«شؤون الوطني» تبرز دور المجتمع في انتخابات المجلس 2023
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قصائد وأهازيج وطنية ضمن الحملات الدعائية لمرشحي «الوطني» «اللجنة الوطنية للانتخابات»: انتهاء فترة تلقي طلبات انسحاب المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي - بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة - محاضرة توعوية بعنوان «دور المجتمع في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي»، في مجلس ربدان بإمارة أبوظبي، وذلك ضمن فعاليات الدورة السادسة من مبادرة مجالس الأحياء، وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية والتوعية بأهمية المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وقد سلطت المحاضرة، التي ألقاها الدكتور محمد بطي الشامسي، الضوء على حقوق الناخبين وواجباتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023. حيث بيّن المحاضر أن الناخب يتمتع بعدد من الحقوق، أهمها: حقه في الإدلاء بصوته في الانتخابات، واختيار من يريد من المرشحين بحرية تامة، وأيضاً حقه في عدم التعرض لدعاية انتخابية غير سليمة، سواء من حيث الأسلوب أو الوقت أو المكان، وكذلك حقه في عدم التأثير على اختياراته عن طريق الهدايا العينية أو المادية، علاوة على حقه في الحصول على مساعدة رئيس لجنة مركز الانتخاب أو أحد أعضائها للإدلاء بصوته في الانتخابات بشكل سليم، إذا كان لا يستطيع التصويت بنفسه.
وفي المقابل، بين المحاضر أنه يقع على عاتق الناخب عدة التزامات يتعين عليه تأديتها، أهمها: عدم التفريط في صوته، وذلك بالحرص على التصويت، إما من خلال نظام التصويت عن بُعد (عبر الإنترنت) بوساطة التطبيقات الرقمية المعتمدة، أو من خلال نظام التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب المعتمدة، سواء خلال فترة التصويت المبكر أو في يوم الانتخاب الرئيس، والحرص على اختيار من يمثله في المجلس الوطني الاتحادي بموضوعية وحكمة بعيداً عن الأهواء الشخصية، والامتناع عن إتيان الأفعال التي تخل بسير العملية الانتخابية أو تخالف التعليمات التنفيذية للانتخابات أو تعوق الناخبين الآخرين عن الإدلاء بأصواتهم بكل حرية، والامتناع عن القيام بأية دعاية انتخابية لأي مرشح، سواء داخل مركز الانتخاب أو في نطاق محيطه، وعدم تصوير الأشخاص أو الأجهزة الموجودة داخل مركز الانتخاب، والتسجيل في نظام الهوية الرقمية (UAEPass)، حتى يستطيع الإدلاء بصوته، سواء من خلال نظام التصويت عن بُعد، أو من خلال نظام التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب، وإذا لم يكن مسجلاً فعليه أن يحمل معه بطاقة الهوية الصادرة من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عند ذهابه للتصويت في مركز الانتخاب، والامتناع عن استخدام كل ما من شأنه التأثير على غيره من الناخبين للتصويت لمرشح معين، والتعامل مع أعضاء لجنة مركز الانتخاب بالاحترام الواجب، وأن ينفذ تعليماتهم بشأن النظام داخل مركز الانتخاب وفي المنطقة المحيطة به بكل دقة، والخروج من مركز الانتخاب بعد إدلائه بصوته مباشرة، إلا إذا كان مرشحاً أو وكيلاً لأحد المرشحين.
صوت واحد
أوضح المحاضر أن لكل ناخب صوتاً واحداً فقط، فلا يجوز له انتخاب أكثر من مرشح واحد، مهما كان عدد المرشحين المطلوب انتخابهم في الإمارة التي ينتمي إليها، وسواء قام بالتصويت عن بُعد أو في مراكز الانتخاب. وفي ختام المحاضرة، أشار الدكتور محمد بطي الشامسي إلى الصلاحيات التشريعية والرقابية التي يمارسها المجلس الوطني الاتحادي، والتي تتمثل في: مناقشة مشروعات التعديلات الدستورية، ومشروعات القوانين الاتحادية، ومشروعات قوانين الميزانية العامة السنوية للدولة، ومشروعات قوانين حساباتها الختامية، وإبداء الرأي في المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تُحال إليه بقرار من رئيس الدولة، وتوجيه الأسئلة إلى الوزراء، ومناقشة الموضوعات العامة، وبحث الشكاوى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي اللجنة الوطنية للانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی فی انتخابات المجلس حقه فی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، وأكد مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
الحوار الوطني يدعو وزير الخارجية للقاءوقرر المجلس في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة لوزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
مناقشة قضية الدعمواستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، والتمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.