انطلاق فعاليات يوم السياحة العالمي في السعودية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استضافت العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، فعاليات يوم السياحة العالمي لعام 2023، تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر"، وذلك لتعزيز الترابط بين الشعوب ورسم مستقبل السياحة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" إن الرياض استضافت فعاليات يوم السياحة العالمي 2023 تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر"، بمشاركة أكثر من 500 من المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع السياحي والخبراء من 120 دولة.
وتأتي الاستضافة "لتعزيز النمو والاستدامة والترابط بين الشعوب، ورسم مستقبل السياحة، ومناقشة أبرز المواضيع ذات العلاقة بالقطاع السياحي"، وفق المصدر.
ونقلت الوكالة عن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب قوله في كلمة ألقاها بحفل الافتتاح، إن "استضافة يوم السياحة العالمي في الرياض هو أمر مهم للسعودية".
وأضاف أن القطاع السياحي "أحد أهم القطاعات الاقتصادية في العالم، لأنه يمثّل أكثر من 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان".
وأكد الخطيب على "التعاون لتحقيق التقدم في القطاع بطريقة متوازنة وعادلة أكثر، ومساعدة الدول الصغيرة على تحقيق طموحاتها وذلك من خلال الاستثمارات".
وأضاف أن "حكومة المملكة فتحت الباب للاستثمار الدولي في القطاع السياحي، ومساعدة القطاع الخاص للوصول إلى رأس المال العالمي لبناء المرافق التي يتوقعها الزائر ويحتاجها، وقد حُقّق ذلك في المملكة".
اقرأ أيضاً
عبر مشاريع كبرى.. السعودية تصنع لها مكانا على خريطة السياحة العالمية
والاثنين، أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، المخطط العام لمشروع تطوير منطقة السودة (جنوب غرب) تحت مسمى "قمم السودة"، كقبلة سياحية متطورة، بهدف تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة فوق أعلى قمة بالمملكة، على ارتفاع يصل إلى 3015 مترا عن سطح البحر، وفق وكالة "واس".
ويتكون المخطط العام لقمم السودة من 3 مراحل رئيسة، ومن المتوقع أن تكتمل أولى مراحله في عام 2027، حيث تتضمن المرحلة الأولى تطوير 940 غرفة فندقية و391 وحدة سكنية، و32 ألف متر مربع من المساحات التجارية.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: يوم السياحة العالمي السعودية الرياض السياحة یوم السیاحة العالمی القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
الملتقى التشاوري لقادة العمل السياحي يؤكد العمل على بناء قطاع سياحي يسهم في تحقيق أهداف التنمية
الثورة نت|
أكد قادة العمل السياحي في ختام ملتقاهم التشاوري الذي عقد اليوم في صنعاء برئاسة وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، دعم وتنفيذ توجهات الحكومة لبناء قطاع سياحي منتج متنوع ومتكامل يستفيد من الموروث التاريخي والثقافي والحضاري لليمن.
كما أكدوا العمل على تنمية القطاع السياحي والنهوض بمقوماته ليسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة، وكذا الالتزام بالحفاظ على البناء المؤسسي وتسهيل الإجراءات ومعالجة الاختلالات بما يسهم في تطوير العمل وتحقيق التنمية السياحية المستدامة.
وأبدى المشاركون الحرص على التنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية للنهوض بالسياحة الداخلية، وتشجيع السياحة المحلية بما يسهم في التعريف بالعالم السياحية والترويج لها واحاطتها بالخدمات التي تلبي احتياجات الزوار.
وشددوا على أهمية رفع كفاءة العاملين وتفعيل الجانب الرقابي على المنشآت السياحية بما يضمن الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة وصولا إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة.
وحثوا على دعم مشاريع إنشاء قاعدة البيانات والمسوحات الخاصة بأهم المواقع والمقومات السياحية وتحديثها بصورة دورية، وكذا مشاريع إصدار الأدلة والمطبوعات والنشرات السياحية والملصقات.. مؤكدين على ضرورة إعداد مشروعات اعتماد محافظات إب عاصمة للسياحة اليمنية، وتعز عاصمة للثقافة والجوف عاصمة اليمن الأثرية.
وأوصى المشاركون في اللقاء التشاوري الذي ضم عددا من الوكلاء وقيادات الوزارة ومسؤولي القطاع السياحي بأمانة العاصمة والمحافظات، بتنفيذ مشروع المسح النمطي لجميع المنشآت والمهن السياحية وإنشاء قاعدة البيانات والعمل على تبسيط الإجراءات لمنح التراخيص السياحية وتنفيذ مشروع إعادة التصنيف للمنشآت السياحية.
وأكدوا على أهمية الربط الشبكي بين الوزارة ومكاتبها وكذا التنسيق مع الجهات المعنية بتوفير مقرات ملائمة لمكاتب الثقافة والسياحة بالمحافظات وإنهاء أي تداخل في المهام، وكذا إعادة تفعيل دور المعهد الوطني للفندقة والسياحة.
وتضمنت التوصيات ضرورة قيام مجلس الترويج السياحي بإنتاج وإصدار المطبوعات والأفلام الترويجية لمواقع الجذب السياحي على مستوى الجمهورية مع الاهتمام بالمواقع الدينية، مؤكدة على أهمية إعادة النظر في بعض القوانين بما يمكن الوزارة من القيام بمهامها وتحسين وتنمية الإيرادات ودعم مشاريع النهوض بالعمل الثقافي والسياحي.
وحثت على ضرورة تعزيز الهوية الايمانية والروح الجهادية لدى العاملين بالقطاعين السياحي والثقافي.
واستنكر البيان الختامي للملتقى تصريحات المجرم ترمب الهادفة إلى تهجير أبناء غزة والضغوطات التي يمارسها على بعض الدول العربية لإنجاز ما يحلم به.. مؤكدا أن ما فشلت في تحقيقه جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بالسلاح الأمريكي لن تحققه تهديدات ترمب أو مخططات اليمين الصهيوني المتطرف.
كما أكد الثبات على موقف اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أراضيه.. منددا باستمرار الاعتداءات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدان البيان بأشد العبارات ما قامت به مليشيا المرتزقة من تعذيب وقتل للشاعر راشد الحطام في مدينة مأرب على خلفية مشاركته في أحد الاحتفالات عشية وقف إطلاق النار في غزة.. داعيا الجميع إلى الاستمرار في الالتحاق بدورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وأشار المشاركون في بيانهم إلى الآثار الكارثية للعدوان والحصار على العمل السياحي وحجم الخسائر التي لحقت بهذا القطاع والركود الاقتصادي الذي يعيشه اليمن على مدى السنوات الماضية نتيجة ذلك.. مؤكدين الاستعداد لتنفيذ أي قرارات من شأنها الحد من تداعيات العدوان والحصار على القطاع السياحي.
وأوضحوا أن استهداف العدوان للبنية التحتية السياحية والمنشآت الاقتصادية، أدى إلى تحييد هذا القطاع الحيوي وإيقافه تماما فضلا عما يفرضه استمرار الحصار على المنافذ البرية والبحرية والجوية من تداعيات.
وأكدوا الوقوف في وجه كافة مخططات العدوان وممارساته الهادفة الى تدمير القيم وشق الصف الوطني واستهداف الجبهة الداخلية.. مشيرين إلى أن الشعب اليمني سيدافع عن حقوقه المشروعة بكل الوسائل والسبل الممكنة.
وخلال الملتقى أكد وزير الثقافة والسياحة على أهمية استيعاب متطلبات المرحلة الراهنة وموجهات الحكومة الجادة نحو البناء والتغيير والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والثقافي.
ولفت إلى أن ذلك يتطلب ترجمة تلك التوجهات من قبل الجميع وتصحيح الاختلالات وأوجه القصور أينما وجدت وصولا إلى تحقيق النجاح.. مؤكدا على أهمية أن يضطلع الجميع بالمسؤوليات المنوطة بهم لتنفيذ تلك التوجيهات وموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وناقش الملتقى العديد من القضايا والتقارير المتصلة بسير العمل في القطاع السياحي خلال العام المنصرم وآليات تطويره وتنميته وسبل معالجة الإشكالات التي يواجهها نتيجة استمرار العدوان والحصار.
واستمع المشاركون إلى تقارير مدراء مكاتب السياحة بالمحافظات والإشكالات التي تواجه سير العمل والسبل الكفيلة بتجاوزها وحلها في حدود الإمكانات المتاحة.