التطوير والتحديث من القرارات وصنع الفرق والمساهمة في دفع عجلة النهضة والتقدم والتنمية من أجل مستقبل أكثر تطوراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي اللجنة الوطنية للانتخابات

إقرأ أيضاً:

بعد عزوف المواطنين.. مفوضية الانتخابات: اتخذنا خلال التمديد الثاني والأخير اجراءات اضافية ترفع أعداد المسجلين

ليبيا – أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بأن مجلس المفوضية اتخذ قراره بشأن التمديد لمرحلة تسجيل الناخبين إلى نهاية يوم السبت الموافق 13 يوليو 2024 الساعة: (12.00) ليلاً حيث سيتم قفل منظومة تسجيل الناخبين والبدء في تنفيذ بقية مراحل العملية الانتخابية.

وقالت المفوضية في بيانها أن ذلك يأتي في ظل الإقبال المتزايد على المشاركة في مرحلة تسجيل الناخبين من قبل مواطني المجالس البلدية المستهدفة بالعملية الانتخابية، وحيث أنه قد اتخذت بعض الإجراءات الإضافية التي من شأنها أن ترفع من أعداد المسجلين بمنظومة تسجيل الناخبين وتتيح الفرصة لمن كان قد واجه بعض الصعوبات في عملية إدراج اسمه وبياناته في سجل الناخبين.

ونوّهت إلى أن هذا التمديد (الثاني والأخير) الذي تأمل المفوضية من خلاله أن ترتفع أعداد المسجلين في سجل الناخبين بما يُضفي المزيد من (المصداقية) على هذه العملية، ويُتيح لمواطني تلك البلديات فرصة المشاركة في تقرير مَن سيتولى إدارة شؤون البلدية، ويحرص على تلبية مطالبهم، ومتابعة تنفيذها مع المؤسسات الحكومية المختلفة.

ودعت كافة المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية والقنوات الإعلامية إلى مساندة المفوضية في جهودها الرامية إلى تعزيز مفهوم المشاركة من خلال تحفيز المواطنين على الانخراط في العملية الانتخابية كناخبين أو مترشحين أو مراقبين، فالمشاركة أمانة يحملها كل مَن هو مؤهل لأن يكون له دور في هذه الانتخابات، ومسؤولية نتحملها جميعاً أمام الوطن.

مقالات مشابهة

  • الشعبية تنفي إصدار أي بيان حول "مؤتمر روما التطبيعي"
  • قرابة 152 ألف ناخب يسجلون للاقتراع في الانتخابات البلدية
  • تمديد مرحلة تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية
  • المفوضية الوطنية للانتخابات تمدد فترة تسجيل الناخبين إلى السبت القادم
  • مفوضية الانتخابات تمدد مرحلة تسجيل الناخبين حتى نهاية يوم السبت المقبل
  • بعد عزوف المواطنين.. مفوضية الانتخابات: اتخذنا خلال التمديد الثاني والأخير اجراءات اضافية ترفع أعداد المسجلين
  • "العليا للانتخابات التونسية": انطلاق التسجيل الآلي للناخبين بالداخل والخارج
  • ما هي مصادر تمويل الحملات الانتخابية ومجالات استخدام المال المخصص لها؟
  • اختتام فترة الحملات الدعائية بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • في اليوم العاشر.. سفيرات التوعية الانتخابية يحققن ارتفاعاً في مستوى التسجيل