أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن علماء المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية يعملون في باب التبليغ الذي هو مهمتهم الأساسية على تنزيل منهج مسدد يستثمرون فيه تجربتهم في المرحلة السالفة.

وأوضح التوفيق، في عرض حول التقرير السنوي لحصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، قدمه بين يدي أمير المؤمنين الملك محمد السادس خلال الحفل الديني الذي ترأسه مساء اليوم الأربعاء بمسجد حسان بالرباط إحياء لليلة المولد النبوي الشريف، أن الأمر يتعلق بتبليغ مبين، صنع أمة نموذجية، مشيرا إلى أن مقياس جدوى هذا التبليغ هو النجاح في تغيير الإنسان على أساس إقناعه باتباع سبل الحياة الطيبة التي وعد الله بها بشرطي الإيمان والعمل الصالح.

وقال الوزير إن العنوان الأسمى لرسالة الرسول الكريم هو التبليغ، مؤكدا أن الملك أدى ما عليه في هذه المهمة الموروثة عن جده المصطفى وذلك بحماية دين الأمة وتيسير إرشادها من خلال تأطيرها بالمبلغين على اختلاف مستويات تدخلهم.

وأبرز أن علماء المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية على وعي تام بأن الملك قد أتاح لهم كل الشروط للقيام بمهمتهم، مضيفا أن آخر إجراء لتعزيز عمل المؤسسة العلمية هو ما تفضل جلالته به هذه السنة من دعم تأطير الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى وإحداث مجالس علمية جهوية وتوسيع العضوية في المجالس العلمية المحلية.

من جهة أخرى، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن العلماء واعون بأن ضعف أثر التبليغ على الحياة اليومية للناس يرجع إلى القصور في تقديم الدين للناس من منظورين، لافتا إلى أن المنظور الأول هو منظور أخلاقي مبني على التوحيد الذي يثمر محاسبة الذات مع تنمية الاستعداد للخير في الأمة على غرار ما تجلى لديها من وجوه التضامن لمواجهة آثار الزلزال.

وأضاف أن المنظور الثاني هو منظور سلوكي مبني على ترتيب الممارسة الدينية على الأولويات العملية، لاسيما في باب الحرص على أكل الحلال، أي تجنب الغش في الأعمال والمعاملات، وأداء الحقوق.

وأشار إلى أن هذه اليقظة المنهجية تقتضي إعادة بناء التبليغ حول حياة مندمجة تخدمها كل أنواع الخطاب بدءا من خطبة الجمعة ومرورا بدروس الوعظ في المساجد وانتهاء إلى الإرشاد الذي “ينبغي أن يجري على وسائل الإعلام والتواصل بكل الأساليب المعتادة والمستجدة”.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: العلمی الأعلى

إقرأ أيضاً:

الأعلى للإعلام يعيد تشكيل لجنة الشكاوى

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، قرارًا بإعادة تشكيل لجنة الشكاوى.

وجاء تشكيل لجنة الشكاوي كالآتي:- 


-  عصام الأمير- وكيل المجلس رئيساً للجنة
وعضوية كل من:
- المستشار عبدالسلام النجار- عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
- الإذاعي محمد نوار- رئيس الإذاعة المصرية.
- الإعلامية نائلة فاروق - رئيس التلفزيون المصري.
- المستشار ياسر المعبدي - أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
- المستشار وليد محمود - عضو الأمانة الفنية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.


وتختص اللجنة بفحص الشكاوى التي تحال إليها، وفحص المخالفات التي يتم رصدها، والتحقق من ثبوتها واقتراح القرار المناسب بشأنها، وكذلك ما يُحال إليها من موضوعات أخرى مرتبطة بطبيعة عملها.


ويكون للجنة اتخاذ ما تراه مناسبًا للتحقق من ثبوت المخالفات، ولها استدعاء من يكون له صلة بموضوع المخالفات لسماع الإيضاحات اللازمة، على أن تقوم بإعداد تقريراً برأيها فيما تنتهي إليه ويعرض على المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للبت فيه.

مقالات مشابهة

  • الأعلى للإعلام يعيد تشكيل لجنة الشكاوى
  • سعد الدين حسن .. الكاتب الذي حادثه الوزير على تليفون المقهى
  • إيران تقرر رفع الحظر عن تطبيق واتساب للتراسل
  • مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية التعاون العلمي والتقني مع رابطة العلماء المصريين في الولايات المتحدة وكندا
  • إيران ترفع الحظر عن واتس آب
  • إيران تصوت لصالح رفع الحظر المفروض على واتساب
  • إيران تقرر رفع الحظر المفروض على تطبيق واتساب في البلاد
  • الدراسات العليا بجامعة القناة يناقش ضوابط المؤتمرات والنشر العلمي
  • المجلس العلمي يتحفظ على إلغاء التعصيب والتوارث بين المسلم وغير المسلم والنسب
  • وزير الأوقاف يعلن عن رأي المجلس العلمي الأعلى حول تعديلات قانون الأسرة