أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة قصائد وأهازيج وطنية ضمن الحملات الدعائية لمرشحي «الوطني» «اللجنة الوطنية للانتخابات»: انتهاء فترة تلقي طلبات انسحاب المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023

نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي - بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة - محاضرة توعوية بعنوان «دور المجتمع في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي»، في مجلس ربدان بإمارة أبوظبي، وذلك ضمن فعاليات الدورة السادسة من مبادرة مجالس الأحياء، وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية والتوعية بأهمية المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.

 
وقد سلطت المحاضرة، التي ألقاها الدكتور محمد بطي الشامسي، الضوء على حقوق الناخبين وواجباتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023. حيث بيّن المحاضر أن الناخب يتمتع بعدد من الحقوق، أهمها: حقه في الإدلاء بصوته في الانتخابات، واختيار من يريد من المرشحين بحرية تامة، وأيضاً حقه في عدم التعرض لدعاية انتخابية غير سليمة، سواء من حيث الأسلوب أو الوقت أو المكان، وكذلك حقه في عدم التأثير على اختياراته عن طريق الهدايا العينية أو المادية، علاوة على حقه في الحصول على مساعدة رئيس لجنة مركز الانتخاب أو أحد أعضائها للإدلاء بصوته في الانتخابات بشكل سليم، إذا كان لا يستطيع التصويت بنفسه.
وفي المقابل، بين المحاضر أنه يقع على عاتق الناخب عدة التزامات يتعين عليه تأديتها، أهمها: عدم التفريط في صوته، وذلك بالحرص على التصويت، إما من خلال نظام التصويت عن بُعد (عبر الإنترنت) بوساطة التطبيقات الرقمية المعتمدة، أو من خلال نظام التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب المعتمدة، سواء خلال فترة التصويت المبكر أو في يوم الانتخاب الرئيس، والحرص على اختيار من يمثله في المجلس الوطني الاتحادي بموضوعية وحكمة بعيداً عن الأهواء الشخصية، والامتناع عن إتيان الأفعال التي تخل بسير العملية الانتخابية أو تخالف التعليمات التنفيذية للانتخابات أو تعوق الناخبين الآخرين عن الإدلاء بأصواتهم بكل حرية، والامتناع عن القيام بأية دعاية انتخابية لأي مرشح، سواء داخل مركز الانتخاب أو في نطاق محيطه، وعدم تصوير الأشخاص أو الأجهزة الموجودة داخل مركز الانتخاب، والتسجيل في نظام الهوية الرقمية (UAEPass)، حتى يستطيع الإدلاء بصوته، سواء من خلال نظام التصويت عن بُعد، أو من خلال نظام التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب، وإذا لم يكن مسجلاً فعليه أن يحمل معه بطاقة الهوية الصادرة من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عند ذهابه للتصويت في مركز الانتخاب، والامتناع عن استخدام كل ما من شأنه التأثير على غيره من الناخبين للتصويت لمرشح معين، والتعامل مع أعضاء لجنة مركز الانتخاب بالاحترام الواجب، وأن ينفذ تعليماتهم بشأن النظام داخل مركز الانتخاب وفي المنطقة المحيطة به بكل دقة، والخروج من مركز الانتخاب بعد إدلائه بصوته مباشرة، إلا إذا كان مرشحاً أو وكيلاً لأحد المرشحين.
صوت واحد
أوضح المحاضر أن لكل ناخب صوتاً واحداً فقط، فلا يجوز له انتخاب أكثر من مرشح واحد، مهما كان عدد المرشحين المطلوب انتخابهم في الإمارة التي ينتمي إليها، وسواء قام بالتصويت عن بُعد أو في مراكز الانتخاب. وفي ختام المحاضرة، أشار الدكتور محمد بطي الشامسي إلى الصلاحيات التشريعية والرقابية التي يمارسها المجلس الوطني الاتحادي، والتي تتمثل في: مناقشة مشروعات التعديلات الدستورية، ومشروعات القوانين الاتحادية، ومشروعات قوانين الميزانية العامة السنوية للدولة، ومشروعات قوانين حساباتها الختامية، وإبداء الرأي في المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تُحال إليه بقرار من رئيس الدولة، وتوجيه الأسئلة إلى الوزراء، ومناقشة الموضوعات العامة، وبحث الشكاوى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي اللجنة الوطنية للانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی فی انتخابات المجلس حقه فی

إقرأ أيضاً:

المجلس الشعبي الوطني: دورة تكوينية لفائدة النواب حول “أمن الهواتف الذكية”

نظم المجلس الشعبي الوطني، اليوم الأحد، دورة تكوينية حول “أمن الهواتف الذكية” لفائدة النواب، تهدف إلى التوعية بمختلف طرق التحايل وتعزيز الوعي بضرورة تطبيق الحلول الوقائية والممارسات الأمنية.

وتناول برنامج هذه الدورة التي نظمتها لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، تحت رعاية رئيس المجلس الشعبي الوطني،ابراهيم بوغالي. مخاطر وصول البيانات الشخصية المسجلة بالهواتف الذكية إلى أفراد أو مؤسسات غير مصرح لهم بالوصول إليها. والأضرار الناتجة عن ذلك بالإضافة إلى كيفيات الوقاية منها.

وتم تسليط الضوء على أكثر الطرق المستعملة في اختراق الهواتف الذكية.   باستعمال الهندسة الاجتماعية أو برمجيات متقدمة أو باستغلال جهل المستعمل. ومنحه أذونات غير ضرورية، كما تم تعريف المشاركين بالحدود الآمنة لمشاركة البيانات وطرق التعامل الصحيح مع التطبيقات وسبل الوقاية من الاختراقات للوصول إلى تصفح آمن للأنترنت.

وفي كلمة له في افتتاح هذه الدورة التكوينية, أكد رئيس اللجنة، عفيف ابليلة، أن الغاية من وراء هذه المبادرة هي “توعية النواب بضرورة حماية هواتفهم من أي اختراقات أو هجمات قد تضر بمصلحتهم أو بمصلحة المؤسسات الرسمية، وتمكينهم من تطبيق الحلول الآمنة”, وبهذا الخصوص، أبرز مؤطر الندوة. المختص في تكنولوجيات الإعلام والاتصال والأمن الإلكتروني. عبد الحميد قدي.أهمية حماية البيانات الشخصية في الهواتف وتعزيز الوعي بالممارسات الأمنية في بيئة العمل.

وأشار في هذا الصدد إلى أن “أمن الهواتف الذكية هو جزء من الأمن السيبراني الذي يؤدي اختراقه إلى تهديد الدول والكيانات ويتسبب في تعطيل الحياة العامة.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني لأخلاقيات الطب يدعم قرارات وزير التجارة الداخلية
  • أكاديمية الأوسكار تلزم أعضاءها بمشاهدة كل الأفلام قبل التصويت.. كيف تتأكد من ذلك؟
  • انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • بدء التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • المرصد الوطني للمجتمع المدني يستنكر تصريحات بيرنارد هنري ليفي
  • المجلس الشعبي الوطني: دورة تكوينية لفائدة النواب حول “أمن الهواتف الذكية”
  • بن شرادة: المجتمع الدولي يسعى لإطالة الأزمة ولا يريد انتخابات
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين
  • المجلس الوطني: الاعتداء على المشاركين في "سبت النور" استهتار فاضح بالقانون الدولي